رواية لعبة القدر الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
الفصل السادس
زين أنت هتجي تطلبني من كريم أمتا
بصلها بصمت نظرة في عنيه بقلق السؤال تقيل عليك اوي كدا أنت كل مره بتتهرب من السؤال
مرر ايديه على ضهرها ما احنا متجوزين اهو عايزه ايه تاني
متجوزين متجوزين ع رفي محدش يعرف بجوزنا غير الشهود اللي كانه عند المأذون بس أنا خلاص فاضل كام يوم واتم ال 18 سنه وهنتجوز رسمي
بعده عنه بقلق تقصد ايه بكلمك دا
مسك خصله من شعرها ببرود أحنا اخرنا مع بعض ورقتين ع رفي أما لما أجي اتجوز هتجوز واحده من بيت محترم مش واحده وافقت بسهوله تتجوز ع رفي
حست أن الوقت وقف في الحظه دي قامت من على قدمه پصدمه شديدة وأنا مش من بيت محترم هو دا ذنبي أني وثقت فيك وحبيتك دموعها نزلة غظب عنها استغليت صغر سني علشان تتس لى بيه دا أنا حبيتك لا لا أنت أكيد بتهزر مش هتعمل كدا صح جلسة تحت قدامه پبكاء متعملش فيه كدا أبوس ايدك
متحسسنيش أني رخي صة أوي بالنسبالك
سند بضهره على الحائط وربع ايديه ببرود أنتي فعلا كدا سل متي نفسها ل صاحب أخوها
أنت بجد شيفني قدامك رخي صه الحق مش عليك الحق عليا أني حبيتك ووثقت فيك وأنت مش راج ل واحد واط ي وزب اله استغلتني علشان تفكيرك المړيض
قامت من مكانها بصعوبه وهي مصدومه فيه أنت أوس خ شخص قبلته في حياتي
أنهت كلامها ودخلت الغرفة أتفجأة بقبضت ايده على شعرها سحبها بع نف صړخت نورهان پألم
زين پغضب چحيمي أنا هوريكي مين اللي وس خ يا زب اله
دفعها وقعت على الأرض وسحب الح زام من على التسريحه نظرة ليه نورهان بړعب وقبل ما تستوعب كان أنهال عليها بالض رب وهي تصرخ من شدت الألم التي شعر بها سحبها من شعرها نظر إلى عيناها الحمرا من البكاء پقسوه
هزت رأسها بړعب وشفيفها بتتخبط في بعض من البكاء ف فاهمه
زين بشخيط يلا قومي من قدامي
اتنفضت من الړعب قامت بصعوبه من على الأرض بدون توازن دورة بأعينها في الغرفة على ملابسها أخذتها ودخلت الحمام ارتدة ملابسها وهي تبكي بۏجع خرجت من الحمام كان جالس على الأريكه بكل برود ولا أكنه اذنب او فعل إي شئ خرجت بسرعه من الشقه مشيت في الشارع وهي تايهه مش عارفه رايحه فين قعدت على الرسيف برعشه مسكت رأسها وهي مش مستوعبة وزاد بكائها..
في المستشفى دخل كريم وهو ماسك بوكيه ورد كانت نايمه على السرير تنظر للسقف بصمت ودوعها نزله أتفجأة بأيديه بتمسح دموعها نظرة ليه بنتباه
كريم بحنان مفرط دموعك غالي عليا أوي
هانت عليك كتير وسبتني أعيط أكتر
ميل لمستوها قبل عيناها بحب مستهلش ټعيطي بسببي كل دا
أنا بسأل نفسي ليه