رواية الاسطي غزال الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم ندا الشرقاوي حصريه وجديده
عليها بيده وقبلها بجانب ثغرها ثم غفي هو الاخر
في غرفه أروي
زين..... وبعدين ياأروي
أروي..... مش عارفه يازين
زين..... أروي أنا من اول يوم واتخنقت بجد عاوزك جمبي أنا مش خاېف من جدك لو عاوز اعمل مشاكل ممكن اجي اخدك ومن بكره الصبح خبر جوازنا هنشره أنا مش عامل حاجه غلط علشان ادارا
أروي..... ياحبيبي عارفه والله بس معلش هيا فتره
أروي بغيره..... هعمل اي يعني
زين بضيق وحده.....خلاص يا أروي أقفلي هنام
أروي..... يازين
لكن أغلق زين الخط وأغلق هاتفه.
أروي.. زين... زين
حاولت الاتصال به أكثر من مرة لكن كل مره كان الهاتف مغلق
وققت عن الفراش وهي تشعر بالتوتر والقلق الساعه 12 بعد منتصف الليل هل تدق الباب على كريم وتخبره انها تريد أن تذهب إلى زوجها او تذهب دون أخباره
واتجهت إلى منزل زين وصلت بعد القليل من الوقت لأن منزل زين بالقرب من منزل كريم.
نزلت من السياره واتجهت إلى العماره صاعده إلى الطابق الخامس وبدات في رن الجرس سريعا اكثر من مره حتي شعر زين بالقلق
زين...... حااااضر حااضر مين
ودفعته مره ثانيه..... مزاجي أنا إني بعيده عنك صح مزاجي
دفعته مره أخري وهو يبتسم ويرجع إلى الخلف.... ليه يازين ليه مصر نعمل مشاكل تنزلني الساعه 12 بليل من غير ما اقول لكريم علشان أجي
زين ساخرا.... محسساني أنك جايه لحد غريب أنت جايه لجوزك يعني ليا حق عليكي يعني المكان اللي أكون فيه تكوني فيه
زين..... أنت فاكره الدخول زي الخروج أنا هحاسبك على خروجك من غير ما تعرفي حد أولع أنت مالك أفرض حصلك حاجه لو بمۏت متخرجيش في وقت زي كده
أروي..... أنت في اي ولا اي
زين..... خلاص جيتي يبقا هتقعدي معايا
أروي.... همشي يازين
زين...... اي ي أروي كل شويه همشي همشي أنت فاكره نفسك مسكاني من أيدي اللي بتوجعني لا يا أروي الباب يفوت جمل عاوزه تمشي أمشي تقعدي أقعدي بيتك برده أنا قرفت
أروي بدلال.....زين يازيني
زين....اتخمدي وأنت ساكته
أروي.... بقا انا جايه كل دا علشان تقولي استخدمي دا انا حتي عروسه
زين بسخريه..... باين باين وأنا عريس اسود ومهبب أنا عارف أن حظي زي الزفت
أروي..... ليه يا زينو
أروي.... مالها قاعده البيت
زين.... أروي عفاريت الدنيا قدامي اسكتي
اقتربت لتسكن في حضنه لتخفف غضبه بقربها تعلم أنها لها تأثير خاص عليه
أروي ..... ممكن متزعلش
زين...... يا أروي ليه مش فهمه قدري
أروي..... مقدره أهو وجيت علشان بحبك تقوم تزعق كده
زين..... أسف متزعليش
بعد مرور 3اسابيع
كان تامر مستمر في دراسته وكانت غزال تخضع للجلسات وكريم لا يفارقها زين يرى أروي كل يومان تقريبا وهي تأتي إلى الشركه متججه بروئيه كريم
كانت تقف أمام المرأه تنظر إلى رموشها تقع عند لمسها حواجبها الذي خف
جاء من الخلف يعانقها قائلا...... مالك
غزال بدموع..... شكلي بقا وحش أوي ياكريم
كريم..... تاني ياغزال عاجبني والله عاجبني
رفعها عن الأرض لتكون في مستواه ويهبط يلتقط ثغرها في قبله شغف وحب لأول مره يقترب هكذا كانت مستسلمه للغاية كأنها هي من تريده رفعت يدها لتحيط عنقه. ابتسم في داخله من قربها ابتعد حتي تلتقط أنفاسها ليقول..... عجباني ومحدش شريك معايا عاوزة نروح عزومه القصر تمام مش عاوزة عادي نسهر سوا
غزال.... نروح زهقت من القاعده في البيت بنروح المستشفي بس
كريم.... تمام يالا تلبس بقا
غزال.... أختار ليا أنت
كريم..... تعالي
أخذها ليقف أمام الخزانة يلتقط بنطال خامه الجينز وكنزه بأكمام شفافه واسكارف خفيف لتغطي رأسها.
تركها لترتدي على راحتها
أتمت لبسها وكان هو الاخر ارتدي ملابسه
ليدخل يمسك بقلم الكحل لبدا في رسم حواجبها التي تعلمها عبر الإنترنت فهو اعتاد أن يهتم بكل تفاصيلها يدللها كابنته يضع لها الأدوات التجميلية لترى نفسها جميله لكن هو لا يعجبه التجميل لكن يفعل ما تريده
بعد مرور ساعه كانوا في القصر
وكانت تاني مره يروا فيها غزال تفاجوا من هيئتها وكانت تحاول ماجي استفزازها لكن كانت تبقى غزال هادئه وتمسك بيد كريم
كاميليا..... نورتي ياغزال
غزال بهدوء.... نور حضرتك تسلمي
أروي..... مبسوطه أوي أنكوا جيتوا
عاصم..... ليه ما أنتى كنتي في الشركه أنها مشفتهوش
كريم سريعا.... شوفتها بس بكون مشغول وكده مش بتقعد كتير وساعات اوديها تقعد مع غزال
عاصم..... مراتك بطلت شغل
كريم.... فترة وترجع أحلى أسطي غزال
ابتسمت غزال شبه ابتسامه
ماجي..... اتحجبتي
كريم..... خليكي في حالك
همست غزال لكريم ببعض الكلمات
كريم..... تعالي ياروحي عن اذنكوا
واخذها إلى المرحاض
كريم.... هستني هنا
دلفت إلى المرحاض
حكمت..... ياعيني دي شكلها ھتموت قريب
كاميليا.... بعد الشړ عنها ملكيش دعوه بيها
حنان.... ربنا يقومها بالسلامه
ماجي بسخريه..... كريم بقا داده
..... والله مساعده لمراتي مسمهاش داده مش بساعد حد