رواية مهاب وليليان الفصل الاول والتاني بقلم بسمه امل حصريه وجديده
منها واذلها ماليش دعوه بقى اذا كان ليها علاقه مع حد وله لا اقسم لاخليكى تتمنى المۏت يابنت الرواى علشان تعرفى تمدى ايدك على اسيادك ازاى
مابقاش انا مهاب الدالى اما خليتك تبكى بدل الدموع ډم
هكذا اقنع عقله لكن القلب هل اقتنع لا نعلم حتى الان
تفاعل حلو وانزلكم فصل تاني كمان
الفصل الثاني مهاب و ليليان
ازيك يا ماما عامله ايه
انا بخير يا عزيزى انت كيف حالك اشتقت لك لم اراك منذ اسبوع
ضحك مهاب وقال
يعنى يا ماما بقالك ٤٠ سنه متجوزه وعايشه فى مصر ولسه بتتكلمى العربى بالفصحى
لقد تعلمت العربيه هكذا ولن اغير من نفسى واتكلم هذه اللغه التى تتحدثون بها انتم شباب هذه الايام
قاطع حديثهم مجئ عمته وفاء
ازيك يا مهاب
الحمد لله يا عمتى انتى عامله ايه
انا كويسه يا ابنى
جاءهم صوت مايع وهى تقول
ازيك يا هوبه عامل ايه وحشتنى بقالك اسبوع مشغول عننا
ثم حضنته فابعدها مهاب عنه و نظر لها بسخط وقال
انا تعبان وعايز انام شويه قبل العشاء
شايفه يا ماما بيعاملنى ازاى هو مش انا بنت عمته برده ولازم يعاملنى كويس
معلش يا نورهان ابن خالك جاى تعبان من الشغل وانتى لازم تقدرى ده وتعملى اللى يريحه
رحلت نورهان وهى غاضبه من تصرفات مهاب الجامده معها وهى تقسم انه سيكون لها مهما كان الامر
صوره نورهان
اما مهاب فبعد ان دخل لغرفته اخذ شاور سريع وارتدى شورت وتى شيرت ثم نام على السرير وهو يمسك بطاقه ليليان ويقول بخبث
مسك تليفونه واتصل بمراد وقال بأمر
عايزك تجيلى القصر الساعه ٩ بالليل النهارده علشان فى موضوع مهم عايزك تعمله ومحدش يعرف عنه حاجه
اغلق مهاب عينه واخر شئ رأه قبل ان ينام صورتها اما ليليان فبعد ان تركته ورحلت ذهبت الى منزلها لان ملابسها كلها كانت متسخه وبمجرد ان دخلت للمنزل ورأتها امها بهذه الحاله قالت پخوف
بنتى مالك يا حبيبتى ايه اللى عمل فيكى كده
ماتخفيش يا ماما انا كويسه ده بس واحد حقېر كان بيتكلم فى التليفون وهو سايق وكان هيخبطنى بس الحمد لله ربنا ستر
يابنتى علشان خاطرى خدى بالك من نفسك
ماتخفيش عليا يا