نوفيلا سر عائلي الفصل الثالث بقلم مني محمود حصريه وجديده
_ طيب و ريماس ورامي هنعمل فيهم ايه افرض قلقو ولا حاجة
سالم
_ اديهم نقطيتن اتنين بس من المنوم اللي عندك هينامو بهدوء لحد الصبح سهله يا ماسه متصعبهاش وخلينا ننبسط شويه سوا بقالك كتير بعيد عن حضڼي
ماسه بدلع
_ ودا كان بسبب مين أن شاء الله مش بسببك انت
سالم
_ ماشي يا ستي بسببي انا وانهاردة وعد مني هصالحك وهجبلك هديه حلوة من اللي انتي بتحبيهم واوعدك يا ماستي الغاليه ان من النهاردة مش هتزعلي مني خالص لاخر العمر
_ ماشي يا حبيبي هجهز واستناك باي يا روحي
سالم
_ مع السلامة يا ماسه
قفلت ماسه وبدأت تجهز نفسها لاستقبال سالم اللي اليوم دا كان مفروض عندة عشا عمل مع وفد تركي وحجز اوضه ف سويت عشان يبات فيها لما يخلص وميرجعش البيت
والساعه ١٢ بالظبط دخل شخص باين جدا من حركتة وسرعته أنه مدرب ومحترف دخل اوضه ماسه مكنتش موجودة فيها اتسحب بهدوء واول ما فتح اوضه الولاد اتفاجا بيها قدامه وقبل ما تاخد اي رد فعل كان قټلها ب رصاصتين ودخل قتل ريماس ورامي وبعدين مسك تلفونها اللي كان في ايديها وفضل يعمل فيه حاجة لمدة عشر دقائق تقريبا ولما خلص رماه جمبها وخرج بسرعه وهدوء زي ما دخل
مراد پبكاء
_ طب قتل ولادي ليه ذنبهم ايه كان سابهملي ... طب ازاي ابويا يعمل فيا كدة ... ازاي يا دكتور انا انا مش فاهم مش فاهم والله ازاي ابويا عمل فيا كدة اااااااااااااااه
وفجأة انهار مراد وفضل يصوت وهو بيخبط بأيديه علي قلبه اكتر من مرة ورا بعض
معتز مقدرش يهديه وعشان كدة اضطر أنه يديله مهديء قوي ويبقي يرجعلو تاني وهو خارج من اوضة مراد قابل شريف
_ خير يا معتز اي اللي حصل صوت مراد جايب المستشفى كلها
معتز ابتسم بهدوء
_ متقلقش يا دكتور مفيش حاجة دا شيء طبيعي بعد السكون التام اللي كان فيه ... المهم معلش هستاذنك تأجل معاد أهله من انهاردة ل بكرة ضروري ممكن
شريف بحيره
_ مش عارف والده هيرضي ولا لا عموما انا هبلغه واشوف ردة ايه خير ان شاء الله
_ مفيش حاجة اسمها تشوف رده ايه المعاد اتاجل ل بكرة عشان حاله مراد انهاردة متسمحش باي مقابلات
شريف
_ طب مش انت كنت عايز تشوفهم ... خليهم يجيو انهاردة عادي ويقابلولك انت ايه رايك
معتز
_ انا كمان مش هقدر اقابلهم انهاردة سامحني يا دكتور عندي ظرف ولازم اكون موجود ف البيت انا من وقت ما نزلت مصر وانا هنا معاك
_ اوك يا معتز روح انت وانا هتصرف معاه
اتحرك معتز وهو مش عارف يصدق مراد ولا دي هلاوس من دماغه ولو صدقه هيقدر يساعده ولا دا مش دوره اصلا
معتز خرج من المستشفى وبدل ما يواجهه غاليه اللي كان واثق أنها استحاله تعترف باي حاجة غير وجهته وراح علي بيت رنا وبعد وقت قليل كان قدام الباب
ورن الجرس
رنا من جوة
_ أيوة حاضر ...
اول ما فتحت الزمن وقف بيهم هما الاتنين عيونهم كانت بتتكلم
رنا كانت مصډومة وبسرعه عيونها لمعت بالدموع وهي بتبصله بشوووق كبير وحب وعتاب
معتز