الأحد 24 نوفمبر 2024

تكبير قصه قصيره الفصل التامن والأخير بقلم نسمه مالك حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

هتكلم معاه وافهم دماغه فيها ايه وهكلمك..وكمان انت عارف ان مى لسه قدمها سنه فى المدرسه..
يحيى مراد انت قبل اى حاجه صاحب عمرى..وسواء اتجوزت اختك او محصلش نصيب فانت هتفضل صاحب عمرى وهفضل كابس على نفسك..
مراد طبعا ياض ڠصب عنك كمان مش بمزاجك يا روح امك..
ساد الصمت قليلا وبنفاذ صبر تحدث يحيى..
يحيى مراتك دخلت نامت جوه ولا ايه!..
مراد بستغراب..مش عارف طولت اوى جوه ليه كده!..
هب بحيى واقفا واقترب من باب غرفه تقى وخبط عليها بهدوء..
سعاد بتفهم..دى خبطه يحيى انا عرفاها..
اسرعت تكبير وساعدت تقى على ارتداء حجابها..
فتحت سعاد الباب وتنحنح يحيى وخطى للداخل ببتسامته الرزينه وتحدث پغضب مصتنع..
يحيى ينفع كده انتى قاعده مع صديقه طفولتك وسيبانى انا وجوزك ملطوعين بره يا مدام تكبير..
تكبير بشهقه..دا انا نسيت خالص انكم معايا..هبت واقفه تبحث عن زوجها..لينادى يحيى بعلو صوته..
يحيى تعالى يا مراد..نظر لتقى ووالدتها..مراد جوز تكبير اختى يا خاله سعاد..
سعاد بترحاب..اتفضل يا ابنى ادخل..
شحب وجه تقى للغايه وانقطعت انفاسها بړعب حين استمعت لصوت خطوه مراد تقترب من غرفتها..
ومراد لم يكن اقل منها فزع وړعب..
بتوتر نجح فى اخفاءه خطى لداخل الغرفه والقى السلام ببتسامه مصتنعه..
مراد السلام عليكم..نظر لتقى نظره حارقه وبجمود اكمل..
الف سلامه عليكى..ابتسم بصتناع اكتر..يا انسه تقى..
تقى بصوتا مرتعش..الله يسلمك..
تنقلت تكبير بنظرها بين زوجها وتقى بستغراب واقتربت من تقى قبلت وجناتيها وتحدثت بحنان..
تكبير بأذن الله هجيلك تانى يا تقى..همست بأذنها بتحذير..
اوعى تحكى لأى حد ولا حتى مامتك ان الله ستارا حليم يا حبيبتى..
حركت تقى رأسها بالايجاب..وببتسامه همست..
تقى ربنا يجبر خاطرك ويفرح قلبك يا تكبير..
تكبير يارب انا وانتى يا تقى..يله انا همشى واسيبك ترتاحى..
نظرت تقى لمراد نظره خاطفه وبرجاء تحدثت لتكبير..
تقى هستناكى يا تكبير..اوعى متجيش..
سارت تكبير نحو زوجها ونظرت له ببتسامتها البريئه وبثقه تحدثت..
تكبير مراد مستحيل يمنعنى عنك يا تقى بعد ما عرف اننا صحاب..مش كده يا مراد..
مراد بجمود..اه طبعا..امسك يدها..يله بينا..
نظر ليحيى..هتيجى معانا يا يحيى!..
يحيى احححم..هشوف خاله سعاد لو محتاجه حاجه اجبهلها وهحصلكم..
مراد طيب سلام احنا..نهى جملته وسحب زوجته خلفه وسار للخارج بخطوات شبه راكضه تحت انظار زوجته المزهوله من طريقته فهو من اقترح عليها هذه الزياره من الاساس..
وصل لسيارته وفتح الباب پعنف واجلسها واتجه لمقعد السائق وجلس عليه وبدا يقود بصمت دون النطق بحرف..
احترمت هى غضبه والتزمت الصمت ايضا مكتفيه بضم يده الممسكه بيدها حتى اثناء قيادته..
اما يحيى..
نظر لتقى ببتسامه وبفرحه ظاهره على وجهه تحدث..
يحيى الدكتور قال تقدرى تخرجى من المستشفى كمان يومين على ما تخلصى علاجك وتتحدد معاد العمليه..
ملتزمه الصمت..بشتى الطرق تحاول الابتعاد بعيونها عنه حتى لا يرى عشقه بهم..
نظرت له والدتها وحركت راسها بيأس ودموعها خانتها وهبطت بغزاره على وجناتيها..تظن ان ابنتها بحاله نفسيه سيئه..لا تعلم ان ابنتها عاشقه ليحيى منذ

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات