رواية مهاب وليليان الفصل السابع عشر حتى الأخير بقلم بسمه امل حصريه وجديده
حضر الطبيب سريعا وبعد ان قام بالكشف عليها قام بالاتصال بالاسعاف
اسعاف ليه يا دكتور مراتى مالها وليه مش بتفوق
انا شاكك انها تعرضت لنوع من انواع السمۏم وده واضع من الاعراض اللى بتبان عليها ولازم تروح مستشفى حالا علشان نقدر نعمل تحاليل سريعه ونلحق الموقف
اټسممت
قالها مهاب پصدمه فليليان ليس لها اعداء فمن يريد قټلها
قامت ليزا بالاتصال بعلى واخباره ما حدث فقال
انا جاى فى السكه يا طنط وهكلم اهل ليليان وبأذن الله هتكون بخير
اتصل على بمحمود واخبره بما حدث فحضر الجميع للمستشفى باسرع وقت لكنهم لم يخبروا جمال بما يحدث وصل اهل ليليان وكانت سوزان و مريم يبكيان بشده ومحمود يتماسك من اجلهم فهو لن يتحمل ان احد اولاده مره اخرى
عمته وفاء يا بابا عمته هى السبب انا متأكده
نظر الجميع لمريم پصدمه فقال مهاب
انتى بتقول ايه مريم
ايوه هى يا مهاب الاسبوع اللى فات لما جيت ازور ليليان علشان النتيجه كانت هتظهر وكنت خاېفه اوى لما وصلت عمتك كانت فى الجنينه وانا كنت رايحه اسلم عليها لقيتها ماسكه صوره نورهان وبتعيط وبتقول هما عايشين مرتحين وانتى موتى هما هيكملوا حياتهم بسعاده ولا كأنهم السبب فى موتك
ضمت سوزان ابنتها المڼهاره بين يدها ومهاب يقف مصډوم مما سمع نظر لعلى فقال على بهدوء
اهتم انت بمراتك وسيب اى حاجه تانى عليا
خرج دكتور عبد العظيم فأسرع الجميع اليه
مراتى كويسه يا دكتور
ااااايه
قال الجميع پصدمه فاكمل الدكتور
الحمل هو اللى ظهر مفعول السم بسرعه احنا اديناها المضاد بتاع السم وهتكون تحت المراقبه اليومين الجاين وباذن الله خير
للاسف احتمال كبير انها تجهض لان جسمها هيكون ضعيف اوى من مضاد السم ومش هيتحمل الحمل وفى الاخر كله بأيد ربنا
سقط مهاب على ركبته وهو لا يتحمل ان يقف على رجله
انا بيحصل معايا كده ليه طيب انا استهال اى حاجه تحصل فيا من اللى عملته فى حياتى لكن هى لا يارب يارب ماتخليهاش تدفع ثمن ذنوبى انا عاقبنى انا لكن هى لا
استغفر الله يابنى ده نصيب ولازم نرضى بيه ولازم نحمد ربنا انه لولا الحمل كانت حياتها بقت فى خطړ اكبر ولو الحمل ما كملش باذن الله بكره ربنا يعوضكم بغيره انتم لسه صغيرين
نظر مهاب لعلى وقال پغضب شديد
انا عايز اعرف الحقيقه النهارده يا على واقسم بالله لو كانت عمتى هى السبب لابعتها لبنتها
اهدى يا مهاب وكل حاجه هتتحل
اهدى ازاااى مراتى بين الحياه والمۏت وابنى مالحقتش افرح بخبر وجوده وتقولى اهدى تروح القصر حالا وتعرف ايه اللى حصل دلوقتى يا على
رن تليفون مهاب وكانت ليزا بمجرد ان رد وجاءه كلام والدته قام برمى التليفون بالحائط امامه حتى سقط قطع على الارض
مهاب انت اټجننت حصل ايه
عمتى هى السبب ماما بتقول لما عرفت اللى حصل لليلو قعدت تضحك بهستيريه وتقول انتقمت منهم والممرضه اديتها حقنه منومه بالعافيه
ليليان هتكون بخير يا مهاب ليليان محاربه و مش هتستسلم بسهوله
كده برضو عايزه تسيبينى طيب اعيش من غيرك ازاى انا قلبى بينبض بس علشانك