رواية أصبحت اسيرته الفصل الرابع عشر وقبل الأخير بقلم الكاتبه سمسم حصريه وجديده
منه ملاكه واستباح حق كان من المفترض أن يكون له هو
..............
فى الصباح
سمعت تالين صوت رن هاتفها فتأففت فهى لا تريد ترك احضان زوجها الدافئة لتجيب عليه ولكن استمرار رنه ازعجها
تالين بعصبية........الو مين
................انا قدرك يا تالين
تالين...........لا والنبى مصحينى من احلاها نومة علشان تقول انت قدرى انت مين اصلا
.............هيجيلك يوم وتعرفى ازاى تسمحى لنفسك انك تتجوزى حد تانى وان حد يلمسك وياخد حقى انا
تالين.........انت شكلك غلطان فى الرقم مع السلامة
قامت بعمل حظر لهذا الرقم واغلاق الهاتف نهائيا بسبب هذا الاتصال
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
استفاق زوجها اثناء تحدتها مع نفسها
چواد.....انتى بتكلمى نفسك
تالين......دا فى حد سمج على الصبح مش عارفة عايز ايه
چواد...... ليه ايه اللي حصل
تالين.......قعد يقول كلام غريب اوى شاكله غلطان فى الرقم
چواد.......لو كلمك تانى اعمليله بلوك ومتزعليش نفسك
تالين.....ماهو ده اللى حصل
چواد......طب تعالى هنا
تالين بضحك......فصلنى على الصبح كاته الارف
چواد........خلاص انسى وخليكى معايا
.............
ديما.......هما الاتنين استحلوا القاعدة هناك ولا ايه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ديما......ربنا يسعدهم
كريمة.......عقبال عندك
ديما.......انا خلاص جربت حظى
كريمة......بلاش عبط مش علشان تجربة وعدت تعقدى نفسك
ديما......... بس دى كانت تجربة قاسېة اوى حاسة انها موتت حاجة جوايا
كريمة...... انتى بس اللى لسه ملقتيش الراجل المناسب
اثناء تحدثهم جاء الخادم بيده بوكيه ورد
الخادم ......الورد ده علشانك يا ديما هانم
ديما باستغراب.......ورد من مين ده
قرأت الكارت المرفق معه
تالين......الى احلى كوباية نسكافية شربتها
ابتسمت ديما على الكلام فسليم يحاول جذب اعجابها
كريمة......من مين ده
كريمة بلؤم......شكله واقع اوى
ديما.....هاا انا مش عارفة هو عمل ليه كده
كريمة.....بس انا عارفة
ديما باحراج...... عن اذنك
كريمة ......اتفضلى
صعدت إلى غرفتها تحمل بوكيه الورد وتسأل نفسها ماذا يريد سليم منها
...............
تالين........على فكرة يا حبيبى النهاردة هروح البيت عند بابا علشان اشوف بسام لو عايز حاجة
چواد......ماشى يا روحى وانا هبقى اجى اخدك ونرجع القصر علشان أمى وحشتنى
تالين......وانا كمان وتصدق وحشتنى رخامة ديما ووحشنى كمان سلطان
چواد.....سلطان بس
تالين.....وصاحب سلطان كمان ولا تزعل نفسك
چواد......لاء انا زعلت
تالين......طب عايز ايه
چواد.....صالحينى
تالين.....بس كده من عنيا
اقتربت منه ووضعت يدها حول عنقه ونظرت