رواية أصبحت اسيرته الفصل الرابع عشر وقبل الأخير بقلم الكاتبه سمسم حصريه وجديده
هو إيه اللى حصل ده
.................. معلش ساعدينى انا بڼزف جامد
تالين...........ثوانى هطلبلك الاسعاف
............... بلاش الاسعاف اتصلى بس على التليفون والمساعد بتاعى هييجى
قامت تالين بالاتصال على الرقم واخذ منها التليفون وتحدث مع مساعده وماهى الا دقائق حتى حضر
..............انا اسف يا باشا بس احنا فقدنا الاتصال بيك
المساعد.......هى مين ده
...............دى ساعدتنى متشكر يا آنسة
كانت تالين تقف لاتعى شىء مما يحدث كأنه يتحدث الى شخص اخر
.................
خرج چواد وتالين متجهين الى مطعم راقى جدآ
دخلوا الى قاعة جميلة جدا مزينة بطريقة مبهرة للعين
تالين......الله المكان ده جميل اوى بس ليه مش شايفة ناس هنا
تالين....لينا احنا بس
چواد.....ايوة علشان مش عايز حد يبص عليكى وانتى جميلة كده
تالين بهمس........للدرجة دى بتغيير
چواد.......طبعا انا مقدرش اشوف حد كده قاعد يبصلك غيرى
تالين......صدقنى لو خيرونى بينك وبين كل رجال العالم مفيش غيرك يملك قلبى ومش هشيل اسم حد غيرك
كانت الاجواء رومانسية حالمة اثناء تناولهم العشاء تمنت تالين ان لاتنتهى هذه الليلة ابدا
تالين......شكل ماما بتدعيلى فى الحرم بقلب راضي
چواد......ليه بتقولى كده
تالين......علشان وصيتها تدعيلى بصلاح الحال انا وانت
چواد.......تسلميلى يا حبيبتى
تالين......چواد
چواد......نور عيون چواد
چواد.....بس كده ماشى عايزة اغنية ايه
تالين......اغنية انا كلى ملكك
طلب چواد تشغيل الاغنية ورقصوا سويا وضعت رأسها على كتف زوجها وشددت فى ضم ذراعيها حوله فكانت تشعر انها ملكت العالم
چواد...... حبيبتى
تالين بصوت هامس....... نعم
چواد......يلا بينا نروح
تالين......ليه فى حاجة
چواد......علشان عايزك في كلمة سر
تالين......هههههه مينفعش تستنى شوية الكلمة دى
چواد........ لاء مينفعش
تالين....... طب يلا بينا
اثناء عودتهم الى الشقة كانت هناك سيارة تتبع خطواتهم وعند وصولهم حمل چواد تالين كعادته الى الشقة
وكان الليل حاملا معه المزيد من العشق والهيام وعندما كانت بين يديه يردد اسمها بكل ما يحمله قلبه من عشق لصاحبة الاسم كانت أصداء الليل تردد معه
.............
عندما نظر الى صورها هى وزوجها وخصوصا تلك الصورة التى يحملها فيها زوجها وهى متعلقة فى عنقه تنظر اليه بمحبة كان يريد ان يزهق روح من اخذ