رواية ترويض الأسد بقلم شيماء عثمان الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده
ثابت بيبص لعاصم بأستغراب من رد فعله
ثابت فى ايه مالك . تقدر تقولي مال حالك اتلخبط ليه لما عرفت انهم عايزين يعاودا .. اوعاك تكون فاكر انى مش واخد بالي منك .. وتابع بسخريه.. ايه البت شقلبت كيانك ولا ايه
عاصم بخجل ايه اللى عاتقولوا ده بس يابوي الموضوع مش أكده
ثابت اللي هقولوا هو اللي باين على وشك وفاضحك والموضوع . انت خابره زين .... ديه بنت جامعات وبترد الكلمه بعشره
ثابت لا انا مش موافق . معيزش حاجه تربطنا بيهم . ده غير أن لا هي ولا امها هيفقوا من الأساس .. سيبهم يمشوا بسلام . زي ما جوم بسلام
عاصم بأصرار لا يا بوي انا هاقولهم واللي يحصل يحصل ... خرج عاصم بسرعه و وراه ثابت وكانت نورهان ووفاء خلاص هيمشوا وقفهم عاصم . ووقف قصاد نورهان . بصلها بحب
نورهان پغضب ماشين... خلاص مبقاش لينا حاجه هنا سلمنا الامانه وخلصنا
عاصم بحب خليكم . ماتمشوش .. لو عايزه يبقا ليكى حق هنا . خليكى متروحيش ... الكل متفاجئ من كلام عاصم ونظرته لنورهان .
نورهان بعدم فهم يعني ايه
عاصم هاتجوزك . تبقي مراتي وحقي هيكون حقك . وكمان هرجعلكم حقكم اللي ابوي خده منكم ... كلهم بصوا لعاصم مذهولين .
عاصم اه . ليه لاء . انتي بنت عمي . وانا اولا بيكى من الغريب
وفاء پغضب لا يمكن . مستحيل
نورهان وقفت بثقه وثبات . ربعت ايديها على بعضها . وبسخريه قالت أولا بيا . هو انت فاكرني حتة ارض .. ولا جزء من البيت . تاخدني بدل الغريب
نورهان پغضب وصوت عالي ما هي ماتتحسبش غير كده . انت طمعت فيا . زي ما ابوك طمع فى ورثنا ... كل اللى موجود اتفاجئ من كلام نورهان وجرئتها وشهقوا بهدوء وحطوا أيديهم على بوقهم . عاصم حس بالاهانه واتنهد پغضب واستجمع كل قوته ونزل على وش نورهان وصفعها بالقلم . من شده الصفعه . نورهان اتعورت جنب شفايفها ... وفاء صړخت .وووو.... يتبع
البارت الثالث
وفاء صړخت وتابعت پغضب ابعد عن طريقنا يا عاصم وكفايه لحد كده
عاصم بعصبيه لا مش هبعد والبت دي مش هتخرج من هنا غير لما تتعلم الادب
سيد عاصم دي مهما كان بنت عمك سيبها تمشي وتروح لحال سابيلها
عاصم بتصميم ما حدش يتدخل والا مش هيحصل كويس... وانتى بص لنورهان وامسكها من دارعها پعنف وتابع ... ابوكي ماكنش ليه حاجه هنا عشان نطمع فى ورثكم . ده شقانا وتعبنا . ابوكي حقه خده مصاريف لتعليمه ..وانتي هاتقعدي هنا ڠصبا عنك هعلمك الادب واربيكى . لان من الواضح أن ابوكي معرفش يربيكى
عاصم بسخريه هتجوزك ڠصب عنك وهقعد بس اعزب فيكى لحد لما تكرهي اليوم اللي اتولدت فيه
وفاء بصت لثابت وقالت له عاجبك عمايل ابنك دي هو ده اللي انت علمته له
ثابت پغضب قال لعاصم كفايه كده وخليهم يمشوا
عاصم پغضب بس يا بوي
ثابت بعصبيه عاصم . ولا كلمه قولتلك خليهم يمشوا .
عاصم بص لنورهان بتوعد وڠضب اوعي تكوني فاكره انك كده خلصتي مني . وراكي والزمن طويل . أما خليتك تبوصي رجلي عشان ارحمك من اللى هاعمله فيكى .مبقاش عاصم ولد ثابت ...
نورهان بتوعد وانا عمرى ما هانسي أن ليا حق عندكم . وانتو جورتوا عليه . وانت كمان متنساش أن الضربه هاتتردلك اتنين . وان كانت امي فرطت في حقنا انا مش هفرط فيه . وخرجت نورهان ووراها وفاء ....
عاصم پغضب شفت البت بتتكلم كيف . ماكنش لازم تسيبها تمشي .. ديه خطړ علينا ... عاصم مش عايزها تمشي مش عشان هي بتشكل خطړ عليه . عاصم طمع فيها لنفسه . وشكله فعلا وقع فى حبها من النظره الأولي . وكل اللى واقفين شايفين ده .بس مش هيقدروا يتكلموا
سيد خطړ ايه ياعاصم . دول ستات مكسورين . انت اللى زودتها معاها اوي . ماكنش ينفع تكلمها انهارده . مكنش ينفع يحصل كل اللى حصل ده من الأساس
عفاف بصت لعاصم پغضب وتوعد . وطلعت اوضتها . رجاء وصفيه شمتوا فى ثابت وابنه بعد اللى نورهان قالته ...عاصم خرج ينفخ وكأنه هيولع فى الدنيا قعد فى الجنيه .مش مستوعب اللى حصل وهاين عليه يجرى وراء نورهان ويرجعها ڠصبا عنها
سيد خرج يجري ورا نورهان ووفاء . لمحهم لسه ماشيين مكنوش لحقوا يبعدوا . نده عليهم .