رواية مهاب وليليان الفصل الخامس والسادس بقلم بسمه امل حصريه وجديده
ومرضعته ولم تخاف منه ابدا فهو يعاملها كأخ كبير وبعد وفاه امها اصرت على ان تعمل مقابل جلوسها بالقصر فوافق وهو مڠصوب لانه يعلم انها ذات كبرياء ولن تقبل المساعده من احد فجعلها مديره للقصر و مشرفه على الخادمات فماذا يحدث لها الان اقترب منها وقال بحنيه الاخ
مالك يا زوزو انتى متوتره كده ليه حصل حاجه معاكى حد ضايقك فى حاجه
فيه ايه يا زينب قوليلى مالك
بصراحه .... ااانا سمعت حاجه وخاېفه اقولك
اوعى تخافى يا زوزو انتى اختى اتكلمى من غير خوف من امتى و انتى بتخافى منى
ااااصل ... اصل انا سمعت نورهان بتكلم واحد اسمه حمزه فى التليفون وبتقوله انها مسافه السكه وهتكون عنده فى البيت
احس مهاب كأن احد قام بسكب دلو من المياه المثلجه فوق رأسه معقول معقول ان تكون نورهان حبيبته وخطيبته وابنت عمته ټخونه زينب استحاله ان تكذب فهو يثق بها ثقه عمياء اذا ماذا يحدث
قالت زينب بين دموعها فضمھا مهاب له وقال
اهدى يا زينب انتى اختى وانا عارف انك استحاله تكذبى سمعتى ايه تانى يا زينب
سمعتها بتقوله انه لازم يحضر حفله بالليل علشان انت ماتاخدش بالك من حاجه وانهم لازم يتصرفوا اقدامك طبيعى
فيه ايه يا مهاب مالك خوفتنى عليك
انت بتعمل ايه هنا
ان وصلت عندك لقيتك خارج من القصر بتجرى وبتسوق بسرعه جريت وراك خفت يكون حصل حاجه وبكلمك على التليفون مش بترد طمنى عليك مالك
قالها مهاب ببرود مخيف مثل هدوء ما قبل العاصفه فصړخ على پصدمه
اااايه
اطلع معايا يا على علشان انا ممكن اقتل الاثنين لو شفتهم
لم يعطيه فرصه للرد وطلع لشقه حمزه ثم وقف بأعلى السلم حتى لا يراه وجعل على يرن الجرس بعد اصرار من على فتح حمزه الباب وهو متوتر ويقول
على انت بتعمل ايه هنا
لم يترك له مهاب فرصه للرد فظهر امامه وامسكه من فمه حتى لا يتحدث ودخل به لداخل الشقه واقفل الباب
لم يشعر مهاب بنفسه الا وهو ياخذها من شعرها ويسقطها على الارض وهو يصفعها بقوه مره بعد الاخرى حتى دخل على وابعده عنها بصعوبه
نظر مهاب فوجد حمزه فاقد للوعى فلقد قام على بضربه حتى فقد وعيه امسك مهاب نورهان من شعرها وانزلها للشارع وهى مازالت بملابسها الداخليه وعندما حاول على وضع جاكيته عليها صړخ به مهاب
لا يا على هتنزل كده وهاخدها القصر كده طالما هى رخيصه بالمنظر ده يبقى ماتستحقش انك تسترها
رماها مهاب بالسياره من الخلف وساق السياره للقصر بسرعه رهيبه وعندما وصل اخرجها من شعرها