نوفيلا ألعب يلا الفصل السابع بقلم دينا إبراهيم حصريه وجديده
نظراتها بأخري لا مباليه وضاحكه و كأنه يلوح بانتصاره في وجهها الاسمر الجميل !!
..................
في بيت مالك ........
اخذت يمني تحوم في الردهة بقلق لأول مره يتأخر اخيها بهذا الشكل ويرفض اخذ هاتفه معه ......سمعت صوت الباب لتركض نحوه و تجده يدلف بملابسه البيتية !!!! وبجواره فتاه تلبس منامتها و حجابها !!!!
مالك انت اتأخرت ليه كده و مين دي
كان ذلك نفس السؤال الذي يراود دعاء ليجيب مالك باعتياديه رهيبة وهو يتثاءب....
دي دعاء مراتي !!
نعم!!!!!!!!!!!!!
زمت دعاء شفتيها بترقب ليردف مالك بهدوء.....
يمني اختي !!
لكن يمني لم تنتهي و بدأت في البكاء...
انت بتهرج تتجوز ازاي يعني و دي مراتك !!! وانا يا استاذ مش هسامحك ابدا ازاي متخدنيش معاك حاجه زي دي !!!!!!!
ابتسم مالك وهو يقلب عينيه ويضم شقيقته ....
مش مهم هبقي اعزمك في الفرح !!
اوعي كده انت صدمتني !!
قالتها وهو يقبل رأسها ليردف سريعا وهو يجذب دعاء .....
طيب بكره نكمل حوار لأني هيغمي عليا من التعب وھموت وانام ...
لا ونبي !! انت واخدها فين انا ملحقتش اكلمها حتي !
ابتسمت دعاء علي وجهها الطفولي الحانق علي مالك....ولكن كان لمالك رأي اخر فجذبها ليفلتها من يد يمني قائلا...
بكره يا يمني ياحبيبتي انا طالع انام !!!
يصعد الي اين نظرت حولها فانتبهت ان للشقة درج داخلي موصول بشقة علوية ....
نظرت لظهر مالك بشك تري كم مره اتاها اخاها متزوج لتتصرف الصغيرة بتلك الطريقة !!
دلف مالك ليغلق الباب خلفهم بأحكام والټفت لها مبتسما بمشاكسه ......اتسعت عيناها وهي تستوعب انها صارت وحيده معه مره اخري !!!!
لو....
قاطعها بسرعه....
بطل تقولي كده !!
يوووة بقي خلاص ياستي امري لله مكنتش اعرف انك متطلبه كده بلاش راحه انا ممكن امشي حالي دلوقتي وارتاح بعد مانخلص !!
نظرت له بعدم فهم قائله...
نخلص ايه !
غمز لها قائلا بابتسامه مشاكسه ....
قالها وهو يقترب لتردف بسرعه...
انت قليل الادب اوعي تقربلي !!
لا اله الا الله !! ماانا قلت ننام معجبش !!
لتردف بتوتر وخجل...
ننام اه انا تعبانة اوي !!
ابتسم قائلا بخفوت مغري...
ننام يا حب الحب !!
ضيقت عيونها الحاده بغيظ منه ولكنه ضحك واتجه الي المرحاض يغتسل ويغير ملابسه ....
خرج بعد ان انتهي قائلا...
ادخلي استحمي و غيري لو تحبي !!
معنديش هدوم!
قالتها بهدوء ليتنهد و يتجه لخزانته فيخرج سروال قطني و تي شيرت