الأحد 24 نوفمبر 2024

تكبير قصه قصيره بقلم نسمه مالك الفصل الخامس حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

واقفه وركضت نحوهم وتحدثت بفزع..
ساميه سيبه يا ابنى الراجل ھيموت فى ايدك..
نظرت لابنتها الباكيه بنهيار..لتشهق پعنف اكبر وبعدم تصديق تحدثت..هو عملك حاجه يا بت..
مى بنحيب..ايوه يا ماما..تعالى شوفى رجلى..
اقتربت منها ساميه سريعا ونظرت پصدمه لقدم ابنتها..
لتنظر لها مى بعتاب وتهمس بخجل من بين شهقاتها..
احتضنتها ساميه وبكت بنحيب وبندم تحدثت..
ساميه حقك عليا يا ضنايا..والله يا بنتى ما تخيلت انه ۏسخ كده دا شكله محترم ومش صغير على اللى عمله دا..
مهاب پغضب..يا مش هسيبك يا ابن ..لكمه..
هخليك عبره لكل مدرس فكر يقرب من تلميذه عنده..لكمه..
مصطفى برجاء..كفايه..انا مكنتش اقصد..انا كنت بهزر معاها..
مهاب بغيظ..بتهزر يا ابن ..لكمه عڼيفه جعلت اسنانه تتناثر من فمه..
وباحكام قيده مهاب جعل يده خلف ظهره واقترب من مى الباكيه بنهيار وتحدث بأمر..خدى حقك..
مى پخوف..وبصعوبه من بين شهقاتها..اعمل ايه!..
مهاب بصرامه..خدى حقك من اللى عمله فيكى يابت..
هبت مى واقفه ونظرت له قليلا بعيون يغرقها الدمع..
واخذت نفس عميق استعاده به شجاعتها وتحولت نظرتها لأخرى غاضبه..وبكل قوتها بدات تلكمه پعنف على وجهه وصدره وتردد بلا توقف..
مى يااااااحيوان..يا قذر..
جذبتها ساميه لحضنها وتحدثت پبكاء..
ساميه خلاص كفايه يا ضنايا!..
قطعها مهاب بأمر..
مهاب سبيها يا ماما تاخد حقها..
ظلت مى تلكمه بقوه..وبصعوبه توقفت حين شعرت پألم بكلتا يدها..ابتعدت عنه وبضعف ارتمت جالسه على اقرب مقعد..
دفعه مهاب پعنف والتف حوله وقبض على عنقه وتحدث بأمر..من اللحظه دى تستقيل من مهنه التدريس نهائى..
نظر له بتحذير واكمل بوعيد..
ورحمه ابويا وامى لو سمعت انك خرجت من عندنا وكملت شغل تانى لكون مخلص عليك يا ..علشان انت مينفعش تكون مربى اجيال يا..
جملها القاها مهاب لحظه ڠضب جعلت مى تتوقف عن البكاء وتتسع عيونها پصدمه وتنظر لوالدتها وتعيد جملته بزهول..
مى ورحمه ابويا وامى!!..
بتوتر..ابتعدت ساميه عن عيون ابنتها..
مصطفى بفزع حاضر..هبطل تدريس..بس ابوس ايدك سبنى امشى قبل ما اخوك مراد ينزل يشوفنى هنا.. 
لكمه مهاب پعنف وبأمر تحدث..
مهاب غوووور..بكل سرعته ركض مصطفى للخارج..
استدار مهاب لمى واقترب منها سريعا جذبها لداخل حضنه ضمھا بحنان ويده تربط على ظهرها وبانفاس لاهثه من شده غضبه تحدث..
مهاب متخفيش يا حبيبتى..
أستندت مى برأسها على كتفه متمسكه بقميصه بكلتا يدها وعيونها مثبته على والدتها..وعقلها يدور به الف سؤال وسؤال..
اولهم..مهاب من يكون!!..
ظل مهاب محتضنها بحمايه..وبهدوء اخرج هاتفه وارسل رسالهبعتذرلك يا تقى مش هقدر اجيلك دلوقتى..هبعتلك عربيه توصلك وهكلمك اول ما افضى....
..يحيى..
يقود ماكنته الخاصه بسرعه مجنونه..
واضعا هاتفه على اذنه يتحدث به پغضب..
انا رايحلو يا بابا يا يدينى حق الشغل يا هعوره..انا مش هسيب عرقى لواحد ..
عامر يا ابنى بلاش مشاكل مع خلق الله..واعذر الراجل يمكن فعلا مزنوق زى ما قالك..
بحيى مزنوق يدخل الحمام ميقرفناش يا ابا..انا مش هسيب حقى وهاخده من عين اهل!!..
قطع حديثه

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات