رواية الاسطي غزال الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم ندا الشرقاوي حصريه وجديده
براحتك
شعر زين أنها لاترد منه الاقتراب لذا أحب أن تكون على راحتها أخد علبه لفائفه ووقف امام الشرفه وبدا ېدخن
أنتهت من الأكل ودلفت إلى الغرفه دون أن تعمل صوت حتي لا يشعر بها
بقلم ندا الشرقاوى
خرجت بعد عشرين دقيقه ترتدي قميصا من الحرير بحمالات رفيعه يصل إلى ركبتها يظهر ساقيها وترتدي خلخال كان كل دقه من الخلخال تدق على أوتار قلبه
ليقف أمامها يفتح فاه لأول مره يراها هكذا شعر بالغيرة القاتله عندما تزكر أنها كانت متزوجه قبله وأنها كانت تظهر هكذا أمامه حاول أن يتمالك أعصابه ويفكر في أن حبيبته ومعشوقته أمامه وليس شئ أخر يعزم أن اليوم سوف يمحي أي لمسه لزوجها السابق سوف يغمرها برائحته ستكون ملكه إلى الابد لن يتخلي عنها أبدا شوف يحارب الجميع حتي تكون معه رفع أبهامه ليمس وجنتها نزولا لعنقها الابيض ثم صعد إلى ثغرها الذي اشتاق إليه كانت تغلق عينها لتستمتع بهذا المشهد.
أروي..... ودلوقتي صدقت أنا بين أيدك
زين..... هتصدقيني لو قولتلك ولا هصدق
أنحي ليحملها على يده متوجع إلى غرفته ودلفا ثم أغلق الباب بقدمه لبدا حياة جديده هنا كانت بداية حبهم وليس النهايه
كانت أنتقلت للعيش مع كريم وطلبت منه أنها لا تريد حفله ولا تريد أن تري أحد وأخبرت والدتها التي حزنت بشده عندما علمت أن أبنتها قد تخضع لجلسات الكيماويه
لكن استسلموا للوضع. وزين وأروي ماذالوا في المنزل لا يخرجا حتي شك عاصم في الأمر لكن أخبره كريم أنها معه ومع غزال
كريم..... الووو أنت يالا ابعت أروي على شقتي حالا
كريم..... يازين جدي شك في الأمر وهجي انهاردة
فزع زين وهو يقول.... نهارك مش فايت يجي فين
كريم..... عندي الشقه ولازم أروي تكون هنا يا أما هتكون مدبحه
زين..... ياكريم هو أنا لسمح الله مش جوزها ولا واخدها من الشارع دي مراتي سبها شويه
واغلق الخط
زين لاروي..... لازم تروحي عند كريم
أروي..... دلوقتي
زين..... كمان 3ساعات تقريبا
وضعت يدها على وجنته لتقول..... زعلان
زين..... عاوز أعيش حياه طبيعيه ارجع من شغلي اللقي مراتي اللقي أكل جاهز نقعد سوا نحكي لكن اللي بنعمله دا شغل حرميه
اقتربت لتقبله بجانب شفتيه ظهرت أبتسامه خبيثه على وجهه ليقول..... 3 ساعات حلوين أوي
بقلم ندا الشرقاوى
في اخر الليل
كانت أروي وصلت وودعها زين وغادر
كريم..... وشك نور ياختي اي هو كان بينور وأنتي ختي منه شويه كهرباء ولا اي
أروي..... ياخرابي على السكر اللي بينزل منك
غزال..... القاعده عجبتك هناك ولا اي
أروي..... چوي چوي يابا الحاج
غزال..... طب أدخلي غيري قبل ما جدك يجي مش ناقصين والتفتت لكريم وهي تقول..... عارف لو مرقه دجاج جت معاه ورب الكعبه لعمل منها مكعبات
بقلم ندا الشرقاوى
كريم..... لا متقلقيش أن شاء الله مش هتيجي
مر اكثر من ساعتين ولم ياتي جده اخبرهم انه حدث شئ هام لذلك لم يأتي
زين...... كان لازم يقول جاي كريم حياه غزال أجي ابات معاكوا
كريم..... تبات فين ياعم روح نام واغلق الخط قال يبات قال
أروي..... ما تسيبه
كريم..... روحي نامي يابه
دلف كريم إلى غرفته لكن وقف من الصدمه ثم هتف.... فين شعرت أنت حلقتي شعرك ياغزال
غزال........
هل غزال صح
رد فعل كريم اي
رايكوا وتفاعل عااالي بقا لان بجد التفاعل قليل وأنا بحاول أكبر البارت أكتر
الاسطي_غزال
ندا_الشرقاوي
دلف كريم إلى غرفته لكن وقف من الصدمه ثم هتف.... فين شعرت أنت حلقتي شعرك ياغزال
غزال بتوهان وۏجع ........ قولت اشيله بمزاجي احسن ما ينزل قدامي ڠصب عني
اقترب منها يضمها لحضنه.... بكره يكون أحسن من كده واطول كمان
غزال..... شكلي في الأول كان وحش وشكلي دلوقتي اوحش صح مستاهليش واحد وسيم زيك
كريم بمزاح.... مين اللي وسيم أنا مدح دا ولا اي بقا وبعدين مين اللي وحشه دا انتي قمر دا انا جايبلك شويه لبس جميل اوي بس البت أروي تمشي وتلسبي براحتك
غزال..... ماشي
كريم.... وديتي شعرك فين
غزال.... رميته في السله
كريم.... تمام هدخل اغير علشان ھموت وأنام
دلف إلى غرفه الملابس ولأول مره يغلق خلفه فكان في كل مره يترك الباب مفتوح حتي يوصل معلومه أن لا يوجد خجل بيهم وأنه ملك لها كما هي ملك له
جلس أرضا ومرر يديه على خصلاته پخوف وتوتر من القادم لأول مره يشعر بالعجز لا يعلم كيف يساعدها عندما تتخلي الانثي عن خصلاتها كأنها تخلت عن جزء كبير من شخصيتها.
في الخارج كانت تنظر إلى نفسها في المرأه ثم تحرت إلى الفراش وتسطحت وغلقت الأنوار وتغفي
خرج من غرفه الملابس نظر إليها وجدها تغوص في النوم تسطح بجانبها بهدوء واقترب بخفه حتي يسكنها في حضنه احس بغرابه عندما وجدها هي من تقترب وتعانقه بقوه قفل