تكبير قصه قصيره الفصل التامن والأخير بقلم نسمه مالك حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
نعومه اظافرها..
اقترب منها يحيى ووقف امامها مباشره وبتسائل اكمل..
ايه رأيك تنزلى الجنينه بتاعت المستشفى شويه..
اخيرا نظرت له بلهفه وايضا بغصه مريره وبتمنى همست..
تقى ياريت..التمعت الدموع بعيونها..بس هنزل ازاى!..
نظر هو لعيونها بعمق وبهيام همس..
يحيى انا هنزلك..
تقى بهمس..يحيى..اححم..نزلنى ارجوك..
تحرك بها لخارج الغرفه وبجديه تحدث لوالدتها..
سعاد پبكاء..حاضر يا ابنى..رفعت عيونها للسماء..ربنا يشفيكى يا ضنايا واشوفك بتمشى على رجلك تانى قادر يا كريم يارب..
بخطوات حذره يسير يحيى نحو الأسانسير مبتعد بعيناه عن عيون تقى حتى لا يخجلها اكثر..وببتسامه همس..
يحيى هطلبلك بقى احلى اكل ونقعد ناكل وسط الخضره والشجر ولو كلتى كويس وختى علاجك هاخدك لفه بالماكنه..
يحيى بتنهيده..موافق..نظر لعيونها وملامحها الجميله بتمعن..يا تقى..
..مهاب..
صف سيارته امام منزلهم..
اسرعت مى بفتح الباب لكنها وجدته مغلق..نظرت لمهاب بغيظ وبأمر تحدثت..
مى افتح الباب يا مهاب..
مهاب بستفزاز..مش هتنزلى قبل ما اشوفك..شيلى الطرحه اللى حطاها على وشك دى ورينى يابت عملتى ايه فى الساعتين اللى قعديهم جوه دول..
مهاب مى..ازاز العربيه متفيم واللى بره ميشوفش اللى جوه فنجزى فى ام يومك دا علشان افتح المحل..
مى بفرحه..يعنى محدش يقدر يشوفنى من بره..
مهاب بنفاذ صبر..لا..
مى طيب غمض عينك..
مهاب بحماس اشطا..غمضت اهو..خلاويص..
خلعت حجابها..وفردت شعرها الحريرى لينساب على كتفيها ووجهها بمنظر يخطف الانفاس وبمنتهى الرقه همست..
ببطئ فتح عيناه ونظر تجاهها لتتسع عيناه پصدمه وزهول..
وتصنم قليلا كمن فقد النطق والحركه..فقط يتأمل هيئتها الاكثر من رائعه..
مهاب ببتسامه..بالعكس..زى القمر يا حبيبتى..بعد شعرها هو عن وجهها..كده بقيتى بنوته واحلى بنوته كمان..امسك حجابها واعطاه لها..يله لفى طرحتك وعلى فوق..
جزت مى على اسنانها بغيظ شديد وهمست بسرها..
مهاب انتى يا بنتى يا سرحانه انتى..اخلصى انزلى على فوق يله..
مى اووووف..حااااضر..نظرت له بعبوس..اما اشوف اخرتها..
..بعد عده ساعات..
بشقه تكبير ومراد..
..انت تعرف تقى قبل كده يا مراد!..
جمله نطقتها تكبير وهى ترتب ملابس زوجها بعنايه داخل الدولاب..
مراد معرفه سوده ومنيله بستين نيله..
تكبير بستغراب..مراد..نظر لها..انت مبتردش عليا ليه!..
اقترب منها وامسك يدها وسار بها نحو اقرب مقعد اجلسها وجلس بجوارها وبهدوء تحدث..
مراد ليه السؤال دا يا تكبير!..
تكبير ببراءه..مش عارفه بصراحه بس حسيت انك تعرفها..
نظرت له بأحراج..كمان حسيت انك مضايق منها..
مراد بستغراب مصتنع..طيب ليه حسيتى بكده..
تكبير علشان يحيى معجب بيها..
مراد پصدمه..نعم!! يحيى ايه!..
تكبير انا مش متأكده..بس نظرته ليها بتقول كده..تنهدت..
انا عارفه ان يحيى طالب منك ايد مى اختك ب!..
قطعها مراد بهدوء..
مراد تكبير..ممكن بلاش القلق والاحراج اللى شايفهم فى عيونك دول..ومتخفيش انا ويحيى اكتر من اللى اخوات وفهمين بعض كويس اوى..فطمنى..وبالنسبه لتقى
فانا فعلا اضيقت لما لقيت حالتها صعبه كده ربنا يتولاها..
اكمل بسره..سامحينى يا تكبير مش كل الكلام يتقال..
امسك يدها قبلها بعمق..
تكبير ببتسامه..مراد لو فى حاجه عايز تقولهالى انا هسمعك..
وضعت يدها على وجهه..وهفهمك..
مراد بصراحه فى..صمت لوهله..قلقان وزعلان من مهاب..
تكبير ليه بس!..
مراد عرفت من بره انه على علاقه ببنت بس مش عارف ايه نوع العلاقه اللى بنهم لسه..ومستنيه هو يحكيلى..بس لحد دلوقتى مجبليش اى سيره..
تكبير بتعقل..اديلو وقته يا مراد..وهو اكيد هيحكيلك..
مراد بتنهيده..انا لحد دلوقتى ساكت..متكلمتش..مستنى اشوف ايه اللى هيتم..
ساد الصمت قليلا قطعته تكبير بجمله صغيره مكونه من كلمتين..
تكبير انا حامل!
انتظرو الخاتمه..