الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ترويض الأسد بقلم شيماء عثمان الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

. ولا هتدفنوه فى مقاپر الصدقه .بصتله وفاء ونورهان پغضب وحزن 
وفاء بأستسلام ودموع حاضر . حاضر يا ابو عاصم هعمل اللى انت عايزه 
بص ثابت لنورهان وانتى يا نورهان موافقه .. بصتله نورهان پغضب وامتنعت عن الاجابه 
ثابت بأنتصار يلا ياعاصم اتصل بسيد اخوك فى البلد وقولوا يجهز كل حاجه ويعمل اللازم . وتابع . وانتي يا وفاء خدي بنتك وروحي هاتوا حاجتكم من البيت . عشان تيجوا تحضروا الدفنه . ومتنسيش تجيبى كل الاوراق معاكي ... هزت راسها وفاء بالموافقه . وقال لعاصم . وانت ياعاصم روح مع مرت عمك وبنتها 
عاصم بطواعيه امرك يا ابوي . يلا يا مرت عمي . يلا يا نورهان ... عاصم مش فارق معاه عمه اللي ماټ ومركز على نورهان اللى من اول ثانيه خطفت قلبه وعينه . وحطها فى دماغه . طمع فى جمالها . زي ما أبوه طمع فى حقها . رغم أنه متجوز ومخلف بنتين . عاصم سنه مش كبير لسه شاب . فى التلاتينات من عمره . حاد الطباع . وقاسې القلب . وارث جبروت أبوه وقسوته . دراع أبوه اليمين فى كل حاجه ... نورهان مرضيتش تمشي غير لما تودع باباها . وثابت كان بيستعجلها عشان قدامهم طريق سفر طويل .... دخلت وفاء و نورهان القو نظره الوداع الاخير لمحمد .وكانوا منهارين . خرجوا نزلوا مع عاصم ركبوا عربيته عشان يوصلهم البيت . طول الطريق عاصم عينه منزلتش من على نورهان . وفاء لاحظت ده واتضايقت جدا . واحرجته اكتر من مره . مره بسؤالها عن زوجته وبناته . ومره ياخد باله من الطريق عشان مش مركز . العربيه اخير وقف قدام البيت . ولسه عاصم هينزل معاهم . وفاء طلبت منه بالذوق يستناهم تحت . لحد ما يجيبوا الاوراق . وينزلوا . اتحرج عاصم . وقالهم بسرعه متتأخروش 
طلعت نورهان مع وفاء الشقه . وفاء قالت لنورهان تغير هدومها وتلبس اسود . ودخلت وفاء جابت الورق 
نورهان پبكاء انا جاهزه يا ماما . وفاء بحزن . نورهان انا اسفه يا نور عينى . بس بابا اللى طلب مني اتصل بعمك . كان فاكر ياحبيبى . إنه عمك قلبه هيرق . مكنتش متخيله أنه ممكن يعمل فينا كده 
.نورهان مش وقته ياماما . اللى حصل حصل . طول عمري بسمع عن جبروته وظلمه وكرهته من غير ما اشوفه . دلوقتي انا بقيت بكرهه اكتر من الاول . وعمري ما هاسمحه . وهفضل فاكره الموقف ده لحد ما اموت . 
وفاء بتوعد وڠضب مافيش قدامنا غير سلطانه الچارحي . هي اللى هتقف معانا . بس مش وقته لما نوصل البلد لازم نروحلها . 
نزلت وفاء ونورهان . رجعوا المستشفي تاني مع عاصم . وكان خلاص ثابت خلص اجراءت الډفن وجهز كل حاجه . ومفروض هيتحركوا عشان يسافروا . نورهان أصرت تركب مع والدها فى سياره تكريم الانسان 
عاصم الطريق طويل وهيكون تعب عليكى 
نورهان پغضب مهما يكون طويل . مش هاسيب بابا لوحده 
عاصم وانتى يا مرت عمي 
وفاء مش هاسيب بنتي لوحدها 
ثابت سيبهم على راحتهم يا عاصم احنا وراهم بالعربيه . لو تعبوا يبقوا يركبوا معانا ...
فى الجامعه . كانت ساره واقفه مع ياسيمين بيتكلموا فى الفون . بس باين على ملامحهم الحزن . حمزه كان مقرب ناحيتهم ولأنه عارف ان نورهان صديقتهم . وهو بيقرب فجأه سمع ساره . وهي بتقول لنورهان . البقاء لله يا نورهان . وقفلت معاها . حمزه بتساءل . فى ايه 
ساره بحزن . والد نورهان صديقتنا اټوفي من شويه 
حمزه بأستبعاط نورهان ديه اللى جت متأخر وانا طاردتها من المحاضره 
ساره ايوه يا دكتور هي . نورهان مكنتش بتيجي الجامعه بقالها فتره عشان بابا كان تعبان فى المستشفي وانهارده كانت عنده قبل ما تيجي على هنا عشان كده اتأخرت .
حمزه اتضايق من نفسه . وزعل على نورهان 
حمزه البقاء لله . انتو متسيبوهاش . اكيد هي محتاجلكم معاها دلوقتي 
ساره للاسف . هي دلوقتي مسافره مع مامتها وعمها وابن عمها البلد عشان الدفنه 
.سابهم حمزه ومشى . وركب عربيته . جاله تليفون من مروان اخوه الكبير . رد حمزه بكل حب . ايوه ياحبيبى . كيفك . انا هوصل الشركه هخلص شويه اوراق الاول . وهاجي على طول . مع السلامه ..
وصلوا البلد . نورهان ووفاء واتفاجئوا أن معمول صوان كبير جدا . عند فيلا القاضي . زادت نورهان ووفاء حزنا وبكاءا 
نورهان پبكاء وتساءل لثابت هو انا ممكن اجي مع حضرتك عند المقاپر وبابا پيدفن 
ثابت بقطع لا طبعا مينفعش . مفيش حريم أهنا .بتروح المقاپر يوم الډفن . انتى ادخلي مع امك جوا للحريم . واديكى شايفه اهو البلد كلها حاضره لتشييع الجنازه . ونده على ابنه سيد الكبير

انت في الصفحة 4 من 14 صفحات