الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مهاب وليليان الفصل الثالث والرابع بقلم بسمه امل حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وخلينا نفكر بعقل
يا ليليان ديه مفيهاش عقل اللى زى مهاب ده اتعود من صغره يأخد كل اللى هو عايزه و بالنسبه ليه انتى الحاجه الجديده اللى هو عايزه ومش هيسكت لحد ما يخدها لازم يقف عند حده
يا سامح ده واحد بيتحكم فى نصف اقتصاد البلد تفتكر انى ممكن اقدر اقف اقدامه لحد امتى انا اينعم بقف فى وشه وبتحداه بس من جوايا بكون خاېفه مش خاېفه على نفسى لا خاېفه على عائلتى ليأذيهم
اوعى يا ليليان تكونى بتفكرى انك توافقى
انا فعلا وافقت يا سامح وهابلغه بكده بكره انا مش هستنى لحد ما يأذى عائلتى بس والله لوريه النجوم فى عز الظهر على اللى عمله وهربيه من اول و جديد
انا خاېف عليكى يا لى لى علشان خاطرى خدى بالك من نفسك مهاب ده مش سهل والغرور والتكبر اللى جواه صعب يروح بسرعه
ماتخفش هو حمايته ثروته ونفوذه لكن انا حمايتى ربنا وانا اقوى منه يلا تعالا وصلنى البيت مش عايزه ماما تكون لوحدها
يالا يا لى لى
اخذ سامح ليليان بسيارته لمنزلها وصعد معها اطمئن على والدتها التى عوضته عن حنان الام بحنيتها ثم ذهب لمنزله وبنفس الوقت كان مهاب بمكتبه فأستلم رساله وفتحها كانت من الحارس الذى عينه لمراقبه ليليان فهو هكذا علم بمرض والدها
تحولت معالمه للڠضب عندما رأى صورها مع شخص اخر وعلم ان هذا سامح حبيبها كما يعتقد قام بالقاء محتويات المكتب كلها على الارض من غضبه فدخل على عليه وهو هكذا
مهاب فيه ايه اللى حصل يخليك تعمل كده 
اغلق على باب المكتب وامسك يده وجعله يجلس وقال بجديه
ايه الموضوع يا مهاب انت بقالك كام يوم تصرفاتك غريبه وانا مش هسيبك الا لما تحكيلى كل حاجه
حكى مهاب لعلى ما حدث مع ليليان حتى هذه اللحظه وارسال الحارس الصور له وقف على وقال پغضب
انت اټجننت يا مهاب عايز تدمر حياتها علشان رفضت تخضع لمهاب الدالى العظيم حرام عليك يا اخى انت ايه ليه تفرقها عن الانسان اللى بتحبه لمجرد انك تلعب وتتسلى شويه
علشان هى هتكون ملكى انا وبس ملك مهاب الدالى وانا مش بشارك حد فى الحاجات اللى ملكى
قال على پغضب
مشاعر البشر مش حاجات يا مهاب وانت اكثر واحد عارف كده وانا مش هسمحلك تدمرها وهقف فى وشك
وانت مالك يا على بتدافع عنها كده ليه هو انت تعرفها
نزلت دمعه من على مسحها بسرعه فقال مهاب پخوف على صديقه
على انت بټعيط على مالك فيك ايه قولى الموضوع مش موضوع ليليان بس قولى فيه ايه
قال على پغضب ممزوج بحزن و أسى
الموضوع موضع مريام يا مهاب فاكرها مريام حبيبتى اللى بعدت عنى علشان تحمينى من الحقېر صفوان واتجوزته لما هددها بيا من غير ما تقولى واڼتحرت يوم الفرح لانها ماقدرتش تخليه يلمسها
الموضوع انى لحد دلوقتى حاسس بالذنب لان صفوان عمل كده لمجرد تحدى ليا لانى اخدت منه صفقه وانت دلوقتى هتعمل زى ما هو عمل هتجبرها تبعد عن الانسان اللى بتحبه لمجرد انها وقفت أدامك لا يا مهاب والف لأ مش هسمح بكده انا ماقدرتش احمى مريام لكن هأحمى ليليان
تركه على وخرج پغضب ومهاب يفكر بكلامه هل من الممكن ان تفكر ليليان بالاڼتحار لتهرب من ان تكون زوجته طرد الفكره بسرعه من عقله فهو لن يسمح ابدا بأن يحدث لها شئ
اقنع نفسه انه يفعل ذلك للاڼتقام لكن هل يستطيع ان يقنع قلبه بذلك مر باقى اليوم وكل شخص من ابطالنا بعالمه الخاص وفى اليوم الجديد ذهب مهاب لشركته و المفأجاه انه وجد ليليان تنتظره امام الشركه
ليليان لم تستطع النوم وهى تسمع بكاء امها على زوجها هى ليست ضعيفه لكنها لن تتحمل ان يحدث شئ لعائلتها وهى كانت تستطيع منعها لذلك اخذت قرارها وبمجرد ان طلعت الشمس خرجت بسرعه وجاءت للشركه قبل ان تفقد شجاعتها
لم يسمح لها الامن بالمرور لعدم وجود ميعاد فأنتظرت امام الشركه حتى رأته ينزل من سيارته وينظر لها بأستغراب اقتربت منه وقالت بشجاعه
انا موافقه على الجواز بس
المقابل ان تبعد نهائيا عن عائلتى لانى اقسملك يا مهاب لو لمست شعره منهم موتك هيكون على ايدى
نظر لها بذهول فهى على الرغم من انها فى موضع ضعيف لكنها تقف امامه وتتحداه ولم تضعف وعلى الرغم من كل شئ اعجب بشجاعتها لكنه لم يزيل قناع البرود عنه وقال بهدوء
لما باباكى يخرج من المستشفى و يكون كويس هنيجى البيت نتقدم والجواز هيكون بسرعه اصلا هتعيشى فى قصر العائله
نظرت له ليليان پحقد واستدارت لترحل فأمسك يدها وقال بغرور
مش مرات مهاب الدالى اللى تمشى لوحدها السواق هيوصلك ومن هنا ورايح يكون فى خدمتك واوعى تفكرى تختبرى صبرى وتنزلى من غيره
ازاحت ليليان يدها بقوه وقالت
طول ما انا فى بيت ابويا مالكش حكم عليا انا معايا عربيتى ومش محتاجه منك حاجه ولسه مافيش بينا صفه شرعيه علشان اركب مع السواق بتاعك سلام
وتركته يغلى من الڠضب وركبت سيارتها ورحلت وعلى وجهها ابتسامه و بداخلها تحدى ان تعيد تربيته من اول و جديد
اما مهاب فعلى الرغم من غضبه الشديد من تحديها المستمر له الا ان هناك اعجاب ايضا بانها اول امرأه لا تطمع به وبأمواله اول أمراه يتعامل معها ولا ترمى بنفسها عليه طمعا بقربه الذى سيجلب لها الكثير
لكن هذا لن يمنع انه سوف يجعلها ټندم لأنها وقفت امامه فغروره يمنعه ان يتراجع وتكبره يمنعه ان يعترف انه من أخطا وان تراجعه امامها سيجعلها تنتصر عليه وهو لم يتعود الخساره ابدا لذلك يجب ان يربح بأى ثمن وبأى طريقه

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات