تكبير قصه قصيره بقلم نسمه مالك الفصل السابع حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
البارت السابع..
..بالمشفى..
مهاب..أصبح لتقى صديقها الخلوق..كاتم أسرارها..يساندها ويدعمها لتصبح أقوى وتتماثل الشفاء سريعا..
فأصابتها ليست ابدا بهينه..
ستلزم كرسيى متحرك لفتره ليست بقليله..
قصت له والدتها كل ما حدث لها..
فأسرع هو وقدم لها بكليه الطب وسيقوم بتكاليف كافه شئ يخص دراستها من ماله الخاص..
بستحياء..تخفض تقى عيونها الممتلئه بالدموع..
مهاب واضح يا خاله ام تقى ان فى سر خطېر هنكتشفه انا وانتى حالا..
سعاد بعدم فهم..سر ايه يا مهاب يا ابنى!!..
مهاب بهدوء..تقى!..اخذت نفس عميق و رفعت وجهها ونظرت له..انتى تعرفى يحيى قبل كده!..
تقى اححم..ايوه..يبقى اخو تكبير صحبتى..مرات اخوك..
مهاب ايوه صح..اعذرينى انا نسيت..نظر لها بتمعن..
نظرتك ليه مش طبيعيه!..
تقى ببتسامه متألمه..كنت بشوفه وهو جايب تكبير المدرسه واشوفه وهو جاى ياخدها واتمنيت كتير يكون ليا أخ ېخاف عليا زيه كده..نظرت لمهاب..لحد ما ربنا رزقنى بيك يا مهاب..انت حقيقى ونعمه الأخ..
سعاد بدموع..فعلا يا تقى..نظرت لمهاب..عمرى ما انسى وقفتك معايا انا وبناتى ربنا يفرحك ويسعدك ويحققلك كل ما تتمنى يا ابنى..وكمان جدعنه يحيى من ساعه ما جاب تقى المستشفى وهو متكفل بكل علاجها..
نظر لتقى..انا قولت لتقى قبل كده انها زى اختى الصغيره..
سعاد بمزاح..دكتوره تقى لو سمحت..
مهاب ههههه..طبعا دكتوره تقى..وبأذن الله هتبقى اكبر دكتوره كمان..
اقتربت سعاد من تقى واحتضنتها بحب..لتقبل تقى يد والدتها بعمق وتهمس پبكاء..
سعاد پبكاء..بس انا مسمحاكى يا ضنايا..وبدعيلك من قلبى ربنا ياخد بأيدك ويتم شفاكى على خير يا حبيبتى..
مهاب بجديه مصتنعه..استنى يا خاله علشان احنا مكملناش كلمنا..نظر لتقى بحاجب مرفوع..ها يا تقى كملى قبل ما يحيى يخلص تليفونه ويرجع..
تقى بخجل..اكمل ايه!..
مهاب بصرامه..انتى فاهمه قصدى..
مهاب ببتسامه..وايه مينفعوش..
التمعت عيونها بالدموع وبغصه تحدثت..
تقى بخجل..اتمنيت كتير اوى انى اركب معاه الماكنه..
هبطت دموعها وابتسمت پألم..معرفش انه هيجى يوم ويخبطنى بيها..تنهدت بصوتا مسموع..وابقى مشلوله..
مهاب بس انتى مش مشلوله يا تقى..انتى عندك كسر مضاعف هياخد وقت وهتخفى بأمر الله..
عاشقه هى ليحيى منذ نعومه اظافرها ولكن عشقها عشق من طرف واحد وما اصعب هذا العشق..
..بمحل مراد..
تضع تكبير الطعام على طاوله صغيره بينها وبين زوجها المنشغل بمكالمه هاتفيه..
مراد ايوه هقول لتكبير واجبها معايا..
يحيى بتنهيده..انا أصلا كنت عايز اقولك تخلى تكبير تيجى تزور البنت دى يا مراد..صعبانه عليا اوى..
مراد لسه برضو مش عارفه تمشى!..
يحيى لا للاسف..والدكتور قال علاجها هياخد وقت..
مراد طيب اسأل الدكتور لو محتاجه تسافر تتعالج بره انا ممكن اسافرها يا يحيى ومتشلش هم الفلوس..
يحيى المشكله مش فى الفلوس يا بنى..المشكله ان البنت نفسيتها عامل مهم