رواية مهاب وليليان الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم بسمه امل حصريه وجديده
ولن استطيع تناول شئ اخر تصبحون على خير
وانتى بخير يا ماما ليزا
قال الجميع وبعد ان صعدت للاعلى نظر على لزينب وقال
حماكى عامل ايه يا زينب
تعبان شويه وطلب ان مالك يقعد معاه كام يوم وماقدرتش اقوله لا سبته معاهم وقولت اجيبه اخر الاسبوع انا هروح اخليهم يحضروا العشاء
بعد ان رحلت نظر عليها مهاب و على بحزن
هى مش ناويه تتجوز تانى يا مهاب
جوزها مېت بقاله ٤ سنين وكانت حامل ساعتها و مالك محتاج أب
ماحدش عارف بكره فيه ايه المهم اننا كلنا جنبيها
هو لحد دلوقتى مافيش اى دليل على مين اللى قټله
للاسف لا مافيش دليل ولا شهود والقضيه اتقفلت ضد مجهول رغم كل المحققين اللى اجرتهم علشان يعرفوا من اللى عملها وليه لكن مافيش دليل واحد
هنروح على المغرب وبفكر اخذ زينب معانا
طبعا نأخدها مش اختك ولازم تكون جنبك
يلا يا بهوات العشاء جاهز بطلوا رغى
قالتها زينب بابتسامه وجلس الجميع على طاوله العشاء واثناء الطعام قال على
اومال عمتك و أم اربعه واربعين بنتها فين
عمتى قالت نفسيتها تعبانه وراحت تقعد فى المزرعه هى و نورهان
اللهى تفضل نفسيتهم تعبانه العمر كله ويقعدوا هناك على طول
على كده عيب
قالتها زينب بعتاب
اسكتى انتى يا زينب انتى طيبه انا بس اللى نفسه اعرفه جدك ده يخلف واحد زى عمك ايهاب الله يرحمه او ابوك الله يرحمه لكن يخلف عمتك ديه الله ياخدها ازاى معرفش
قال مهاب و على بنفس الوقت
لا يصح
ضحك الاثنين وقامت زينب لتحضير القهوه لهم بعد الطعام فقال مهاب
انا عارف ان عمتى بتكرهنى وبتلومنى انى السبب فى مۏت جوزها وانها فاعده هنا بس علشان طمعانه انى اتجوز نورهان لكن بعينهم
انا خاېف يعملوا حاجه فى لى لى يا مهاب
ايوه يا ماما لا مش هتأخر انا جاى حالا اهو
قالها على بسرعه وجرى للخارج فقال مهاب پغضب وهو يجرى خلفه
لا من جهه انك مش هتتاخر على مامتك فأنت مش هتتأخر لانى هبعتك ليها دلوقتى
البارت الثامن
جاء اليوم الذى انتظره مهاب كثيرا كان يسوق السياره هو وإليزابيت وزينب وعلى خلفه بسيارته اذا كان الامر بيده لكان ساق بأقصى سرعه لكن لوجود والدته بالسياره يجب ان يتحكم بأندفاعه قليلا
اهلا وسهلا يا مهاب يا بنى اتفضلوا يا جماعه
دخل الجميع وبعد ان جلسوا
ديه إليزابيث والدتى وزينب اختى بالرضاعه وده على شريكى وصاحب عمرى ماما ده عمى محمود والد ليليان طبعا اذا تسمحلى انى اقولك يا عمى
ده شرف ليا يا بنى اهلا وسهلا بيكم شرفتونا
اهلا بك سيد محمود شرف لنا مقابله حضرتك
الشرف لينا احنا ديه تبقى سوزان مراتى
قالها محمود بابتسامه بعد دخول زوجته التى سلمت على الجميع ووضعت العصير امامهم بعد مرور دقائق وبعد ان تعرف الجميع تكلمت ليزا
لقد جئنا اليوم لطلب يد