رواية مهاب وليليان الفصل الثالث عشر حتى الفصل السادس عشر بقلم بسمه امل حصريه وجديده
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
تقرب منى تقولى اغصبها
هتسافر امتى
لو اقدرت هسافر بكره انا لازم ارجع القصر قبل ما تصحى
خرج مهاب وجلس على يفكر بكل ما يحدث و هو يحس بالألم على ما يحدث معهم وخائڤ مما ممكن ان يحدث اذا اكتشف اهل ليليان ما حدث هو لاول مره يرى ضعف مهاب هكذا فحتى مع خېانه نورهان لم يبكى و يضعف هكذا ودعى الله ان تمر الامور بينهم على خير
اقترب منها وقبل خدها بحب ثم نام ورفعها لتكون بحضنه واغلق عينه ونام من كتره الارهاق
استيقظت ليليان وهى تشعر بأن الصداع ذهب لكن جسدها مازال يؤلمها حاولت ان تقول لكن يد مهاب الموجوده على خصرها لم تمكنها من ذلك حاولت ان ترفع نفسها ولم تستطيع فلم تجد غير ان توقظه
قام بسرعه من نومه وقال بلهفه
انتى كويسه محتاجه حاجه
استغربت لهفته التى لم تعهدها من قبل
بس محتاجه ادخل الحمام وانت ايدك ماسكه فيا جامد
قامت تقف فجلست مره اخرى من الالم وبسرعه اقترب منها
انتى تعبانه يا ليلو حاسه بأيه
جسمى كله وجعنى اوى يا مهاب وخصوصا ..... و خصوصا يعنى ..... قصدى انه وجعنى وخلاص
معلش يا ليلو ده طبيعى لانها مرتك الاولى
ثم قام وحملها بين يده واجلسها على الحمام وقام بملئ حوض الاستحمام بالمياه الدافئة ووضع بالماء العطور و الزيوت التى تساعد على ارتخاء الجسم
بعد ان انتهت ليليان من الحمام
لاحظ انها لم ترفع عينها به ابدا وجسدها كان يرتعش من لمسته و لولا تألمها لكانت منعته احس پألم شديد بقلبه لانه سببب ألمها عنفه معها وهى مرتها الاولى سيجعلها تتألم لعده ايام فقرر ان يأجل السفر يومين حتى يزول الالم
ساعدها مهاب على غسيل شعرها وجسدها ثم قام بلف المنشفه عليها ولف الاخرى على جسده ثم حملها للسرير وقام بتجفيف جسدها وشعرها وساعدها بارتداء ملابسها وبعد ان ارتدى ملابسه طلب من الداده احضار الطعام لهم بالغرفه
علمت العائله كلها بالقبض على نورهان وهى بشقه مفروشه عاريه مع رجل وتم سجنها على ذمه قضيه دعاره صدم الجميع مما حدث واڼهارت وفاء واصيبت باڼهيار عصبى حاد من الڤضيحة ورفضت العوده للقصر وجلست بالمزرعه علم على ان مهاب وراء ما حدث لكنها هى من فعلت ذلك بنفسها فالتتحمل نتيجه أفعالها