تكبير قصه قصيره الجزء الاول من النهاية بقلم نسمه مالك حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
انت اټجننت يا مراد بتمد ايدك على اخوك..
اقتربت منهم وحاولت ابعاده عن مهاب الواقف بلا حراك..فقط ينظر لشقيقه ببتسامه متألمه وبأمر صړخت..
سيب اخوك يا واد انت..
دفعه مراد پعنف..ليوشك مهاب على السقوط من شده الدفعه لولا يد مى التى أقتربت منه واسندته سريعا..
نظر له مراد بشرار وتحدث بتحذير..
مراد اياااااااك..اسمعك تقول على مراتى الكلمه دى مره تانيه..
مهاب وانت كمان ملكش دعوه بعلاقتى بتقى..انا حر..
نهى جملته ونظرو لبعضهم پغضب عارم وعيون يتطاير منها الشرار..
نظرت لهم ساميه بعدم تصديق وپبكاء تحدثت..
ساميه دى عين..والله عين وصابتكم..
دار مراد حول نفسه كالأسد الغاضب..
لتسرع تكبير الباكيه وتقترب منه وتربط على كتفه بحنان بالغ وبهدوء وتعقل همست..
نظر لها مراد طويلا..ومن ثم جذبها لداخل حضنه مقبلا جبهتها ونظر لمهاب بعتاب وتحدث بغصه..
مراد تكبير اللى بتقول عليها هبله يا مهاب..
مهاب انا اسف يا تكبير..والله ما كنت اقصد اى اساءه ليكى بكلامى..نظر لمراد..مراد انا عارف مصلحتى وعارف انا بعمل ايه كويس اوى فعيزك تكون مطمن ومتقلقش عليا..
مراد پغضب..لا قلقان..ومش مطمن ولا هطمن طول ما انت بتكلم البت الشمال اللى بتكلمها دى..
مى پصدمه..بنت..نظرت لمهاب..بتكلم بنت..
بزهول وعدم تصديق وعيون امتلئت بالدموع غزيره..
تظزت له مى..وبنهيار حاد صړخت..
مى لااااااا يا مهاب..تخصنى وتخصنى اوى كمان..اقتربت منه ووقفت امامه مباشره واكملت بتأكيد..ومتخصش حد غيرى على فكره..
ساميه بتحذير..بت يا مى..اخرسى وامشى انجرى على اوضتك..
مى بصړاخ..لااااا..مش هخرس..ولا هسكت..نظرت لمهاب وبكت پعنف اكبر وبصعوبه تحدثت ببتسامه من بين كم دموعها..من امتى يا مهاب وانت تعرف بنات!!..
اقترب منها مهاب خطوه ومال عليها قليلا وهمس بأذنها بصرامه..
مهاب امشى يا مى من قدامى السعادى..مش وقت فضولك واسألتك الغلسه دى..
مى بصړاخ..لا هو دا وقته..امسكته من قميصه بقبضه يدها وهمست بتسائل..من امتى وانت بتكلم بنات يا مهاب انطق..
صړخت پعنف اكبر..محكتليش المرادى ليييييه..
مهاب بستغراب..يا بنتى ليه عياطك دا كله..جذبها لداخل حضنه واضعا رأسها على صدره ويده تربط على ظهرها بحنان بالغ وبرجاء همس..هششششش..اهدى يا حبيبتى..
تمسكت هى بقميصه بكلتا يدها وبكل قوتها ضمته لها وبصوتا متقطع من شده بكائها همست..
مى ايوه..انا بس اللى حبيبتك..محدش حبيبك غيرى انا وبس..رفعت وجهها الغارق بالدموع ونظرت لعيناه بعمق وعشق شديد يظهر لأول مره وهمست ببتسامه هائمه..
يا ابن عمى..
اتسعت اعين مهاب بتفاجئ وانقبض قلبه بقوه وبهمس تحدث..
مهاب مين اللى قالك..
مى بهمس ايضا..مكنتش عيزانى أعرف!..
تأمل ملامحها بعشق شديد ظهر بعيناه وبهيام بعد شعرها عن عيونها وبأنفاس مسلوبه سرقتها هى همس..
مهاب كنت مستنى اللحظه اللى هتعرفى فيها يا مى..
..تقى..
بقلبا يبكى دما وندما انهت صلاتها بخشوع ودموعا تهبط من عيونها بغزاره..
خفضت رأسها بخجل ورفعت يدها للسماء ومن بين شهقاتها همست بصعوبه..
تقى ياربى بعترف انى مخطئه..بكت بنحيب اكبر..
اخطات عن عمد..
غلبتنى لحظات ضعفى وغوانى الشيطان الى طريق غير سوى بكل أرادتى..ذادت حده بكائها..اغضبتك ربى وبقيت خاينه ..
ابوه خاينه..خنت ثقه ابويا وامى وهما ميستحقوش منى كده ابدا..اخفت وجهها بيدها وبكت بصوتا مسموع..
أذنبت وبعترف بذنبى ياربى وتعاقبت اشد عقاپ ومبقتش اقدر امشى خطوه واحده..
يارب انا ندمانه على كل حاجه عملتها..
يارب يا ستار يا حليم يا كريم سامحنى واغفرلى..
نهت جملتها واستمرت پبكاء مرير لوقت ليس بقليل دون توقف..غافله عن يحيى الوقف خلفها ينظر لها ببتسامه وعيون تلتمع بالدمع من شده تأثره..وبصوتا حنون تحدث..
يحيى ليه كل العياط دا يا تقى..
مسحت وجهها سريعا والټفت بكرسيها المتحرك تنظر له ببتسامه حزينه وبستغراب تحدثت..
تقى انت مش قولت انك مروح ايه اللى رجعك تانى يا يحيى!..
اقترب منها يحيى ووقف أمامها مباشره وتحدث ببتسامه..
يحيى رجعت علشانك يا تقى..نظر لعيونها بعمق..حسيت انك محتجالى..تنهد بصوتا مسموع..زى ما انا محتجلك..
انتظروا الخاتمة ٢