رواية ترويض الأسد بقلم شيماء عثمان الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده
. سيد تعالي ياولدى. جه سيد . واول ما شاف نورهان حط وشه فى الارض . تحت امرك يا بوي
ثابت خد مرت عمك وبنت عمك وصلهم جوا للحريم
سيد بطواعيه حاضر يا ابوي . اتفضلى معايا يا بنت عمي سيد الابن الأكبر لثابت . لكن مختلف تماما عنه وعن عاصم . سيد واخد طيبه وقلب جده وعمه محمد . محبوب جدا من البلد . لانه حقاني ومحترم . عكس ثابت وعاصم تماما .
وفاء بدموع ونعم بالله يا سيد
سيد باصص للأرض وبيكلم نورهان انا أبقا سيد يا انسه نورهان ابن عمك ... نورهان لحظت الفرق بينه وبين عاصم هناك فرق شاسع ... واترجته بحزن . من فضلك عيزه اروح مع بابا المقاپر ... عايزه اقف على قپره ادعيلوا بعد دفنه . وانهالت الدموع رغما
دخلت وفاء ونورهان عند الحريم . قامت استقبلتهم فتحيه زوجه ثابت . وبعد الترحيب قعدت نورهان ووفاء مع رجاء وصفيه اخوات محمد وثابت . يعنى عمات نورهان
وفاء پبكاء حقكم عليا ياجماعه . ڠصبا عنى والله . محمد الله يرحمه ملحقش يتعب . مكنتش متخيله أنه هيدخل . المستشفي ويطلع منها مېت
رجاء پغضب ايه اللى خلاكي تتصلي بثابت .
وفاء پبكاء محمد الله يرحمه هو قالي . كان بيوصيه يدفنه جنب والدكم .
رددت نورهان بحزن كل اللى هو عمله ساومنا خد من ماما حقنا . مقابل أنه يقبل يدفن اخوه فى مقاپر العيله
صفيه بحزن ربنا ع الظالم يا بنتي
نورهان الظالم هيفضل يظلم طول ما محدش بيوقفوا عند حده .
رجاء . انتي معرفاش حاجه يانورهان
صفيه بحزن يا نورهان يابنتي . احنا محدش فينا يقدر يقف قصاده ولا يقوله لاء ... قربت عليهم فتحيه زوجه ثابت . وقالت . يلا يا وفاء هاتي نورهان ويلا عشان الغدا جهز . انتوا جايين من وقت طويل
وبعد ما العزاء خلص والناس مشيت . مكنش باقي فى فيلا ثابت غير أفراد العيله . رجاء صفيه . فتحيه . عفاف مراه عاصم . واحلام مراة سيد . ووفاء ونورهان .
وفاء حاضر ياحبيبتى عمك بس يجي . وهنمشى على طول
فتحيه تمشوا تروحوا فين يا وفاء ده بيتكم . قولي لنورهان .وكمان العزا ٣ ايام
نورهان بسخريه لا البركه فيكم انتم بقا . كتر خيركم
عفاف زوجه عاصم بسخريه يظهر الانسه موخداش على چو الصعيد .
نورهان لا مش واخده . انا هنا مجرد ضيفه . جيت ضيفه وهمشي ضيفه .
احلام زوجه سيد بحب متقوليش أكده يانورهان البيت بيتكم انتو مش ضيوف . وان مشلتكمش الأرض نشيلكم فى عيونا
وفاء شكرا يا بنت الاصول . كتر الف خيركم.
عفاف بصتلهم بسخريه ... دخل ثابت ومعاه عاصم وسيد
ثابت بجمود لوفاء خلاص ياوفاء انا عملت اللي عليا . الدور عليكي بقا .
وفاء بصتله پغضب وقالت حاضر يا ابوعاصم . وانا جاهزه . الكل الموجودين مستغربين ايه اللي بيحصل طلعت وفاء الدوسيه اللى فيه الورق . ومدت ايديها لثابت واخده منها بسعاده . بص للورق بعد ما اتأكده منه اترسمت على وشه ابتسامه نصر . نورهان كانت بتراقبه بكره وحزن وقالت بدموع لو سمحت ياعمي . حضرتك اخدت اللي انت عايزه ممكن تسمحلنا نروح بعد اذن حضرتك
ثابت بتأكيد طبعا طبعا . عاصم أزعق على السواق خليه يوصلهم مكان مهما عيزين .
عاصم فى ارتباك ايه اللى انت هاتقولوا ده يا ابوي هيمشوا فى الليل اجده
عفاف پغضب وغيره سيبهم على راحتهم . يظهر أن السنيوره الصغيره جونا ملدش عليها
عاصم بنرفزه اسكتى انتي . متدخليش . وتابع يابوي قول حاجه . ميصحش أكده
نورهان پغضب هو مش سمحلنا نمشي . انت بقا عايزنا نقعد ليه . مش خلاص خدتوا كل حاجه مننا . ماسك فينا ليه سيبنا نمشي بقا .. ثابت بعصبيه شديده . رن عصايته على الأرض وپغضب وحده ولا كلمه ..عاصم تعالي ورايا .... دخلوا مكان تاني .