رواية لعبة القدر الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده
مفكرتش وعملت فيه كدا
نظر في عنياها بندم أنا اسفه مليكه صدقني أنا بحبك وندمان أوي على اللي عملته
مليكه بدموع أنا عايزة أطلق
كريم بتفجأ نطلق عايزه تتطلقي أنا مش هسيبك
أنا مش هعيش معاك تاني أنا عايزة أطلق
كريم بعصبيه شديدة طلاق مش هطلق ومش عايز أسمع السيره دي تاني حط بوكيه ورد جنبها على السرير ومرر ايده على وجهها بحنان مسح دموعها أنا بحبك يا مليكه ومقدرش اعيش من غيرك مش هسيبك تضيعي مني
بص في عنياها الحمراء اثر البكاء وأنا محبتش غيرك أكمل بدموع متحجره في عنيه جبتلك الورد اللي بتحبيه أنا عارف أنك بتحبي الورد الأحمر
رفعت ايديها بتأثير مسحت دموعه حضنها كريم بشتياق حاول يطمن نفسه أنها في حضنه وبين ايديه بئمان سبتت في مكانها بجمود
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
دخلت الشقه بحزن شديد نظرة إلى المنزل المتكركب والتراب اللي في كل مكان پصدمه شديده
شاورة بيديها بستغرب إية اللي حصل في الشقه
كريم وقف أمامها بحزن شديد مدخلتش الشقه من ساعت ما خرجتي منها
كريم بتعب الصبح في الشغل وبليل معاكي ادخلي خدي شاور عقبال ما الأكل يجي أنا طلبت أكل جاهز
سبته ودخلت الغرفة بشرود فتحت الدولاب نظرة ل ملابسها التي لم ترتديهم طلعت ملابس ودخلت الحمام نظرة ل اثر الض رب اللي لسه موجوده على جسمها اتنهدت بتعب وأخذت شاور وسرحت شعرها وخرجت كان كريم في المطبخ بيحضر الأكل قربت عليه مليكه حضرت السفره معاه وجلسة بدأت في تناول الطعام وكريم تناول بشهيه مفتوحه فهو لم يتناول إلا القليل بسبب أنشغاله معاها في المستشفى تبعته مليكه بستغراب من غير ما هو ياخد باله
طرق الأكل ونظر ليها بنتباه هكلم واحد صاحبي الصبح
قامت من مكانها وحملت الأطباق الحمدلله شبعت
قام كريم مسك الأطباق خليكي أنتي ارتاحي وأنا هشيل الأطباق
مفيش داعي أنا كويسه
كريم بمقطعه روحي ارتاحي
سابت الطبق ودخلت غرفة ثانية دخل كريم الأطباق المطبخ ورجع دخل الغرفة استغرب أنها مش موجوده خرج من الغرفة قرب على الغرفة المجوره خبط على الباب بقلق
مددت على السرير بتعب هنام من هنا ورايح هفضل في الأوضة دي لغيط أما نتطلق لأني زي ما قولتلك أنا عايزة اطلق وهفضل على قراري
كريم خبط على الباب بعصبيه مليكه افتحي الباب دا علشان نعرف نتكلم
الوقت أتاخر بكرا نتكلم
نفخ بضيق من أسلوبها الجاف معاه ودخل غرفته بعصبيه
تاني يوم استيقظ كريم على صوت في الخارج فرق في عنيه بنوم و قام بضيق خرج وقف مبهور بجملها رغم فقدانها الوزن كانت ترتدي كاش مايوه قطن أسود بنص وطويل لغيط أخر قدمها متجسم عليها ظاهر تفصيل جسدها ولمه شعرها ومسكه الشرشوبه في ايديها بتمسح
قرب عليها كريم أنتي بتعملي إيه
رفعت وجهها بخضه بسم الله مش تعمل إي حاجه قبل ما تخرج من الأوضه خضتني زي ما أنت شايف بمسح الشقه
أنتي لسه تعبانه خليكي وأنا هخلي حد يجي يعملها
لا