رواية مهاب وليليان الفصل الاول والتاني بقلم بسمه امل حصريه وجديده
برده
لا انا ماما ديه حاجه تانيه ساعات بحس انها مش من العالم بتاعنا ده
شفت بقى وفيه زيها كتير بس انت اللى محاوط نفسك بالاشكال ال ..... وله بلاش لحسن تزعل
قام مهاب لضربه لكنه كان قد اختفى من امامه قبل ان يصل له
يخرج مهاب من الشركه ويركب سيارته الفاخره
اثناء قيادته يرن هاتفه فيتشتت عن القياده ويكاد ان يصدم فتاه لكنه يقف سريعا بينه وبينها سنتيمترات قليله كانت الفتاه مصدومه وسقطت شنطتها على الارض ينزل من السياره ويرى جمالها الفاتن
انتى كويسه يا انسه حصلك حاجه
لأ انا كويسه
بعد كده خلى بالك وانتى بتعدى الشارع يا أما ماتمشيش فيه
انت قليل الذوق على فكره يعنى انت كنت بتتكلم فى التليفون ومش واخد بالك وكمان بتقول انا اللى غلطانه
اه عارفه بكلم واحد مغرور وانانى فاكر انه علشان غنى يقدر يعمل اللى هو عاوزه وانا النوعيه ديه بالنسبه ليا مش اكتر من انسان حقېر
كانت سترحل فامسك يدها فصڤعته على وجهه
ازاى تسمح لنفسك انك تلمسنى انسان حقېر
تركته ورحلت وهو يغلى من غضبه فلم تخلق بعد من تهين مهاب الدالى وتنجو بفعلتها لاحظ شئ بجانب عجله سيارته فاخذها ووجد انها بطاقتها فابتسم بخبث وساق عائدا للشركه
تاخد البطاقه ديه وخلال ساعتين عايز كل المعلومات عنها من ساعه ما اتولدت لحد دلوقتى
بعد خروج مراد يبتسم مهاب بخبث وهو يقول
انا هخليكى تكرهى اليوم اللى اتولدتى فيه هنتقم منك وادمرك واعرفك ثمن القلم اللى ضربتهونى ده ايه
شوفت بنات كتير عمرى ما شفت واحده وشها بيحمل براءه زيها كويس خلينى اتسلى شويه نوعيه جديده اجربها
مر الوقت وجاء مراد بكل المعلومات التى يريدها فالمال يفتح السكك امام الجميع لذلك جاءت المعلومات التى يريدها بسرعه
تدرس تصميم ازياء بالسنه الاخيره لها ومرتبطه بزميل معها بالجامعه يدعى سامح الطنطاوى
احس بڼار بداخله عندما قرء هذا لا يعرف لماذا يشعر بهذا الاحساس الغريب من ان هناك شخص اخر بحياتها وما هى طبيعه علاقتهم
انا مالى انا ومال الكلام ده انا عايز انتقم