رواية ترويض الأسد البارت الحادي عشر حتى البارت الخامس عشر بقلم شيماء عثمان حصريه وجديده
فرح لنورهان .مع عمار وضحي ايه رائيك ياحمزه .نخلي الفرحه فرحتين
حمزه لاء احنا فرحتنا حاجه تانيه . وبص حمزه لمروان .اللي فهمه من غير كلام .
نورهان مش بتاكل كويس .وحمزه ملاحظ عليها كده
حمزه نورهان انتى مش بتاكلي كويس . انا ملاحظ عليكى من وقت ماقعدتى .
نورهان بتعب اه معدتي بتوجعنى . يظهر اخدت برد .
حمزه بسخريه اهو دكتور العيله قالك اهو ... الا قولي ياعمار انت بتعالج عيانينك بالنعناع .
عمار بعالجهم بالخفه ياخفه
نورهان قامت وخلصت اكلها مروان وعمار متفقين مع بعض يروشوا شويه على حمزه
عمار بسخريه على فين ياانسه نورهان .مكلتيش حاجه حمزه بيبص لعمار بتوعد
عمار ياصالحه .ياحجه صالحه .اعملي للانسه نورهان .كوبايه نعناع سخنه عشان الانسه معدتها تعباها .
نورهان مستغربه ايه ياعمار افورت كده ليه .
حمزه اتلم ياعمار يومك قرب .هيطلع عليك اضعاف .
عمار بكل ثقه هادبح القطه من اول يوم . مش هعمل زيك . وانام فى اوضه تانيه .
حمزه حدفه بتفاحه وعمار لقفها بكل براعه ...
البارت الثاني عشر
دخلت نورهان وبعد مالبست هدومها وطرحتها .جت تخرج من الكبينه داخل غرفه البروفه لاقت الباب مقفول من جوا بالترباس .ملحقتش تستغرب .وفجأه لقت حد جه من ضهرها وحط ايده على بقها وكتم صوتها .....بقت تقاوم وتحاول تهرب من ايديه لكن كان ماسكها بأحكام .وخدها قدام مرايا عشان تشوفوا .وقف بيها قدام المرايا وكان محاوطها بأحكام بأيديه وهمس جنب ودنها فكراني ولا نسيتينى .نورهان اتسعت عنيها پصدمه .لما شافت عاصم .... عاصم كان حد من رجالته ماشي وراهم من لحظه خروجهم البيت وبلغ عاصم بمكان تواجدهم .وتقريبا عاصم كان متأكد انهم هيروحوا للاتيليه ده بالزات لأنه اكبر اتيليه فى البلد ..ودخل الاتيليه عن طريق المصنع من باب خلفي .بعد ما ارشى عمال المصنع ووصلوا باب سرى او باب طوارئ . داخل غرفه البروفه . اللى مليانه كباين للقياس ... عاصم دخل بعد ماكانت نورهان لبست هدومها . ولما اتأكد ان هى لوحدها داخل البروفه قفل الباب من جوا . نورهان كانت متأكده ان الباب مفتوح . ملحقتش تستغرب .قرب عاصم بسرعه الصاروخ من ضهرها وحط ايديه على بقها وكتم صوتها .قرب بيها قدام المرايا عشان تشوفوا ..نورهان عماله ټقاومه وبتتحرك عاصم اهدي واسكتي .انا مش جاي اذيكى ...نورهان بتحاول تهرب منه لكن عاصم كان ماسكها بأحكام
شروق قلقت .على تأخير نورهان خبطت على الباب .نورهان انتى كويسه .
عاصم انا هخرج .زي مادخلت .حسك عينيك .تنطقي ولا طلعي صوت . والا هتتلاقينى فى كل مكان بتروحيه
شروق من بره نورهان .انتي كويسه ..
عاصم بحب وهو مقرب من نورهان اللى مش طيقاه واختلس رائحتها . شوفتي انا قريب منك ازاي ... بكره هاتجيلى برضاكى .وافتكرى كلامى كويس ..هاسيبك دلوقتى بس اوعي صوتك يطلع ماشي ..نورهان هزت راسها بالموافقه
عاصم بحب