الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مهاب وليليان الفصل السابع عشر حتى الأخير بقلم بسمه امل حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بتنفس بس بحبك وبعدين انا لسه معاوضكيش عن اللى انا عملته فيكى
والله بحبك يا ليليان وھموت لو حصلك حاجه قاومى علشان خاطرى يا قلبى قاومى علشان نكبر مع بعض وشعرنا يبقى ابيض واقعد احكى لاحفادنا ازاى انك عرفتيى تروضينى ببراءتك وشجاعتك
لم يستطيع ان يتحدث من كثره بكاءه كان على يقف من بعيد وقلبه يتألم عليهم فهم يحيطهم المشاكل دائما اقترب منه وقال
ادعيلها يا مهاب و اوعى تفقد الامل
خرج مهاب بسرعه واقترب من محمود وقال وهو يسمح دموعه
عمى ممكن تعلمنى ازاى اصلى
اخذ محمود بيده وعلمه الوضوء وبعدها اخذه لغرفه ووقف بجانبه يصلى بصوت عالى حتى يردد مهاب خلفه وبعد ان انتهوا جلس مهاب مكانه
يارب احميها ليا يارب يا رب انا مش هقدر اعيش من غيرها انت زرعت حبها فى قلبى فمتحرمنيش منها يارب
اخذ يدعو و يبكى لمده حتى ساعده محمود على الوقوف ووضعه على السرير ثم خرج وعاد بكوب من العصيره واجبره على شربه وبعد ان شربه مهاب اغلق عينيه ونام
خرج محمود فقال له على
بقى كويس
نام خليت الدكتور يحطله منوم فى العصير علشان يرتاح شويه لو اقولتله يرتاح مش هيسمع الكلام كان لازم نجبره
بابا انا هروح القصر انام هناك النهارده
قالت مريم لوالدها فقرد محمود
ليه يا مريم
لان طنط ليزا لوحدها يابابا مهاب هيفضل جنب لولو وزينب عروسه ومحدش قالها ماينفعش نسيبها لوحدها انت هتكون جنب ماما وانا هروح لطنط ليزا اطمن عليها
نظر على لها بفخر فهم وسط هذه المشاكل لم يفكر احد ان يطمئن ليزا فقال لمحمود
انا هوصلها للقصر يا عمى وبالمره اجيب هدوم لمهاب
يابنى انا مش معترض على انها تفضل جنب ليزا هانم بس خاېف عليها من عمته
لا ماتخفش انا هتصرف
روحى يابنتى وخدى بالك من نفسك ومنها وطمنيها عليهم وبلاش تجيبى سيره الحمل دلوقتى لتتعب اكتر
حاضر يابابا وانت خد ماما و روحوا مهاب و ليليان مش هيصحوا الا الصبح فارتاحوا احسن
عن اذنك يا عمى وانت معاك رقمى لو محتاج اى حاجه
ربنا يخليك يابنى
اخذ على مريم ليوصلها ولولا الظروف لكان طار من فرحه لانها بجانبه بعد ان تحرك بالسياره
مريم انا هتقدم لولدك بعد ما نطمئن على ليليان باذن الله
افندم !!
زى ما سمعتى كده هخطبك وهنتجوز وتكملى تعليمك وانتى فى بيتى
وده مين بقى باذن الله اللى قرر ده
انا اللى قررت انا بحبك ومش مستعد انى اخسرك او انى اقعد من غيرك اكتر من كده فلازم تعرفى اللى هيحصل
لم ترد مريم عليه ليس ضعفا او خوفا لكنها مرهقه بشده وليس لديها القوه للمجادله فتركته باحلامه المستحيله كما تفكر فهى لن تتزوجه ابدا هى تريد ان تكمل دراستها بكليه وان تصبح دكتور جامعيه ولن تجعل لرجل ان يتحكم بمصيرها
وصلوا للقصر ونزلت مريم ولم ترد حتى عليه دخلت للقصر وصعدت لغرفه ليزا دون ان تنظر خلفها
احس على بالڠضب لانها تتجاهله لكنه اعطاها الحق لانها قلقه على اختها ولكنه لن يعود بقراره فهى له سواء بالرضا او الڠصب
مر يومين على الجميع بتوتر وحزن شديد فليليان تعدت مرحله الخطړ لكنها فقدت الجنين ولم تفيق حتى الان و فى اليوم الثالث فاقت ليليان وقد اخبر مهاب الجميع بأخفاء خبر الاجهاض عنها حتى تسترد كامل صحتها
جمال حضر هو وزينب وڠضب من الجميع لانهم أخفوا عنهم خبر مرض شقيقته ولم يتركهم لا هو و لا زينب حتى اطمئنوا عليها
وفاء فقدت عقلها وهى تردد انتقمت منهم ومن ضمن هلوستها بالكلام عرفوا انها هى و نورهان السبب وراء مقټل زوج زينب لينتقموا منها لانها من اخبرت مهاب بخيانه نورهان
امر مهاب الطبيب بنقلها لمستشفى للامړاض العقليه واخراجها من حياتهم للابد فالله انتقم منها ومن ابنتها بطريقته
مر اسبوع وليليان بالمستشفى ومهاب لم يتركها لحظه كان هو الذى يعتنى بجميع طلباتها هو الذى يطعمها بيده ويساعدها على الاستحمام وتغير ملابسها وبالليل ينام بجانبها ويضمها له بقوه خائڤ ان تكون حلم اخبرها عن عمته وما حدث لكن لم يخبرها عن الاجهاض
بعد ان اطمئن الطبيب عليها سمح لها

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات