الأحد 24 نوفمبر 2024

تكبير قصه قصيره بقلم نسمه مالك الفصل الخامس حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وجهه بشعرها يستنشق رائحته بستمتاع وبوقاحه همس بأذنها ببعض كلمات جعلها ټدفن وجهها بعنقه وتلكمه بقبضه يدها على كتفه برفق وبصوتا مكتوم همست..
عيب على فك!..قطع هو حديثها واعتراضها بطريقته الخاصه جدا..
منفصلين عن العالم اجمع بلحظاتهم سويا..
مكتفين ببعضهم فقط..
..مهاب..
يقود سيارته بشرود وقلب انقبض فجأه دون معرفه السبب..
لمح تقى تقف على جانب الطريق..
ذاد من سرعته واقترب منها وتحدث بأمر..
مهاب تقى..اركبى بسرعه..
بقلق..ركبت هى بجواره وتحدثت بتسائل..
تقى فى ايه..مالك!..
اسرع هو بالقياده مره اخرى وبستعجال تحدث..
مهاب هوديكى مطعم بتاع واحد صاحبى استنينى فيه لحد ما ارجعلك..
تقى پخوف..فى ايه يا مهاب..حاجه حصلت..
مهاب بتنهيده..مش عارف بس قلبى انقبض فجأه..هرجع البيت اطمن على امى واختى واجيلك..
تقى طيب ما تكلمهم فى التليفون..
مهاب لا معلش انا هروحلهم اطمن عليهم بنفسى وارجعلك..
تقى برجاء..طيب ممكن متتأخرش عليا..
مهاب بأذن الله مش هتأخر..
دقائق وكانت تقى تسير برفقته داخل افخم المطاعم..
اجلسها هو بأحدى الطاولات واشار للنادل ونظر لها..
تشربى ايه!..
تقى بخجل..لا مش عايزه حاجه..
نظر مهاب لهيئتها الباكيه بأسف..وببتسامه حدث النادل..
مهاب ازيك يا احمد..امال فين نادر..
احمد ببتسامه..الحمد لله يا مهاب باشا..مستر نادر فى مشوار وزمانه على وصول..
مهاب بستعجال..طيب من فضلك هتلها عصير ليمون..
وانا هوصل مشوار وارجع يكون نادر وصل..نظر لتقى..
مش هتأخر عليكى..بتوتر حركت هى رأسها بالايجاب..
سار هو للخارج بخطوات شبه راكضه..وركب سيارته وقاد بأقصى سرعه..وبستغراب شديد يحدث نفسه..
يارب اللهم اجعله خير..
يا ترى قلبى مقبوض اوى ليه كده بس..استر يارب..
ذاد سرعته اكثر حتى اخرا وصل امام منزله..صف سيارته سريعا وركض لداخل المنزل يصعد الدرج كل درجتين معا..
وبأنفاس لاهثه وقف امام باب الشقه واخرج مفتاحه الخاص وفتح الباب وخطى مندفع نحو الداخل ينظر بأرجاء الشقه يبحث عن والدته وشقيقته..
هدا قليلا حين لمح والدته تجلس كعادتها امام التلفاز تشاهد احدى المسلسلات التركى غير منتبه لوجوده..
دار بعينه عن شقيقته..ليجدها جالسه برفقه استاذها على مائده السفره..اقترب منهم بخطوات بطيئه وتمعن النظر جيدا..
لينصدم بوجه مى الشاحب للغايه..تنظر للفراغ بعيون متسعه..دموعها متحجره بعيونها..
لمحه استاذها..فعتدل بجلسته وبعد يده عن فخذها سريعا..
وپخوف وهلع شديد همس لها..
مصطفى بت انتى اخوكى جه..لو اتكلمتى وفتحتى بوقك انتى اللى هتتفضحى..
اقترب منهم مهاب..ووقف بجانبهم يتنقل بنظره بينهم..
وبعيون اشتعلت پغضب عارم تحدث..
مهاب مى..مالك!..صامته هى..فقط تنظر للفراغ..نظر هو للمدرس..مى مالها!..
مصطفى بسماجه..ههههه..ابدا يا سيدى..زعلانه علشان بشد عليها شويه فى المذاكره..نظر لمى بتحذير..مش كده يا مى..
ايضا ملتزمه الصمت..لم تنظر له حتى..
لينادى عليها مهاب بعلو صوته..
مهاب مىىىىىى..انتفضت بفزع وبدأت تبكى بنهيار..
وجسدها يرتعش پعنف..ونظرت لمهاب ووجهت نظرها نحو الطاوله وببطئ تراجعت قليلا بكرسيها عن الطاوله ليظهر أسدالها المرتفع لفخذها ظاهر شورت بجامتها..واثر أصابع خبيثه تاركه علامات بركبتها..
لحظه..بل اقل من لحظه وكان مهاب ھجم على مصطفى يكيل له لكمات وصڤعات متتاليه دون توقف..
لم يترك له فرصه للتألم حتى..
واخيرا انتبهت ساميه لما يحدث..شهقت پعنف وخبطت بيدها على صدرها وهبت

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات