رواية أصبحت اسيرته الفصل العاشر والحادي عشر بقلم الكاتبه سمسم حصريه وجديده
راية التمرد
تالين بتهرب....عن اذنك هجيب ماية اشرب من تحت
چواد..... فى ماية هنا اهى
تالين.....طب هجيب حاجة اكلها
چواد.....والله ومش عايزة تصلى بالمرة
تالين.....انت قصدك ايه
چواد..... قصدى انتى بتعملى اللى عملتيه يوم فرحنا
تالين.....چواد عايزة أسألك على حاجة
چواد....حاجة ايه
تالين.....هو الراجل لو عرف ان مراته خانته بيبقى ايه احساسه
تالين....عايزة اعرف بيحس بايه لما يعرف ان مراته حد غيره لمسها وان حد غيره خد حق من حقوقه
چواد......والله على ما اظن انه بيبقى احساس بشع واحتمال انه ممكن ېقتلها
تالين.....طب والست اللى بتعرف ان جوزها خاڼها او بېخونها تعمل ايه
چواد..... معرفش والله تعمل ايه
چواد.....فى ايه يا تالين ايه لزمة الكلام ده دلوقتى احنا كنا بنقول ايه ووصلتينا لايه
تالين.....اسفة لو كنت جيت على الچرح
چواد.... چرح ايه انتى تقصدى ايه
اقترب منها چواد لكى يأخذها فى احضانه وينام هو ايضا ولكنه لاحظ ابتعادها عنه
يوم ورا يوم وتالين تزيد فى بعدها عن زوجها حتى صار بينهم جدار من المشاعر الباردة واصبح قلبها كالجليد
........
فى احد الايام واثناء جلوس تالين مع زوجها ووالدته وديما جاء احد العاملين بالمنزل لاخبار چواد بان هناك إمرأة تريد ان تراه ضرورى
چواد....واحدة مين دى
الخادم.....بتقول ان اسمها سيلفيا وهى جاية لحضرتك من ألمانيا
بعد سماع چواد اسم سيلفيا انتابته الدهشة
چواد.....خليها تدخل
دخلت سيلفيا و رأتها تالين فهى اجمل من الصورة بكثير
بعد دخول سيلفيا جرت على چواد لاحتضانه
سيلفيا.....حبيبى وحشتنى اوى كده تسافر وتسيبنى ومتسألش عليا
ولم يكن چواد باقل صدمة منها
چواد.....سيلفيا انتى ايه اللى جابك هنا
سيلفيا......وحشتنى جيت اشوفك مبتسألش عليه ليه
اه سورى اهلا بيكم وتحدثت إليهم
حضرتك تبقى طنط كريمة مامت چواد ازيك يا ديما
ديما باستغراب أيضا.....ازيك يا سيلفيا
سيلفيا لتالين.....وانتى تبقى مين تبقى قريبة چواد
تالين..... لاء يا حبيبتى انا ابقى المغفلة مراته
قالت