الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مهاب وليليان الفصل السابع عشر حتى الأخير بقلم بسمه امل حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بالخروج من المستشفى فرح الجميع بذلك واقاموا حفل عشاء فاخر للجميع وبعد ان ذهب الجميع وكان معاب و ليليان بغرفتهم اجلسها مهاب على السرير وامسك يدها ووضعها على بطنها وقال
ربنا كان هيدينا هديه بس اخذها تانى وباذن الله اكيد هيعوضنا عنها
استوعبت ليليان كلامه ونزلت دموعها وهى تقول
انا لله وانا اليه راجعون اللهم اجرنى فى مصيبتى واخلف لى خيرا منها
ضمھا مهاب له بقوه وهو يحمد الله ان حماها له واقسم ان يعوضها عن كل شئ ولن يجعل اى شئ سئ يحدث لها مره اخرى
البارت الأخير
بعد مرور عامين 
كان على يجلس بمكتبه يعمل عندما فتح باب مكتبه بقوه فرفع نظره ليجد ملكه قلبه تقف والشرر يتطاير من عينيها مما يزيد من فتنتها دخلت وقالت بصړاخ 
انت يا بنى ادم انت ازاى تيجى الكليه عندى وتقول لكل اصحابى انك خطيبى وتهددهم انهم يبعدوا عنى يا أما هتقتلهم 
وطى صوتك يا حوريتى علشان تصرفى مش هيعجبك وبعدين انا قولتلك اصحاب اولاد لا وانتى مصممه انك تخالفى كلامى يبقى تتحملى النتائج 
انت مش خطيبى انا مش هتجوزك لو اخر راجل فى الدنيا 
وانا كمان بمۏت فيكى يا قلبى 
اااااااااااه 
صړخت مريم وخرجت وهى ټلعن وتسب فيه دخل مهاب وقال 
نفسى اعرف بس انت بتعمل فيها ايه يخليها تمشى تكلم نفسها كل لما تشوفك 
هكون بعمل ايه بس قولتلى خدها بالراحه وبعمل كده لكن كله قوم وانها يبقى ليها اصحاب ولاد قوم تانى انا خلاص ھموت مجلوط منها 
انت اللى حبيتها يبقى تتحمل 
هو الواحد بيختار اللى بيحبه يا مهاب وعمى قالى مش هيجبرها على حاجه وهى رافضه الخطوبه بقالها سنتين اعمل ايه بس
معلش يا صاحبى هى بس صغيره و بكره تعقل 
سيبك الف مبروك يا باشا النهارده عيد جوازك التانى 
الله يبارك فيك ليليان رفضت اننا نعمل حفله فهنحتفل عشاء عائلى عندنا فى القصر 
عندها حق طبعا حفله عيد جوازكم الاولى والبنات كانت حواليك ولا احترموا مراتك اللى جنبك ده كويس انها مش قتلتك 
وحياتك عملت اللى اسوء من كده خالتنى انام اسبوع فى اوضه الضيوف لحد ما عرفت ان الله حق رغم انى ماليش ذنب 
احسن خاليها تربيك جابتلها هديه ايه 
هتشوفها بالليل يلا سلام 
جاء الليل وكان الجميع مجتمع ونزلت ليليان وهى تبدو رائعه بفستان ابيض عارى الظهر
جن مهاب من منظرها فرغم عدم وجود رجل غريب سوى على وهو يثق به ثقه عمياء الا انه احس بالغيره الشديده اقترب منها وهمس
نهارك اسود و مش فايت ايه اللى انتى لبساه ده 
الله يا حبيبى انت مش وافقت امبارح انى البسه 
انا ! انا وافقت ! امتى  
لما كنا على السرير وكنت بتبوس كتفى وبتقنعنى انى اقلع القميص 
مش فاكر حاجه انا كنت كل اللى بفكر فيه انك تقلعى القميص واصلا مش فاكر انا وافقت على ايه 
والله مش ذنبى بقى انت وافقت وخالص 
ماشى يا ليلو لينا اوضه وحطى شال على كتفك احسنلك 
بطلوا كلام جانبى ويلا تعالو اقعدوا معانا جلس الجميع واحضر مهاب هديته واعطاها لها وقبل راسها وقال 
كل سنه وانتى طيبه يا قلبى كل سنه وانتى معايا وجنبى 
ربنا ما يحرمنى منك يا حبيبى 
فتحت ليليان الهديه لتشهق پصدمه
مش ممكن استحاله ديه لاينكومبوربول دايموند 
يعنى ايه يا لي لى البتاع اللى انتى قولتيه ده
لاينكومبوربول دايموند ده اسم العقد و يبقى اغلى عقد فى العالم 
قالها على للجميع و نزلت دموع ليليان من السعاده 
ربنا يخليك ليا يا قلبى احلى هديه فى الدنيا بس ديه غاليه اوى يا مهاب ديه بالملايين 
مافيش حاجه تغلى عليكى يا قلبى 
قبل راسها بحب فقالت زينب 
وانتى بقى يا لولو جبتى ايه لمهاب 
جبتله حاجه كان نفسه فيها من فتره 
قالتها بحب واقتربت منه ووضعت يدها على بطنها وقالت 
هديتك هنا و هتوصل بعد سبع شهور انا حامل يا حبيبى 
هلل الجميع بسعاده وهم يهنئوها ومهاب يقف متصنم بمكانه 
مهاب انت سمعتنى 
مين اللى حامل 
انا يا حبيبى 
يعنى انتى حامل 
هو ده اللى انا

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات