رواية زوجة عمدة الصعيد الفصل السابع بقلم شيماء صبحي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل السابع
دخل ياسين للجناح ولقي نور نايمة قرب من السرير وقال بصوت عالي
اتنفضت نور من علي السرير پصدمة!
لما جوزك يرجع من برة تقومي تفزي تقلعية الجزمة !
نور مڤزوعة اي دا انت ازاي تعلي صوتك كدة
ياسين بيقرب منها بق مش عاجبك صوتي العالي يابنت الشرباوي
نور بلعت ريقها من قربو وقالتطيب خمسة سنتي بس علشان النفس
نور واقفه مش مستوعبة اي غرضة من الي بيحصل
ياسين قرب منها وشدها من وسطها انا عايز حقي منك يابنت احمد الشرباوي
نور پصدمة ححقك ازاي يعني انت انا مفيش بيني وبينك حاجة
ياسين قربها من وشو عيب في حقي اني اسيبك ورده مجفلة لحد دلوج دا يبق عيب كبير في حق الكبير برضوا
ابعد عني انا عملت ايه غلط بس انا بسمع كلامك اهو !
ياسين قربها من وشو وهيا سكتت من الخجل وقال وهو بيبص لشفايفها هو انت محدش قالك قبل كدة !!
بقلمي شيماء صبحي
نور باصة في عينوا وعلي وشك ټعيط من خۏفها بس ردت علية حد قالي ايه
مردش عليها حضنها ياسين وكأنو بيتخبي في حضنها
بعد عن نور الي كانت مصډومة من الي حصل قلبها كان بيدق جامد ووشها احمر من الخجل هو ايه الي حصلي دا
كانت الخدامة الي بتقول حسن بيه ومرته واستاذه هنا وصلوا يا ياسين بيه
طبعا دي كانت صدمة ياسين قال بسرعة هما فين
الخدامة هما حاليا في اوضة الحاج متولي الكبير !
قالها تروح وهو هينزل بص وراه يشوف نور الي مكنتش واقفه فعرف انها في الحمام قرب منو وخبط
وكانت نور جوه ماسكة شفتها بايديها وحاطه ايديها التانيه علي قلبها الي كان بيدق جامد
عارف انك جوه يلا اطلعي علشان عاوزك
كانت ساكته فهوا كمل بصوت عالي علشان تسمعه كويس خلال دقيقه واحده لو مطلعتسش ولقيتك قدامي صدقيني محدش هيعرف يشيلك من تحت ايدي !
سمعت جملته الاخيرة وبتلقائيه فتحت الباب
بقلمي شيماء صبحي
بصلها بصة طويلة وهيا حطت وشها بالارض بخجل وقال انتي بتستخبي مني
نور باستغراب من كلاموا هنروح فين
ياسين اسمعي يا بنت