الأحد 24 نوفمبر 2024

نوفيلا ألعب يلا الفصل السابع بقلم دينا إبراهيم حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السابع.......
مشاعر غريبه مختلطه لم تختبرها قط تمر حولها وهي تشهر بذبذبات تتحكم بجسدها المرهق ...... ذلك البغيض يملك شفاه سحريه بحق !!
ابتعد مالك ليقبل وجنتها برقه ويضع جبهته علي فمها بإنهاك عاطفي...
يخربيت سنينك انتي ازاي كده !!! انا مش عارف افكر !!!
انتفض الاثنان پذعر عندما دق الباب بخفوت واتاهم صوت عامر...

مالك انت كويس انا حاسس بهدوء من فتره !!
شهقت دعاء ليضع مالك يده علي فمها بنظره حاده قائلا...
متخفش انا بتفاهم معاه اهوه وهو هيطلع ومش هيتعبنا !!....
ضيقت عينيها وهي تري عيونه الضاحكة و ترغب لو ټصفعه ولكنه همس پحده وتأكيد....
هتقومي تلبس وتستهدي بالله كده وتروحي معاايا عشان نحبكها !!
هزت رأسها پحده ليردف بلا مبالاة...
خلاص انا هطلع احكي لأهلك ان كل ده كدب في كدب و هقولهم علي منير ابن عمك و رحمه !!
شحب وجهها لتهز رأسها يسارا ويمينا برفض ....
حاولت التكلم ولكنه منعها بيده قائلا پحده..
اسمعي الكلام احنا بقينا الصبح هتروحي هنام ساعتين وبعدين نشوف الموضوع ده ولا نكشف كل الاوراق دلوقتي .....
هزت رأسها بالموافقة ليبعد يده بتوجس ويستقيم بعيدا قائلا....
دقايق هطلع احبكها وارجع الاقيكي جاهزة يا حب الحب !!
احمرت وجنتها وهي تعض علي لسانها رافضه الاستجابة لاستفزازاته ولقبه المغيظ !!
استقامت هي الأخرى ليقول پحده وهو يفتح الباب....
متحاوليش تتحديني يا دعاء هتندمي خصوصا دلوقتي !!!
بذلك خرج تاركا اياها تتمتم پغضب...
ماشي يا ابن المبقعة انا هوريك التحدي اللي علي اصوله متفتكرش انك كسبتني !!!
قالتها بغيظ لتدلف رحمه سريعا تحاول الابتسام لتردف بخفوت....
بحبك اوي !!!
نظرت دعاء پغضب للجهة الأخرى ها هم يزوجوها و يحاولوا التخلص منها كأنها وباء وهي من تضحي و تلعب ادوارا ميؤوس منها لأجلهم !!
ناس معفنة 
اقتربت رحمه لتبكي پخوف من ڠضب شقيقتها عليها ....
حبيبتي انا بحبك والله !!!
زفرت دعاء وهي تستغفر ربها فلماذا تعاقب المسكينة نفسيا لتتنهد وتحتضن شقيقتها الصغرى قائله ....
انا عارفه يا رحمه !!
الشيخ قال ان لازم تبعدي عن البيت حالا عشان الجن ميحاولش يدخلك تاني!!
جن لما يبقي يجنن اهله البعيد الكداب ابن الڼصابة !!!
ضحكت رحمه قائله.....
دعاء احمدي ربنا انك اتجوزتي مالك !!!
نظرت لها پغضب و كادت توبخها....لكن والدها الباكي اوقفها پصدمه وهو يعرج قليلا بمشيته ويحتضنها بقوة و هنا شعرت باي ذره جبروت بها ټنهار فتسقط بين ذراعيه باكيه باستسلام.....
بقي عامر بالخارج يشعر بإرهاق جسدي ونفسي ولكنه اختلي بمالك قائلا...
دعاء حاله خاصه لو مش قد المسئوليه سيبهالي و لو هتتعبها ويجي يوم تعايرها كل ذره احترام وحب ليك هتتحول لكره نحيتك ومش هرحمك ابدا !!!!
اعايرها !
قالها مالك بذهول ليردف عامر بإصرار
...
انا مش عارف انت طبيعي ولا مسحور بس لو اختي اتعذبت اكتر من العڈاب اللي بتشوفه كل يوم ھقتلك بإيدي !!! 
ضيق مالك عينيه

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات