الأحد 24 نوفمبر 2024

نوفيلا ألعب يلا الفصل السابع بقلم دينا إبراهيم حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بانزعاج ولكنه اعجب بحبه الاخوي الاكثر من رائع وجعله فخور لأنه شقيقها وصديقه....
ابتسم مالك مطمئنا ليقول...
الايام جايه وهتشوف انا هسعد اختك ازاي متفتكرش اني هخدها منكم سلق بيض كده وخلاص لما تخف وتبقي كويسه هعملها اكبر فرح ومتنساش المؤخر اللي خليت المأذون يكتبه مسحور بقي ولا مش مسحور اختك مراتي ومحدش هيسعدها قدي !!
هز عامر رأسه بالموافقة يرغب لو يرفض ذهابها معه ولكن ذلك العجوز يخبرهم بان ذلك الجن العاشق قد يرتد لها في ثواني وانها بحاجه للابتعاد !!!
دلف ليجدها تجلس علي الارض وتضع رأسها في حجر والده وشقيقته الصغرى تقبل ظهرها وتملس علي كتفها ولأول مره يري الراحة في عيون والده الباكيه لا ينكر ان زواجها واكتسابها لحياه طبيعية كان امر بعيد المنال و لكنه يحدث الان وهو عاجز عن التفسير ولكن منذ متي واصبح هناك ما هو طبيعي فيما يخص المسكينة !!
مال يقبل رأسها لتقابله ابتسامه واهنه منها ....ربما يجب ان يزيل تشاؤمه والتوقع بان مايحدث لها هو للأفضل ....
دلف مالك قائلا بخفوت...
الوقت اتأخر ومش لازم نتأخر اكتر من كده !!
شعر بحزن يتملكه وهو يري دموعها و عيونها الحمراء و لكن لم يفت عليه الراحة الظاهرة بوضوح علي افراد عائلتها البسيطة !!
وقفت تتجه نحوه بتعب شديد لاتزال مرتديه منامتها لتردف رحمه...
مش هتلبسي طيب هتنزلي كده !
ليردف مالك بمرح محاولا تخفيف الاجواء...
يعني انا اللي بقصه !!! ما جمع الا ما وفق يا رحومه !!!
ضحكت رحمه وابتسم والدها و اتجهت والدتها تلحفها بشال اسود و تضع حجابها بإحكام لينتبه مالك ان ما حدث كله تم بدون ارتدائها لحجابها امام رجلين غريبين .... 
حسنا خطأ سيحرص علي عدم الوقوع به اطلاقا !!!
هبط الجميع يودعهم و حاول الشيخ الصعود معهم الي السيارة و لكن مالك مال عليه هامسا.....
لا كفايه اوي لحد هنا دورك تم و حقك وصل والباقي هبعتهولك بزياده !!
ليخبره الشيخ بخفوت ....
انا عايز الباقي حالا !!
اممم شكلك هتتعبني ماشي اركب !!
صعدت دعاء بالأمام و الدجال والمأذون في الخلف ......
انطلق بالسيارة ليعيد المأذون اولا شاكرا اياه ويتجه نحو احدي ماكينات صرف المال و اوقف السيارة و لكنه اخبر الشيخ بان يتبعه تاركا دعاء الصامتة تراقبهم من بعيد.....
اتفضل و مشوفش وشك هنا تاني !!
ابتسم الدجال قائلا ....
مش هتوصلني !
لا اركب تاكسي ...
قالها مالك باشمئزاز متجه نحو السيارة وهو يتذكر ما حدث بعدما اخطأ في الرقم ليتصل بهذا مدعي المشيخة وكيف توصل الي خطته و سهوله رضوخ الشيخ لمساعدته بها مقابل مبلغ من المال !!!
زفر بحنق لابد انه يخدع الكثير و لكنه محظوظ لاستطاعته ان يلعب به في سبيل نجاحه والزواج من تلك الشرسة بعيونها الخلابة !!!
رمقها فوجدها تنظر له باتهام و غيظ ليبادل

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات