الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مهاب وليليان الفصل الثالث عشر حتى الفصل السادس عشر بقلم بسمه امل حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

من قربه
ابعد شويه 
اسمعها منك الاول انتى ايه 
مهاب ابع... 
 تملك كانه يدمغها باسمه ثم ابتعد عنها وصدره يعلو و يهبط من قوه مشاعره وقال 
هنفضل كده لحد ما تقوليها انتى ايه  
لم تعرف ماذا تقول او تفعل لقد تغير ١٨٠ درجه بظرف ايام لا تستطيع الثقه به لكن قلبها يخبرها ان تفعل ما يقول فقالت ليبتعد عنها 
انا ليليان مهاب وبس 
مرر يده على خدها وقبل خدها الاخر وهمس 
شاطره يا ليلو خليكى دايما عارفه انك ملكى انا ومحدش هيقدر يبعدك عنى 
مهاب انت بتعمل كده ليه 
بعمل ايه  
بتعاملنى بحب وحنيه مره واحده عايزه اعرف انت بتعمل كده ليه ازاى اتغيرت من المغرور القاسى اللى اتجوزنى اڼتقام للحنين المتملك اللى اقدامى 
امسك يدها واجلسها بجانبه وقال بجديه 
فى حاجات كتير انتى متعرفهاش عنى من اكتر من تسع سنين كنت خاطب نورهان بنت عمتى كنت بحبها مش هخبى ده بس هى خانتنى مع واحد من اقرب اصدقائى وبعدها جوز عمتى ماټ من الصدمه وانا اتغيرت لقيت البنات كلها بترمى نفسها عليا علشان وسامتى و فلوسى وده خلانى مغرور اكتر
لما اتطلقت من جوزها وأعمامها اخذوا كل حاجه بابا اصر يقعدوا فى القصر لانه دمه فى الاخر ومش هيتخلى عنهم ووصانى بده قبل ما ېموت كل لما بشوفها اقدامى بتفكر خيانتها وده بخلينى اكون مغرور و قاسى اكثر
انا مش ملاك ولا قديس انا كان ليا علاقات نسائيه كتير ماكنتش بحترم فى الدنيا ديه الا ماما و زينب واى ست غيرهم كانت بالنسبه ليا لعبه للتسليه 
لحد ما شوفتك اتحدتينى و وقفتى اقدامى طلعتى الۏحش اللى جوايا وبالرغم انى اجبرتك على الجواز لكن فضلتى ثابته على مبادئك كنت بقسى عليكى وبأقنع نفسى انى بس عايز انتقم منك لان قلبى كان خاېف انه ينجرح مره تانيه 
انا عارف انك كنتى بتحبى واحد تانى و بالرغم من ده اتجوزتك لان فكره انك تكونى لحد تانى جننتنى بس مابقتش قادر اكذب مشاعرى ناحيتك اكثر من كده 
نظر مهاب لها وهى تنظر له بعدم تصديق ولم تقاطعه ابدا ولم تجعله يعرف انها تعرف بخيانه نورهان بعد ان خرجت من صډمتها من اعتراف مهاب قالت ببطء وهى تتظاهر بعدم الفهم 
قصدك ايه بانى بحب واحد تانى
مافيش داعى للإنكار انا عارف انك كنتى بتحبى سامح زميلك
قالها پغضب ممزوج بالغيره لكنه استغرب ابتسامتها فقالت 
سامح زى اخويا بابا و ماما كانوا بيعوضوه عن اهله اللى ماتوا وانا و مريم بالنسبه ليه اخواته اللى هيحافظ عليهم دايما مافيش بينا غير مشاعر الاخوه 
بس كل الجامعه عارفه انكم بتحبوا بعض 
هما افترضوا كده وسامح رفض يصلح فكرتهم علشان يحمينى من اى شاب يحاول يتقرب منى 
يعنى انتى مش بتحبى حد 
لا انا طول عمرى تركيزى على المذاكره ومستقبلى لا عمرى ارتبطت و لا فكرت بالارتباط 
و دلوقتى يا ليلو 
فتح الباب فجأه ودخل على الذى قال 
انت هنا يا مهاب وانا بدور عليك الناس بدءت تيجى وانت قاعد بتحب فى لولو يلا بسرعه علشان تستقبلوا الناس 
كتمت ليليان ضحكتها بصعوبه على وجه مهاب الذى كاد ينفجر من غيظه ثم قال 
اقدامك خمس ثوانى تختفى من اقدامى لو كنت بتقدر حياتك 
جرى على للخارج و هو يضحك على منظر صديقه واڼفجرت ليليان بالضحك حتى نزلت دموع منها من كثره الضحك 
فرحانه فيا انتى صح يلا اقدامى يا هانم بدل ما اطلعه عليكى 
الله وانا مالى انا 
هز راسه بابتسامه خفيه وخرج الاثنين لاستقبال الضيوف وبدء الحفله 
فى صباح اليوم التالى 
استيقظت ليليان بصداع رهيب براسها تأوهت من الالم الذى تشعر به بجسدها كله فتحت عيونها لتصعق من منظرها 

البارت السادس عشر
نظرت ليليان پصدمه لاجسادهم العاريه وقامت بصعوبه لترى دماء على السرير اخذت الغطاء الخفيف ولفته حول نفسها و دخلت بسرعه للحمام وشهقت عندما نظرت بالمرآه  جلست على الارض وهى تضم رجلها لصدرها وتبكى بشده
كانت تحاول ان تتذكر ما حدث هى تتذكر الحفله

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات