الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مهاب وليليان الفصل الاول والتاني بقلم بسمه امل حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت الأول
كان يجلس بمكتبه يتابع احد صفقاته التى لا حصر لها حتى سمع صوت دقات على الباب
ادخل
دخل شاب وقال
مسا مسا على الناس المطنشه
نظر له پغضب وقال وهو يجز على اسنانه
انت فاكر نفسك قاعد على القهوه مش هتبطل اسلوبك ده فى الكلام
فتظاهر الاخر بالصدمه وقال
ايه ده مهاب باشا الدالى عرف كمان اللى بيتقال على القهوه انت بتقعد عليها من ورايا وله ايه

دعونا نقف قليلا لتتعرفوا على ابطالنا
مهاب الدالى ملياردير مغرور ومتكبر لكنه وسيم لابعد الحدود اخذ شكل والدته الانجليزيه من العيون الزرقاء والشعر البنى
بسبب وسامته وثروته ترتمى النساء تحت قدمه وهذا يغذى غروره وتكبره لذلك يعتقد انه يستطيع الحصول على ما يريد لكنه مع اصحابه وعائلته يتعامل بطريقه مختلفه
والاخر هو صديق عمره على الواثق من عائله غنيه جدا لكنهم متواضعين وهو تعلم منهم التواضع حتى انه يذهب دائما للمناطق الشعبيه لصديقه عمر ليأكل من يد والدته التى يعشقها كانها امه لان زوجها كان سائق لدى والده قبل ۏفاته وتكفل والده بعائله عمر حتى الان
يجمع الاثنين على رغم اختلافهم صداقه منذ الصغر على الرغم من ان مهاب يعترض على تقضيته وقت كثير بالمناطق الشعبيه كما يعترض على اسلوب حديثه الذى يشبهه بالهمج الا انه لن يتخلى عن صداقتهم ابدا كما ان على شريكه بشركه الاستيراد والتصدير التى فتحوها سويا ليكونوا مع بعض
نعود لابطالنا مره اخرى
عايز ايه يا على انا مش فاضى
المناقصه ورقها خلص وله لسه 
ايوه انا راجعته وهو خلص المناقصه ديه هناخدها
باذن الله ماتقلقش
ومين قالك انى قلقان انا بقولك اللى هيحصل مش مهاب الدالى اللى يخسر مناقصه عايزها
متكبر ومغرور وهتفضل طول عمرك كده ثم اكمل يتمتم ربنا يبعتلك اللى تكسر غرورك ده واقعد انا اتفرج واذل فيك 
بتقول حاجه يا على
اه بقول انا رايح اتغدى تيجى معايا
والله ماشى يا على لا مش هاجى انا هاخد بريك هروح عند فريده يمكن تنسينى الضغط شويه
انت مش هتبطل القرف اللى بتعمله ده
ابطل ليه الستات موجودين علشان مزاجنا وبس
هز على راسه بعدم مرافقه على كلام صديقه لكنه يعرف السبب وراء كلامه
انا ماشى يا صاحبى وماتنساش النهارده بالليل العشاء عندى
اشمعنى
انت نسيت بابا عزمك الاسبوع اللى فات عيد ميلاد طنط فريال
انت بتقول لمرات ابوك يا طنط
لم لسانك احسنلك وبعدين ايوه بقولها يا طنط انسانه محترمه وبتحب بابا ووقفت جنبه وعاملتنى كصديق وعمرها ما حاولت تشيل اى حاجه من ذكريات ماما من البيت بالعكس دايما تخلينا نفتكرها
يابنى صدقنى كل الستات صوره واحده خاينين ومش بيفكروا الا فى مصلحتهم
يعنى عايز تفهمنى ان طنط إليزابيث والدتك العزيزه كده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات