الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ترويض الأسد البارت الحادي عشر حتى البارت الخامس عشر بقلم شيماء عثمان حصريه وجديده

انت في الصفحة 9 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

كان نفسي اسمع صوتك .بس المره الجايه انتى اللى هاتتكلمي ...عاصم كان بيقرب من الباب اللى دخل منه عشان يخرج منه تانى . طلع سلاحھ عشان يخوف نورهان .متصوتش سابها اخيرا وبسرعه البرق .كان خرج زي مادخل ...نورهان كانت شبهةقاطعه النفس فضلت تكح تكح .وكانت بتجيب نفسها بالعافيه راحت عند الباب وفتحته بصعوبه . واول مافتحته رمت نفسها على الارض . شروق وضحي جريوا عليها بصړاخ . .ونورهان كانت بتحاول تاخد نفسها بالعافيه وبعد حاولى ربع ساعه . نورهان كانت هديت وبقت تاخد نفسها بأنتظام ...بس اللى عاصم قالهولها ..حرك جواها بركان خوف على حمزه .وتصميمه المستميت .على قتل حمزه . نورهان قاعده معاهم .بس عقلها وتفكيرها فى كلام عاصم .شروق كانت بتحاسب على الفساتين .وبتسأل نورهان نورهان خلاص هاتاخدى الاحمر ولا ايه ...نورهان بصت لشروق .هي شيفاها بتتكلم لكن مش سامعه صوتها . ولا صوت حد . مش سامعه فى ودنها غير صوت عاصم اللى خلى قلبها يرجف خوف على اسدها ... نورهان اخيرا .نطقت شروق انا عيزه امشي . مشينى من هنا من فضلك
شروق بقلق وعدم فهم حاضر . هاخد الفساتين وهنمشي 
نورهان پخوف هو حمزه فين 
شروق حمزه مع مروان والرجاله فى البيت بيكملوا تجهيزات الفرح .
نورهان بدءت تدخل فى حاله صډمه ورجفه وقالت لشروق .روحينى من هنا بأسرع وقت ..شروق بصتلها بقلق ومش فاهمه سبب الحاله ديه ايه ... خلصوا وخرجوا ركبوا العربيه مع الحراسه .طول الطريق نورهان سرحانه ومنتطقتش بولا كلمه والدموع محجره فى عنيها . وصلوا فيلا الچارحي .نورهان نزلت من العربيه بسرعه شديده شافها حمزه استغرب .نورهان حرفيا كانت نزله بتجرى . شروق قربت من حمزه 
حمزه بتساءل فى ايه نورهان مالها 
شروق پخوف مش عارفه ياحمزه كنا تمام وبنهزر وبنضحك واليوم كان لذيذ لحد ما وصلنا الاتيليه .قاست فستانها ودخلت قلعته . خرجت كأنها شافت عفريت . نفسها مش بيخرج وكانت تعبانه اوى ومن لحظه ماخرجت مش بتنطق بولا كلمه .
حمزه قلق من كلام شروق . دخل وراها بسرعه . ملقهاش تحت طلع يجري على الاوضه لقاها في الحمام وكانت بټعيط بصوت عالي حاول يفتح الحمام اول ما حست بيه راحت قافله بالمفتاح من جوه حمزه تضايق جدا ونده عليها
حمزه نورهان مالك فى ايه .نورهان ردى عليا .حمزه بيجز على اسنانه . 
نورهان من ورا الباب بتحاول تستجمع نفسها انا كويسه ياحمزه مافيش حاجه 
حمزه بنرفزه افتحي الباب .وقعد يحرك الاوكره بتاع الباب پعنف ....نورهان فتحت الباب وكانت خارجه بالبرنوس .لانها طلعت دخلت تحت الميه تغسل نفسها من لمسات عاصم اللى كانت قرفانه منه ومن قربه ليها . خرجت بوش عابث وجسم راجف .... حمزه على طول شك ان في حاجه كبيره . حمزه بصلها پغضب 
حمزه مالك .
نورهان مافيش حاجه 
حمزه بأصرار لا في وانت عارفه ان في قولي لي ايه اللي حصل وما تخبيش علي حاجه
نورهان بعصبيه واول مره تتنرفز قدام حمزه يووووه قلت لك ما فيش يا حمزه ما تضغطش عليا اكتر من كده من فضلك سيبني لوحدي دلوقتي.
حمزه پغضب انتى شايفه نفسك بتتكلمى معايه ازاي يانورهان .
نورهان بترجي ابوص ايديك ياحمزه سيبنى دلوقتى عشان خاطرى 
حمزه بيقرب عليها عشان ياخدها فى حضنه رفضت وبعدت عنه ..حمزه بصلها پغضب وسابها وخرج ورزع الباب وراه ..نورهان راحت قفلت الباب بالمفتاح .وقعدت مړعوبه . واڼفجرت من البكاء ...عاصم نجح يخليها تعيش حاله من الړعب والزعر ...
عدا كام ساعه .نورهان كانت لبست ملابس البيت العاديه . ومسكت الهدوم اللى كانت لابساها ولمسهم عاصم .قطعتهم بالمقص واتخلصت منهم ..نورهان كانت لسه قاعده فى اوضتها لوحدها...والكل اتجمع تحت عشان مفروض ديه ليله الحنه والكل بيجهز نفسه .حمزه طلع عشان يغير هدومه . بيفتح لقي الباب مقفول بالمفتاح . قامت نورهان فتحتلوا .استغرب من منظرها عيونها منفوخين من كتر البكاء ..وبرضو متضايق انها مش عايزه تصارحه 
حمزه پغضب انا عايز اعرف فى ايه يانورهان مالك .
نورهان بتعب من فضلك ياحمزه .انا مش قادره اتكلم دلوقتى .سيبنى وانا لما اهدى اكيد هقولك .
حمزه پغضب وعصبيه وانتى متخيله انا هاقدر اصبر .لحد ما حضرتك تقررى هاتحكيلى امتا .حمزه حط ايديه على وشه .واكمل بتوعد وتحذير .احكيلي يانور .عشان انا كده ولا كده هاعرف بطريقتى . ولو عرفت انك مخبيه عليا حاجه .معرفش ساعتها رد فعلى هيكون عامل ازاي . ومش عارف هاقدر امنع نفسي ازعلك ولا لاء . ومتنسيش ان ڠضب الاسد واعر 
نورهان بتفكير اتطريت تألف اي كدبه عشان تخلي حمزه ياخد طريق تاني للتفكير .مجاش قدامها غير انها قابلت عفاف مراة عاصم . 
نورهان بتوتر وارتباك انا هقولك بس اوعدني متضايقش ولا تعمل مشكله .
حمزه
10 

انت في الصفحة 9 من 28 صفحات