تكبير قصه قصيره الفصل التامن والأخير بقلم نسمه مالك حصريه وجديده
عليكى بطرقتى..
..نهايه الفلاش باااااااك..
فاقت من شرودها على صوت رنين هاتفها بالرساله نصيه..
يا حبيبتى خلصى واخرجى بقى المحل مقفول واخوكى لو عرف هيعلقنا..
اغمضت عيونها وهمست بسرها..
مى فتحت عيونى على حبك وحنيتك عليا يا مهاب..
هبت واقفه وارتدت حجابها وأسرعت بالتوجه للخارج..
همت بالأقتراب من الباب..لتقف فجأه وترفع طرف حجابها تخفى به وجهها باحكام..تاركه عيونها فقط هى الظاهره..
لمحها هو من مرأه سيارته فأسرع بفتح الباب لها..
جلست جواره خافضه وجهها بخجل..
ضيق هو عيناه ونظر لها بستغراب وبمزاح تحدث..
مهاب انتى اتنقبتى ولا ايه!..
مى بصوتا مبحوح..احححم..لا..
قاد هو السياره وبعبث تحدث..
مهاب انا هسوق بسرعه علشان عندى فضول اشوفك من غير الشنب..
مهاب بحاجب مرفوع..هشوف..نظر لها ببتسامه متسعه..
يا ام ملحق..
..بالمشفى..
تكبير..
محتضنه تقى الباكيه بنحيب وتربط على ظهرها بحنان وپبكاء لبكائها تحدثت..
تكبير كفايا عياط يا تقى..بأذن الله ربنا يشفيكى يا حبيبتى وترجعى احسن من الاول كمان..
تقى بتمنى..يارب يا تكبير..ابتعدت عنها ونظرت لها ببتسامه من بين دموعها..انا فرحانه اوى اننا اتقبلنا تانى..انتى غاليه عندى اوى يا تكبير..
كفايه ان انتى الوحيده اللى مكنتيش بتقوليلى يا هبله..
تقى پبكاء..وانتى الوحيده اللى مكنتيش بتقوليلى يا شمال..
ربطت تكبير على يدها برفق.. وبهمس تحدثت حتى لا تسمعهم والدتة تقى التى تصلى بأحدى اركان الغرفه..
تكبير انتى لسه شغاله فى عياده الدكتور المشپوه اللى كنتى حكيالى عليه!!..
تقى ايوه..بس من ساعه الحاډثه مروحتش تانى طبعا..
تكبير برجاء..لما تخفى ان شاء الله متروحيش تانى يا تقى..
تقى بغصه..بس اخف يا تكبير وانا مستحيل ارجع لأى حاجه غلط كنت بعملها مش بس ارجع الشغل اللى شبهنى دا..
تكبير ان شاء الله هتخفى وتكملى كليتك وتبقى اكبر واشطر دكتوره كمان..
صمتت قليلا وباحراج وتوتر اكملت..تكبير انا فى حاجه عايزه احكيهالك لو وقتك يسمح..بكت بنحيب..عايزه افضفض معاكى لانى واثقه انك بتصونى السر..
تكبير قولى يا حبيبتى..انا سمعاكى..
مراد..يجلس امام غرفه تقى بجوار يحيى..
يدور برأسه الف سؤال..
وجمله واحده قالها يحيى تتردد بعقله دون توقف..
تقى كانت مع تكبير فى المدرسه..
انقبض قلبه پعنف وابتلع ريقه بصعوبه حين تخيل ان من الممكن ان تخبر تقى زوجته بما حدث بينهما..
ايعقل ان تحكى لها!!..
وان فعلتها واخبرتها..ماذا سيكون رد فعل تكبير..
وشقيقه ما علاقته بهذه الفتاه!..
وكيف تعرف عليها!!..
الكثير من الأسئله تدور بعقله..
وهو فقد ملتزم الصمت..ليقطع يحيى صمت المكان وبهدوء تحدث..
يحيى مهاب قالى ان طلبى لايد اختك مى مرفوض يا مراد..
مراد بتفاجئ..مهاب قالك كده!..
يحيى ايوه..قالى انهارده..
مراد بتعقل..طيب يا يحيى انت طلبتها منى وانا اديتك كلمه وعمرى ما ارجع فيها وانت عارف كده كويس..بس برضو مهاب اخوها ورأيه يحترم..انا