نوفيلا ألعب يلا الفصل السابع بقلم دينا إبراهيم حصريه وجديده
بانزعاج ولكنه اعجب بحبه الاخوي الاكثر من رائع وجعله فخور لأنه شقيقها وصديقه....
ابتسم مالك مطمئنا ليقول...
الايام جايه وهتشوف انا هسعد اختك ازاي متفتكرش اني هخدها منكم سلق بيض كده وخلاص لما تخف وتبقي كويسه هعملها اكبر فرح ومتنساش المؤخر اللي خليت المأذون يكتبه مسحور بقي ولا مش مسحور اختك مراتي ومحدش هيسعدها قدي !!
دلف ليجدها تجلس علي الارض وتضع رأسها في حجر والده وشقيقته الصغرى تقبل ظهرها وتملس علي كتفها ولأول مره يري الراحة في عيون والده الباكيه لا ينكر ان زواجها واكتسابها لحياه طبيعية كان امر بعيد المنال و لكنه يحدث الان وهو عاجز عن التفسير ولكن منذ متي واصبح هناك ما هو طبيعي فيما يخص المسكينة !!
دلف مالك قائلا بخفوت...
الوقت اتأخر ومش لازم نتأخر اكتر من كده !!
شعر بحزن يتملكه وهو يري دموعها و عيونها الحمراء و لكن لم يفت عليه الراحة الظاهرة بوضوح علي افراد عائلتها البسيطة !!
مش هتلبسي طيب هتنزلي كده !
ليردف مالك بمرح محاولا تخفيف الاجواء...
يعني انا اللي بقصه !!! ما جمع الا ما وفق يا رحومه !!!
ضحكت رحمه وابتسم والدها و اتجهت والدتها تلحفها بشال اسود و تضع حجابها بإحكام لينتبه مالك ان ما حدث كله تم بدون ارتدائها لحجابها امام رجلين غريبين ....
هبط الجميع يودعهم و حاول الشيخ الصعود معهم الي السيارة و لكن مالك مال عليه هامسا.....
لا كفايه اوي لحد هنا دورك تم و حقك وصل والباقي هبعتهولك بزياده !!
ليخبره الشيخ بخفوت ....
انا عايز الباقي حالا !!
اممم شكلك هتتعبني ماشي اركب !!
صعدت دعاء بالأمام و الدجال والمأذون في الخلف ......
اتفضل و مشوفش وشك هنا تاني !!
ابتسم الدجال قائلا ....
مش هتوصلني !
لا اركب تاكسي ...
قالها مالك باشمئزاز متجه نحو السيارة وهو يتذكر ما حدث بعدما اخطأ في الرقم ليتصل بهذا مدعي المشيخة وكيف توصل الي خطته و سهوله رضوخ الشيخ لمساعدته بها مقابل مبلغ من المال !!!
رمقها فوجدها تنظر له باتهام و غيظ ليبادل