رواية مهاب وليليان الفصل الثالث والرابع بقلم بسمه امل حصريه وجديده
ادفعت وهو هيعملها فى اسرع وقت
مين اللى دفع التكاليف
سألت الام باستغراب فأجاب الطبيب
اللى دفع رفض يذكر اسمه اللى اعرفه ان الحسابات استلمت شيك بمبلغ العمليه المهم اننا هنجهزه للعمليه دلوقتى
جلست الام وليليان ينتظرون الخبر عن نجاح العمليه وهم يفكرون بمن دفع التكاليف بهذه السرعه ولماذا لكن كل ما يهمهم الان ان يخرج لهم بالسلامه
الحمد لله العمليه نجحت طبعا هو هيكون فى العنايه المركزه وتحت الملاحظه لفتره لحد ما نطمن ان مرحله الخطړ عدت
فرح الجميع بالخبر وقالت الام وهى تمسح دموع الفرح بنجاه زوجها
هو ممنوع حد يدخل العنايه المركزه بس ممكن تشوفيه من وراء الزجاج ولخمس دقائق بس
شكرا يا بنى ربنا يحميك
قالت الام بأمتنان وذهبت هى ومريم لرؤيه محمود ووقفت ليليان مع الطبيب وقالت
انا عايزه اعرف مين اللى دفع تكاليف العمليه يا دكتور واكيد انتم عارفينه
انا اللى دفعت المصاريف يا ليليان .... الدالى
البارت الرابع
أغمضت ليليان عينها وهى تدعى الله ان تكون على خطأ وانها لم تسمع صوته الذى تكره استدارت لتجده يقف بغرور وينظر لها بتحدى فقالت وهى تضغط على اسنانها من الڠضب
قول تانى كده اللى انت لسه قايله
قولت انا اللى دفعت تكاليف العمليه ليليان الدالى فى الاول والاخير ده حمايا ولازم اقف جنبه واساعده فى الظروف ديه
لم تتحمل ليليان غروره وسماجته اكثر من ذلك فصړخت به
انت ايه يا اخى شيطان ماعندكش قلب ټقتل القتيل وتمشى فى جنازته انت السبب اصلا فى حاله بابا ودلوقتى جاى تدفع فلوس العمليه انت عايز ايه بالظبط
انت عايز تتجوزنى ليه من قله البنات فى البلد بقولك بكرهك ومش طايقه ابص فى وشك عايز تتجوز واحده بتحتقرك و بتكرهك ليه
عايز اتجوزك ليه هتعرفيها بعد الجواز مش دلوقتى انا دلوقتى عايز اسمع ردك واعرفك انى مش هسكت لحد ما تتجوزينى
سيبنى افكر وارد عليك الظروف دلوقتى ماتسمحش بالكلام ده
انا اصلا اخدت الرد ليلو لان انا مش هقبل لا كأجابه
وسابها و مشى ووقفت ليليان تائهه لا تعرف ماذا تفعل ولم تجد غير ان تتصل بسامح وتطلب منه المجئ للمستشفى ثم ذهبت للاطمئنان على والدها كانت امها ومريم يقفون وراء الزجاج ينظرون له ودموعهم منهمره
ماما لو سمحت خدى مريم وروحوا الوقوف هنا مش هيحل حاجه ارتاحوا انتم ولو فيه جديد انا هبلغكم
عرفتى مين اللى دفع تكاليف العمليه
لسه يا ماما اول لما اعرف هبلغكم سامح جاى دلوقتى يطمن على بابا وبعدها هيوصلنى للبيت يلا يا ماما وانتى يا مريم خدى بالك من نفسك وتروحى تذاكرى الامتحانات على الابواب عايزين نفرح بابا بمجموع عالى
حاضر يا لى لى
رحلت الام وابنتها وبقت ليليان تنظر لوالدها ونزلت دموعها هى تكره ان تظهر ضعيفه امام عائلتها حتى تعطيهم القوه ولكنها و هى بمفردها تخرج كل ضعفها
وجدت يد توضع على كتفها نظرت فوجدت سامح فقالت له بحزن
شوفت اللى بيحصلى يا سامح
فيه ايه يا لى لى بابا ماله وانتى مالك تعالى نقعد فى الجنينه بره وتحكيلى كل اللى حصل
نظرت لوالدها نظره اخيره وخرجت مع سامح وجلست معه وحكت كل ما حدث مع مهاب منذ ان رأته اول مره حتى اليوم فقال سامح پغضب
الواطى الحقېر هو فاكر نفسه ايه فاكر انك لوحدك مش وراكى رجاله وله ايه
اهدى يا سامح