الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مهاب وليليان الفصل السابع عشر حتى الأخير بقلم بسمه امل حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

شماته طبعا انت لازم تيجى بسرعه علشان الډفن والعزاء
وعمتى وفاء عامله ايه 
اڼهارت لما عرفت ونقلوها المستشفى وزينب معاها 
خاليك جنبهم يا على وانا هنزل مصر بكره 
عيب يا صاحبى ليليان عامله ايه  
كله تمام ماتخفش سلام دلوقتى وهكلمك تانى 
سلام 
خرجت ليليان من الحمام وجدت مهاب يمسك التليفون ويتحدث مع احد بتجهيز الطائره للنزول لمصر 
مهاب حصل حاجه  
نورهان ماټت يا ليلو 
شهقت پصدمه 
انا لله وانا اليه راجعون ده حصل ازاى وامتى 
على لسه متصل و قايلى دلوقتى عملت مشكله مع الستات فى السچن ضړبوها لحد ما ماټت 
البقاء لله يا حبيبى لازم ننزل مصر بسرعه علشان نكون جنب عمتك 
نظر مهاب لها پصدمه وقال بعدم تصديق 
انتى قولتى ايه 
بقولك لازم ننزل بسرعه .... 
لا لا لا اللى قبلها كانت ايه 
البقاء لله 
ايوه البقاء لله يا ايه 
استوعبت ليليان ما قالت فتلون وجهها للاحمر 
لا ابوس ايدك مش وقت الطماطم اللى بتطلع فى وشك ديه انا عايز ليليان الجريئه القويه خاليكى شجاعه كده وقوليها تانى
مهاااااب 
ياقلب مهاب حينى عليا ده انا مسكين ويتيم 
ضحكت ليليان وقالت بهمس 
حبيبى 
يلا يا مهاب خالينا نحضر الشنط علشان نسافر 
مش هسيبك الا لما تقوليها تانى 
يلا بقى يا حبيبى 
قبل شفتيها برقه 
ربنا ما يحرمنى منك ابدا البسى هدومك عقبال ما اخد شاور سريع والخدم هما اللى هيجهزوا الشنط انتى تقعدى كده زى الاميره وهما يعملوا كل حاجه اتفقنا 
اتفقنا 
قامت الخادمات بتجهيز الشنط وبعد ان تناولوا وجبه سريعه توجهوا للطائره وبدوء رحله العوده لمصر وصلت الطائره لمصر وقام مهاب و ليليان بالذهاب للمستشفى للاطمئنان على عمته لكنها كانت تحت تأثير الادويه فلم تشعر بهم
اقام مهاب عزاء لنورهان وشعر بالحزن لان حياتها انتهت بهذه الطريقه لكنها هى من اختارت طريق الشړ فالتتحمل النتيجه
مرت الايام وحب ليليان لمهاب يزيد وحبه لها ايضا يزيد ولكن لم تخلو حياتهم من المناوشات التى كانت ليليان تكسبها دائما بمجرد ان تتظاهر بالحزن فيرفع مهاب الرايه البيضاء وينفذ لها ما تريد
خرجت وفاء من المستشفى واحضر لها مهاب ممرضه للعنايه بها نظرا لحالتها النفسيه السيئه فمهما كان هى عمته ولن يتخلى عنها 
تقدم جمال لخطبه زينب بعد اربعين نورهان وكادت ان ترفض لولا مالك الذى اقترب من جمال وقال ببراءه 
انت هتكون بابا الجديد لو اتجوزت ماما هتكون بابا صح 
نظر الجميع لزينب ولم تستطيع ان ترفض فأبنها يحتاج لأب بجانبه وهى لا تستطيع ان تحرمه من هذا فوافقت على الزواج ولكنها اصرت على انها لا تريد عرس 
جهز جمال شقه فخمه لها قريبه من القصر حتى لا يبعدها عن اهلها واجتمع العائلتين بكتب الكتاب والمفأجاه ان جد مالك هو الذى اصر على ان يكون وكيلها وبعد كتب الكتاب قال لجمال 
ربنا يعلم غلاوتها فى قلبى من غلاوه بناتى اتعذبت كتير بعد مۏت ابنى خد بالك منها و من نور عينى مالك ولو فى يوم زعلتها انا اللى هقف ليك 
اطمئن يا عمى اوعدك انها و مالك فى عنيا وليك عليا كل اسبوعين تلاقينا عندك نتغداء مع بعض 
ربنا يحميك لشبابك يا بنى 
بعد ذلك ذهبت زينب مع جمال طلبت ليزا ان يظل مالك معهم حتى يقضى الزوجين وقتا بمفردهم لكن جمال رفض ذلك 
ابنى مش هيبات بره البيت هناخده معانا 
اكتسب جمال احترام الجميع بذلك وخصوصا زينب التى حمدت الله انها احضرت أب جيد لابنها وبعد ان رحل الجميع قال مهاب لليزا 
اطلعى ارتاحى يا ماما واحنا كمان هنطلع ننام ليليان تعبانه من امبارح ومانمتش طول الليل 
الف سلامه ابنتى بماذا تشعرين  
ولا حاجه ياماما بس برد فى معدتى وهاخد علاج دلوقتى واكون كويسه 
قامت ليليان لتصعد للاعلى فأحست بدوار شديد ولفت الدنيا بها وسقطت بين يد مهاب فاقده للوعى
البارت الثامن عشر
حمل مهاب زوجته لغرفتهم وقامت ليزا بالاتصال بطبيب العائله حاول ان يجعلها تفيق لكنه فشل فى ذلك وكان سيموت من خوفه عليها

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات