نوفيلا ألعب يلا الفصل الخامس بقلم دينا إبراهيم حصريه وجديده
المكالمة ....
نظر مالك مطولا الي الهاتف بيده لتلمع عينيه وترتسم ابتسامه واسعه علي وجهه الاسمر الوسيم اظهرت اسنانه البراقة....
يبدو ان الله راضي عنه ليهديه الي تلك الفكرة الچنونية ام يقول الجهنمية !
.........................
يوم لقاء الشيخ ......
مط عامر جسده بتعب فقد قطعوا مسافه طويله هو ووالدته و دعاء دامت 5 ساعات للوصول الي هذا الشيخ لعل و عسي ان تكون نهاية المأساة علي يديه ...
توجه لرجل يبدو كمنظم المكان و يعمل لدي الشيخ ليعرف موعد دخولهم ....
امسكت دعاء يد والدتها پذعر فهؤلاء الناس من حولها بهم ما يدل علي الجنون هناك فتاه الي اليمين تنتفض رقبتها للجانب كل ثلاث ثوان و فتي ينتفض سائر جسده پجنون كل خمس ثوان و يحاول رجلين امساكه بين الحين والاخر ....
المهم انها القت رأسها علي كتف والدتها مستسلمة للنوم !!
مر الوقت كالضباب حولها بعد استيقاظها و دخولها الي ذلك الدجال اللعېن و تفوهه بالهراء المتواصل ....
غبي ومن ذا الذي سيرضي بإقران اسمه بفتاة مخبولة !!
قاطع تفكيرها حديث والدتها لعامر الغارق في التفكير....
تفتكر اللي قاله الشيخ ده حقيقي و هيحصل !!
رد بتوهان غير قادرا علي تصديق كلماته ......
انا قلبي حاسس ان نصيبها هيجي فعلا الاسبوع ده الشيخ ده مبروووك اوي و ناس كتير قالتلي !!
انا بس مش عارف ازاي يعني بالحجاب اللي في رقبتها ده نصيبها هيجي في خلال اسبوع واللي اكتر من كده انه عايزنا نجوزهاله وقتي اللي هو ازاي يعني مش نسأل عليه ....
نسأل عليه !! ونبي اتلهي متجننيش انت التاني بس هو يجي !! اختك لو متجوزتش وهي حلوة وفي عز شبابها كده هتبور كفايه اللي حاصلها بس هو يجي و يمين بالله لاجوزهاله في اقل من ساعه !!
فال الله ولا فالك يا شيخ اسكت يا عامر الله يرضا عليك انا واثقه انه هيجي و واثقه اكتر اننا هنجوزهم علي طول بس هو يطلب !!!
وضعت دعاء يدها علي فمها تخفي ابتسامتها لو لم تكن تعرف والدتها البسيطة