رواية ترويض الأسد البارت الحادي عشر حتى البارت الخامس عشر بقلم شيماء عثمان حصريه وجديده
قولي بسمعك
نورهان بكدب انا قابلت اللى اسمها عفاف ديه انهارده . وكالعاده ضايقتنى بالكلام السخيف بتاعها
حمزه بيبصلها بشك كلام ايه
نورهان بكدب يعنى لمحتلي .انا قليله . عشان متعمليش فرح زي ضحي وملبستش فستان . وظروف جوازنا اللى من غير ترتيب .وحاجات شبه كده ياحمزه
حمزه بشك وبعدم اقتناع وانتى اتضايقتى واثر فيكى كلامها .وعشان كده حضرتك حابسه نفسك فى الاوضه وعماله تعيطى من الصبح مش كده
حمزه كنتي بتقولى ان حاجه زي ديه ولا فارقه معاكى .معقوله كلامها اثر عليكى لدرجه ديه
نورهان بأرتبارك اه اثر . تخيل اكتشفت انى عيله وبرجع فى كلامى .لا وكمان ممكن احس بحاجات وقتيه ..
نورهان لاء هو ده اللى زعلني مفيش اي حاجه تانيه .... حمزه عدا الموقف بدون اي اقتناع بالمره ولا حتى صدق اي كلمه من كلام نورهان .بل تأكد ان نورهان مخبيه حاجه كبيره عليه ...
حمزه طب يلا غيرى هدومك .الناس قربت توصل .ونبقا نشوف الموضوع ده بعدين ..ودخل حمزه الحمام .. نورهان تنفست الصعداء .وافتكرت ان حمزه صدقها ..حمزه خرج من الاوضه بعد مالبس واتشيك .وساب نورهان فى الاوضه بتكمل لبسها . راح خبط على اوضه مروان .اذن له مروان بالدخول ..دخل حمزه بوش ظاهر عليه القلق والحيره .
مروان بأستغراب . فى اوضة العيال بتلبسهم .مالك يااسد فى حاجه ولا ايه
حمزه بغموض هنعرف دلوقتى حمزه راح عند اوضه العيال وخبط على شروق وشروق قالت له ادخل يا اسد شروق شافته لوحده استغربت وسالته .اومال فين نورهان .هي لسه تعبانه ولا ايه
حمزه بمراوغه هو انتوا قابلتوا حد النهارده يا شروق..
حمزه يعني حد زي حريم من بيت القاضى .
شروق بعفويه لا ما قابلناش حد بتسال ليه يا حمزه
حمزه شاكه فى نورهان بقا يقين .وكملت شروق . ما قلتليش بتسال ليه يا حمزه.
حمزه پغضب اصل نورهان قالت لي انها قبلت عفاف وضايقتها بالكلام وهي السبب في حاله نورهان
شروق بأرتباك وتوتر اه اه افتكرت فعلا قابلناها دي ست اعوذ بالله رخمه وكنت عارفه انها هتضايق نورهان..... وعشان شروق تثبت صدق كلامها استشهدت بالعفاف عملته مع نورهان يوم خطوبه عمار... حمزه برده شاكك في شروق وعارف انها بتكذب...
مروان بتساءل في ايه يا شروق حمزه كان عايز ايه..
شروق نورهان كدبت على حمزه بسبب اللي حصل النهارده..
مروان ازاي يعنى .
شروق قالت له انها قبلت عفاف مرات عاصم وضايقتها بالكلام واحنا ما قابلناش حد النهارده يا مروان..
نزلوا كلهم واستقبلوا الناس ونورهان كانت بتحاول تتناسي اللي حصل معاها وكانت لابسه لبسها الانيق مع جمالها اللي بيخطف العيون ليها وكان معظم اهل البلد موجودين وشروق كمان كانت زي القمر وجميله وكل الستات والبنات بتحسد اميرات اسود الچارحي على وضعهم سلطانه فرحانه باميرات امرائها وبتحبهم والحنانه قاعده بترسم للبنات شروق ندهت لنورهان عشان هي كمان ترسم حنه .
شروق تعالي مش هاترسمى حنه انتى كمان .
نورهان لسه بتقرب .مقدرتش تشم ريحة الحنه .ومعدتها قلبت عليها . حطيت ايديها على فمها
شروق انتى لسه تعبانه ولا ايه .. انتى كده لازم تروحي تكشفي
نورهان انا كويس .تغيير جو من لما كنت فى مصر ... نورهان بتبص حواليها . وبتساءل هو حمزه فين .
شروق تلاقيه بره مع الرجاله .
نورهان وابيه مروان معاهم هو كمان .
شروق لا مروان فى المكتب . لمحته داخل هناك من شويه .
نورهان طب انا هروح اسأله على حاجه .
شروق بشك مالك يانورهان فى ايه
نورهان بحزن تعالي معايه وانتى هاتعرفي .
شروق دخلت على مروان المكتب ومعاها نورهان ..مروان اول ماشفهم استغرب .
مروان مالك يانورهان ..انتى تعبانه ولا معيطه .
شروق نورهان عيزاك فى حاجه يامروان
مروان خير يانورهان انا تحت امرك .
نورهان ابيه مروان .اللى هاحكيهولك ده .اوعدنى متقلهوش لحمزه .على الاقل دلوقتي
مروان بشك الموضوع ليه علاقه بمشوار الصبح مش كده
نورهان هزت رأسها بأيوه .وتابعت پغضب . عاصم كان فى الاتيليه ياشروق .. مروان عينه اتسعت پصدمه وشروق شهقت پصدمه
مروان پغضب ازاي وانتو ازاي مشفتهوش ..
نورهان كان مستخبي فى غرفه البروفه
مروان پغضب الحيوان مستخبي وبيتفرج على حريمنا .
نورهان غالبا فى باب فى اخر كبينه .عشان لما دخلت مكنش فى حد . ولما خلصت وجيت اخرج الباب كان اتقفل من جوا .وطبعا ملحقتش اصړخ .جه