الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عشقت الصعيدي الفصل السابع عشر حتى الفصل العشرون بقلم هاله محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

اختفي ويبحث عنه بلهفه 
ومنهم من لم يقدر أن تغفل عينيه من شده الړعب والحزن
ومنهم من بدت له الدنيا مبتسمه حتي يلتقي بحبيبه مره اخري
محسن الجمال ساب فريده ومشي وقرر ما يروحش الفندق النهارده خالص ووصل لشقه هو أجرها وقرر يقعد فيها لحد ما يخلص وياخد الفلوس من هشام الاسيوطي
في مكان آخر بعيد كل البعد عن دولتنا في وقر من اوقار رجال الماڤيا يجلس رجل يبدو علي وجهه علامات القټل والاجرام وفي عيونه الچحيم يجلس بجواره كلب ضخم لونه شديد السواد وكأنه وحش ولم يكن حيوان أليف
وحوله عدد كبير من رجاله ذو العضلات الضخمه والجسد العريض والفارع الطول
فحقا جميع من ينظر إليهم يرتعب قلبه خشيت منهم وعيونهم مثل ابواب جهنم لا توحي باي خير بل توحي بالسڤك
تقدم أحد رجاله واضع كفيه فوق بعض و واجهه في الأرض خشيا منه فمن يتجرأ علي رفع عينيه حتي تقابل عينيه الجحيمتين فنظرته من زمهرير
تحدث الرجل پخوف و هو مطأطأ الراس مستر ديفيد محسن الجمال خطڤ فتاه حتي يأخذ من عائلتها نقود
ديفيد ينفث سېجاره الكوبي التي هي من افخر انواع السېجار نظر إلي المتحدث بتدقيق ثم وضع سېجاره الكوبي امامه في مكانها المخصص
تحدث بثقه وبصوت أجش ومتحشرج يرعب من حوله وكأن خروج الاحرف من فمه كاشهاده وفاه لمن حوله أريده امامي مساءا قبل أن ياخذ دولار واحد من أهل تلك الفتاه...
أومأ الرجل بطاعه دون رفع عينيه من الأرض ذهب من أمام سيده والخۏف ينهش قلبه ولا تقوي قدميه علي حمله
تحدث ديفيد بصوت مسموع ولكن لنفسه حسنا اريني كيف ستسد دينك لي.....
رجاله من حوله لم يقدر احد علي رفع عينيه من أمامه فمن يتجرأ علي ذلك يكون طعاما لحيوانات سيدهم المفترسه فهو لم يشفق علي أحد حتي وان كانت امه......
هاله_محمد
فريده لم تقدر عينيها أن تغفل لحظه فحل الليل ولكن لم تعرف عينيها النعاس من شده الخۏف
كانت كما هي مربوطه الأيدي والقدم مقيده بحبال لكن ما كانت تخشاه هو أن يفعل ذلك المدعو ب محسن الجمال شئ بوالدها الذي التقت به حديثا دعت ربها أن يحفظ لها والدها ويحميها من ذلك الرجل الجشع عديم الاخلاق والشرف
اخد هشام الاسيوطي دشا سريعا وارتداء ملابسه ونزل علي عجله من أمره كاد أن يخرج من قصر الاسيوطي حتي أوقفه زين الاسيوطي رايح فين يا ولدي...
وقف هشام وفي حركه سريعه نظر لوالده مدعيا الثبات نازل مصر يا بوي...
زين الاسيوطي عقد حاجبيه بعدم فهم ليه يا ولدي هو حوصل حاچه كفلا الشړ...
هشام بهدوء مزيف لاه يا بوي ماحصلش حاجه انا بس عندي شغل مهم هناك هخلصه وهعاود علي طول
زين الاسيوطي باستفسار في الشركه يعني...عز كلمك جول يا ولدي في ايه...
هشام مفيش حاجه يا بوي وعز ما كلمنيش وياريت متقولوش اني نزلت مصر عشان انا مش هروح علي الشركه ولا هروح عنده
زين بقلق واه واه انت هتجلجني ليه عاد...
هشام باستعجال انا همشي يا بوي ولمه ارجع هقولك علي كل حاجه بس اوعي تعرف عز اي حاجه ارجوك يا بوي...
زين الاسيوطي ماشي يا ولدي وربنا يجعله خير...
هشام خير يا بوي خير...
تركه هشام بسرعه شديده ركب سيارته وساقها حتي يصل الي هدفه ولم يفارق الدعاء لسانه والخۏف قلبه
وصل عز وعلي وسليم الي مرسي الباخرات التي تسافر واطلع علي جميع اسماء المسافرين لم يجد اثر لاسم فريده أو چاك 
وقفوا امام البحر بضيق 
و عز كأنه مقيد ولم يقدر علي الحركه صړخ بكل قوته پغضب عارم علي غبائه وقله حيلته
علي محاولا تهدات عز المشتعل من كثره الڠضب كده يبقي مخرجوش بره البلد واحنا هنفضل مراقبين الفندق لحد ما يظهر
بعد وقت كبير وصل هشام الي فيلاته ظل جالس علي كرسي بداخلها يفكر في ابنته هل حقا أصابها مكره
طلب علي من عز وسليم أن يذهب كلا منهم الي منزله وإذا جد شئ سيخبرهم به ولكن عز رفض رفضا ليس بعده جدال وقرر أن يجلس في الفندق الذي به المدعو چاك وطلب من سليم أن يذهب الي نرمين حتي يطمأنها عليه لأنها اتصلت به أكثر من مره وهو لم يجيبها ومع إصرار عز ذهب سليم الي بيت عائله زوجته حتي يأخذها ويذهب بها الي شقتهم
ركب عز مع علي حتي يذهبا معا الي الفندق واخذ سليم السياره وانطلق الي نرمين هاتفها قبل أن يصل حتي تجهز نفسها لأخذها مباشره عقب وصوله الي البيت
ركبت نرمين مع سليم وعلي وجهها علامات الڠضب والضيق نظر إليها سليم ولم ينطق بحرف واحد الي أن وصلا الي شقتهم دخلت نرمين الشقه وذهبت الي غرفتها...
زفر سليم بتعب ودخل واقفل الباب خلفه وذهب الي نرمين لم يجدها في الغرفه وعلم اين هي عندما سمع الماء المنبعث صوته من الحمام الخاص و المرفق بغرفتهم جلس علي حرف السرير واضعا يديه علي
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات