رواية مهاب وليليان الفصل السابع عشر حتى الأخير بقلم بسمه امل حصريه وجديده
طبعا
قالتها وهى على حرف حمام السباحه وجرت للداخل قبل ان يمسكها احس مهاب بالسعاده من صوت ضحكاتها واقسم ان لا يجعل ضحكتها تختفى ابدا
مرت الايام رائعه بينهم فقد كان مهاب يحقق لها كل ما تتمنى يغمرها بالهدايا والورود وكلاماته التى تضعف مقاومتها
كان الاثنين يجلسون على شاطئ البحر والمياه تداعب ارجلهم بعد ان تعبوا من السباحه فقالت ليليان
علشان ده شاطئ خاصى يا قلبى
يعنى ايه
يعنى الشاطئ ملك لملياردير اسبانى أليخاندرو دى لوكا وهو صديقى وطول ما احنا هنا نقدر نستخدم الشاطئ علشان نكون براحتنا محدش هيزعجنا
واوووو عنده شاطئ لوحده
ضحك مهاب بشده على برائتها وقال
يا عمرى الشاطئ ده نقطه فى بحر املاكه
لو تحبى يا قلبى اشتريلك شاطئ ليكى لوحدك انت تأمرى وانا انفذ
نظرت له ليليان بحب لاول مره احس بالسعاده لانه يرى الحب فى عيونها فأقترب منها وقبلها بشغف وارجعها للخلف وهو فوقها لم يفصل القبله رغم المياه المحيطه بهم
كان يلتهم شفتيها وهى لا تعلم كيف تبادله لكنها سمحت له ان يفعل ما يريد وزع قبلاته على وجهها ورقبتها ونزل لصدرها فقبل برقه مكان علاماته حتى لا يؤلمها
حملها بين يده ووضعها بالسياره بعد ان لف الروب عليها واسرع للفيلا عندما وصلوا اعطى تعليمات للخدم والحرس بان لا يدخل احد للفيلا بدون اذنه ثم اخذها لغرفه النوم
كانت ليليان تشعر بالخجل الشديد ولم تستطيع ان تتحدث فرفعت يدها المرتعشه ومررتها على خده ووضعت شفتيها على شفتيه بقبله صغيره فعمقها هو ليجعله قبله مليئه بالحب والشغف
نزل بقبلاته على رقبتها فتأوهت هى من الاحساس الذى تشعر به لاول مره هى كانت مبتدئه لكن هو كان محترف فاستطاع بخبرته ان يشعل ڼار الرغبه والشغف بجسدها
مرر يده بهدوء على جسدها كأنه يستكشفه واغمضت هى عينها لتشعر بلامساته ټحرقها بڼار الحب
اخذها وشعر كانها اول مره لهم فهى لم تكن بوعيها المره الاولى وهو كان عڼيف معها اما هذه المره فهم مارسوا الحب بحياته لم يشعر مع امراه كما شعر معها
انتى كويسه يا قلبى انا تعبتك او أذيتك
كويسه بس ...
بس ايه يا قلبى عايزك تسألى فى كل حاجه و اى حاجه عايزه تعرفيها تقوليلى
بتوجع شويه
قالتها بخجل واختبأت بصدره فضحك وضمھا لها وهمس
معلش يا قلبى مع الوقت جسمك هيتعود مبسوطه يا ليلو
همممممم
قالتها بنعاس فتظر لها وجدها نائمه فقبل راسها وهمس
بحبك يا ليلو بحبك وهقضى عمرى كله اعوضك عن كل لحظه كنت سبب حزنك فيها
نام هو ايضا و بقمه سعادته لانهم استطاعوا ان يواجهوا كل العقبات التى تواجههم
استيقظ مهاب من النوم على صوت التليفون الذى لا يسكت نظر حوله فلم يجد ليليان لكنه سمع صوت المياه بالحمام نظر للتليفون وجد الساعه الثامنه مساءا والعديد من الاتصالات من على
قام بالاتصال به
ايوه يا على فيه حاجه
نورهان ماټت يا مهاب
ااايه
قالها مهاب پصدمه وجلس بسرعه بمكانه
ماټت فى السچن اللى عرفتها انها شتمت واحده فى السچن والواحده ديه طلعت تاجره مخډرات كبيره خلت السچن كله يفضل يضرب فيها وعقبال الحرس ما اتدخلوا ونقلوها المستشفى كانت ماټت لان ضربات كتير جت فى راسها
لا حول ولا قوه الا بالله انا كنت عايزها تدفع ثمن اللى عملته لكن عمرى ما اتمنيت انها ټموت
ديه اخرت الشړ اللى جواها يا مهاب اللهم لا