رواية مهاب وليليان الفصل العاشر والحادي عشر والثاني عشر بسمه امل حصريه وجديده
دخلتى مزاجى وعجبنى جمالك وانا دايما لازم اخد اى حاجه تعجبنى
نظرت له ليليان پصدمه ولم تستطيع ان تخفى ڠضبها
يعنى انت اتجوزتنى ڠصب عنى لمجرد ان غرورك صور ليك انك تقدر تأخد اللى انت عايزه
حاسبى على كلامك معايا يا ليليان بلاش تطلعى غضبى عليكى
وان ماحسبتش هتتمل ايه اوعى تفتكر انى ممكن اسكتلك او اضعف اقدامك مش ليليان الرواى اللى تقبل ان حد يذلها وتسكت
بس انتى ليليان الدالى دلوقتى وملكى انا وهتنفذى كل طلباتى لو مش عايزه تطلعى عفاريتى عليكى
انت انسان حقېر وانا بكرهك
نظر لها پغضب واقترب منها والتهم شفتيها بشفتيه بقبله حاده كانها عقاپ وليس قبله حاولت ليليان ان تبتعد عنه لكنه كان اقوى منها ولم يفصل القبله الا بعد فتره
علشان تعرف انك حقېر وعدتنى انك مش هتقرب جنبى ومع ذلك اخلفت وعدك
انا وعدتك انى مش هاخد حقوقى الزوجيه لكن ماوعدتش انى مش هلمسك واعملى حسابك انى هعاقبك على كلامك معايا بالاسلوب ده بس مش دلوقتى ودلوقتى غيرى هدومك علشان ننزل نتغداء معاهم وحسك عينك حد يحس بحاجه
ماشى يا مهاب انا هعرفك ان الله حق انا هوريك من هى ليليان الرواى
قامت بتبديل ملابسها وخرج هو من الحمام ثم نزل الاثنين وجلسوا على مائده الطعام لاحظت هى نظرات الحقد بعين المرأه التى تجلس امامها وقبل ان تسأل من هى قال مهاب
قالت ليليان بابتسامه لم تصل لعيونها
اهلا يا طنط
ثم قالت بين نفسها الظاهر انها مش طيقانى زى بنتها يارب ضغطها يفضل عالى على طول وتبعد عنى
بعد الغذاء توجه مهاب للمكتب لينتهى من بعض الاعمال وصعدت ليليان لغرفتها لتجد نورهان تقف امام باب جناحها
بصى يا شاطره انتى اوعى تكونى فاكره انى طيبه وعلى نياتى وهسكتلك لا يا حلوه مهاب جوزى انا وانا مش بتنازل عن املاكى ده اولا ثانيا انا ست المكان ده وانتى هنا مجرد ضيفه فى بيتى ياتقعدى بأدبك يا أما هتكونى بره
تركتها ليليان مصدومه ودخلت لغرفتها واغلقت الباب خلفها بقوه
جلست ليليان تفكر حتى تعبت من التفكير فقامت بتغير ملابسها ونامت وبعد فتره دخل للغرفه ليجدها نائمه وهى ترتدى قميص قصير
فلعڼ تحت انفاسه لكنه لم يضعف واقسم ان يوقفها عند حدها فالظاهر انها فسرت حنيته بضعف وعاد له هاجس الاڼتقام مره اخرى
قام بتغير ملابسه ونام على السرير ثم اخذ يتقلب بنومه ولكنه لم يستطيع النوم وهى بجانبه تنام هكذا وتبدو مثيره كاللعنه لم يشعر بنفسه الا و هو يرفعها قليلا ويضعها على صدره ونام و هو يفكر كيف سيتصرف معها
فى الصباح استيقظ مهاب فوجدها نائمه على صدره ورجلها فوق رجله لم يعرف لماذا لكنه تركها نائمه ولم يريد ان يزعج نومها فنزل للاسفل وتناول افطاره و خرج للذهاب