الأحد 24 نوفمبر 2024

نوفيلا ظلام القلوب الفصل الرابع بقلم موروو مصطفى حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت الرابع
خرجت لمار وأدم من الحمام ووقفت أمامه لمار وهي تنظر له بخجل
ادم ممكن اطلب منك طلب لينظر لها ويبتسم
طبعا قولي
ممكن تصلي بيا أمام ليبتسم بحب ويتحدث
كنت ح اقولك قبل ماتقولي انتي جاهزة
لتشير له برأسها وتقوم بفرد سجادة الصلاة أمامه وتقف هي خلفه ليصلي بها ركعتان وبعد أن قام بالتسليم أستدار لها وهي تجلس أمامه ووضع يده على رأسها وقام بالدعاء كثيرا ومن ضمنه دعاء الزواج وهي تؤمن خلفه وبعد أن انتهى طلب منها ان يذهبوا للفراش حتى يتحدثون معا لتتحرك معه إلى أن وصل إلى الفراش وساعدته ليجلس عليه ورفعت قدماه وقامت بوضع بضع وسادات خلفه وبعدها وضعت الغطاء عليه وجلست أمامه لينظر لها

ممكن تيجي جانبي ياموري الجو برد تعالي جنبي علشان تبقى تحت الغطاء ممكن لتنهض لمار وتنظر له 
طيب قبل ما اجي تحت الغطاء مش محتاج اي حاجة الأول ممكن اجيب لك حاجة تأكلها علشان الدواء ليبتسم لها 
تعالي ح نتكلم الأول وبعدين نعمل كل حاجة بعدها
تحركت لمار وجلست بجواره ووضعت الغطاء عليها واستدارت له وابتسمت
اتكلم كلي اذان صاغية يا ديمو لينظر لها ويبتسم
لسه فاكرة ديمو لتخجل وتنظر للأسفل 
زي ما انت لسه فاكر موري ليهمس 
وعمري مانسيتها موري..... لأنها موري و ديمو وبس لترفع رأسها له والدموع تترقرق بعيونها
لا نسيتها يا آدم ونسيتها قوي كمان نسيتها لدرجة انها افتكرت انها كانت بتحلم وبتتخيل لوحدها نسيتها لدرجة انها بقت حاسة بالوحدة نسيتها لدرجة انك كنت بتسمح ان ناس تانية توجعها وتسكت
كانت لمار تتحدث ودموعها تنساب على وجنتيها دون أن تدري وفجاءه وجدت آدم يسحبها لأحضانه ويقبل رأسها ويهمس
عمري مانسيتها عمر موري ماغابت عني لحظة بس لما عرفت اني مش في دماغها وان قلبها مع حد غيري دوست على قلبي علشانها وعلشان سعادتها لتبتعد لمار عن حضنه وتنظر له بذهول 
انا انت بتكلم عليا انا...... انا عمر ما كان في حد في حياتي غيرك انت جبت منين الكلام ده شفته فين فهمني لينظر لها آدم بذهول ويمسكها من يدها 
لمار انتي ما كانش في حد في حياتك انتي ما كنتيش بتحبي محمود ابن عمي اسعد لتنظر له لمار بذهول 
انت بتفكر ازاي انا عمر ما كان محمود بيمثل ليا اي حاجة غير انه صديق ليك ول رامي وإياد عمري ما اتكلمت معاه لوحدنا
ليستدير آدم ويفتح الدرج الذي بجواره ويخرج ظرف به بعض الصور ويعطيها لها لتفتحها لمار وتنظر بها فتجد انها صور لها هي ومحمود مره وهي تضحك ومره وهي تنظر له ونظره عيناها تدل على الحب وغيرها كثير لتنتفض لمار من على الفراش وتنظر لآدم ودموعها تتساقط
الصور دي غلط الصور دي اه صوري وصور محمود بس غلط
وتجري من أمامه لينادي عليها آدم ولكنها لم تقف لتسمعه وشعر هنا هو بالعجز فهي كانت ابعدت عنه الكرسي عندما جلست بجواره كان غاضب يريد أن يخرج خلفها ولكنه لن يستطيع ليجدها تدخل مره اخرى وهي تنهج بشدة وتضحك ونظرت له وهي تقفز بجواره
كنت ح اتقفش بس ربنا ستر اتفضل ادي الصور الاصليه
ليمسكها آدم فيجد الصورة التي تضحك بها وبجوارها محمود هو بجوار محمود وهي تنظر له اما الصورة الأخرى التي تنظر بها له ونظراتها نظرة محب كان هو يظهر خلفه وينظر لها وظل يبدل الصور ليجد ان كل صورة

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات