رواية بسمتي الفصل الثاني عشر بقلم حليمه عدادي حصريه وجديده
سلمان ..
حسن إنتي بتكذبي علشان تحميه منا عيلة سلمان مش ممكن ابنهم يعيش هنا في الحارة دي..
جميلة أنا مش بكذب اسأل عليه وجميلة أنا مش بكذب اسأل عليه وهتعرف ..
منصور مشي وهو متعصب وابنه وراه
في قصر سلمان
كانوا قاعدين حوالين السفرة كلهم بياكلوا إلا بسمة كانت بتلعب في طبقها كلهم لاحظوا إنها مكلتش حاجة
بسمة بصوت مخڼوق حاولت إنها متبينهاش لكن ماقدرتش لا الأكل حلو أوي بس أنا ماليش نفس
علي بصلها ومسك إيدها
علي بسمة في حد زعلك إنتي كويسه ..
بسمة محدش زعلني ياعلي أنا أفتكرت حاجة ماتشغلش بالك أنا كويسه ..
هناء بسمة يابنتي لوفي حدى ضايقك قولي لي
بعدما خلصوا أكل
مراد كريم يابني كنت هتكتب كتابك وأجلته بعد اللي حصل اتصل بأهل العروسة قولهم إننا هنروحلهم بكره ..
كريم لا ياعمي هستنى لحد مانلاقي متبرع لعلي ويعمل العملية وبعدها نبقى نعمل الفرح ..
علي برفض لا يا كريم هنروح بكرة أنا مش عارف إمتا هنلاقي المتبرع والعملية هتنجح ولالا أنا عايز أفرح بيك وأحضر فرحك ..
علي هنروح بكرة دا قراري أنا مش عارف ممكن يحصل إيه ..
الجميع انتبه على شهقات بسمة اللي وشها غرقان بالدموع مش متقبله فكرة إن علي ممكن ېموت ويبعد عنها
علي مسك وشها بين إيديه مسح دموعها
بسمة وهي بتختنق من العياط إنت مش هتسيبني هتاخذني معاك أنا مش هسامحك لو روحت من غيري ..
الجميع إتأثر ودموعهم نزلت على حالهم
بعد مرور أسبوع كان الحزن والزعل باينين على ملامح بسمة
كلهم كانوا بيجهزوا لأن النهاردة فرح كريم وهما مش عايزين يسيبوه لوحدوا
بسمة كانت بتذبل مافيش بإيدها حاجة بتتمنى لو تديه قلبها فاقت من شرودها على إيد بتتحط على كتفها
هناء إيه اللي مزعل بنتي الحلوة إنتي من إمبارح ما أكلتيش حاجة والنهاردة فرح صاحبتك إزاي هتقدري تقفي معاها وإنتي بالحالة دي والتعب باين عليكي ..
هناء مدت إيدها بعلبة كبيرة خذي دول يابنتي جهزي نفسك هنمشي دلوقتي ..
بسمة بصت للعلبة مين اللي جاب العلبة دي ياماما ..
هناء علي بعثهالك وقال ماتتأخروش يلا ياحبيبتي ..
بسمة ابتسمت حتى وهو تعبان مش ناسيها دخلت أوضتها فتحت العلبة كان فيها فستان حلو أوي