الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عشقت الصعيدي الفصل السابع عشر حتى الفصل العشرون بقلم هاله محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

فخديه حاضنن وجهه بكفيه بتعب خرجت نرمين وجدته جالس بتعب أرادت أن تذهب إليه وتهون عليه لكنها غاضبه من عدم رده عليها وقلقها الذي سيطر عليها و جميع السيناريوهات البشعه التي كانت تدور في عقلها
ذهبت وجلست علي الكرسي الخاص بالتسريحه حتي تمشط شعرها وتضع عطرها الخاص الذي اشتراه لها سليم وكان من تركيبه خاصه لها
رفع سليم رأسه ونظر الي نرمين التي كانت مواليه ظهرها له في جلستها نظر لها في المراه التي تعكس صورتهما وقف من مجلسه وذهب الي الحمام حتي ينعم بحمام دافء يريح به تعب اليوم
نرمين بحزن مش هاين عليه يطمني ويقولي هو كان فين ده كلوا أو حتي يقولي انتي كويسه يا حببتي...
ذهبت نرمين الي فراشها ألقت بجسدها عليه مقرره عدم التحدث معه
خرج سليم من حمامه وهو يلف منشفه حول خصره وبصدره العاړي نظر في الغرفه وجد نرمين نائمه علي السرير ومغمضه العين ذهب إلي غرفه ملابسه حتي يرتدي ملابس بيته مريحه ارتدا ملابسه ومشط شعره ووضع عطره الجذاب واستلقي بجسده علي الفراش بتعب واضعا ذراعيه تحت رأسه 
كانت نرمين نائمه وظهرها باتجاه سليم اغتاظت جدا عندما لم تجد منه اي رده فعل أو أي شيء يبرر به تأخره أو حتي يطمانها عليه
نظر سليم الي حبيبته من طرف عينيه سمع صوت أنفاسها الغاضبه ابتسم علي تلك الطفله الغاضبه واقترب منها والتصق بها حاوطها من ظهرها بذراعيه بقوه وډفن وجه في تجويف رقبتها أرادت أن تبتعد عنه ولكن دون جدوي فهو شدد من قبضته وأصبحت هي أسيرته بين عضلات صدره القوي تحدث بهمس بجوار أذنها ششش انا تعبان وعايز انام في حضنك.....
جعلت تلك الكلمات الرعشة تدب في جميع أوصالها 
وكأنها متعطشه لسماع صوته فهي منذ أن تزوجت من سليم لم تقدر علي الافتراق عن حضنه الحاني الذي تجد به راحت قلبها 
جذبها سليم إليه حتي اصبح وجهها مقابل لوجه نظر إلى ملامحها وعينيها المقفولاتان وضع قبله علي تلك العينين حتي شددت من قفل عينيها 
ابتسم سليم وتحدث بهدوء وحشتيني اوي
نرمين وأصبحت دقات قلبها تتسارع بقوه ولم تفتح عينيها 
سليم بهمس انتي زعلانه.... انا ڠصب عني ما عرفتش ارد عليكي
لم ترد نرمين ولم تفتح عينيها 
نظر سليم اليها بتمعن الي أن وصلت عينيه علي شفتيها الورديه انحني ووضع قبله دافء بجوار فمها 
شددت نرمين من احتضان سليم 
سليم وهو يطبع قبلاته في أنحاء وجهها بحنيه وحب وحشتيني اوي ومش عارف انا بعدت عنك طول الوقت ده ازاي...
فتحت نرمين عينيها ونظرت الي سليم بنظره عشق وخوف عليه وقالت بدموع تملأ مقلتاها انا كنت هتججن من القلق عليك اتصل بيك مش بترد اتصل بعز مغلق قلبي كان وجعني اوي كنت خاېفه أن يكون حصلك حاجه
سليم شدد من احتضانها وقال بأسف اني اسف يا حببتي اني خليتك تعيشي كل القلق والخۏف ده بس صدقيني ڠصب عني...
نرمين بحب ودموع سليم انا من غيرك اموت انت بقيت كل حياتي ارجوك يا سليم متبعدشي عني تاني اوعي تسبني كل الفتره دي 
سليم بمرح ليخفف عنها اسيبك مين داني لازق فيكي ومش هطلع ولا بالطبل البلدي
ابتسمت نرمين وحضنت سليم ربنا يخليك ليه يا حبيبي 
سليم بحب ويخليكي ليه يا قلبي....وأكمل بوقاحه....طب ايه مش هنكمل الليله ونقفلها نهايه سعيده
نرمين بكسوف لكن قالت بتحدي لا انت معاقب يا حبيبي النهارده
سليم ابتسم لاه العقاپ ده لعبتي اني واني بقي هوريكي العقاپ علي أصوله.........
هاله_محمد
أسدل النهار نوره وأصبحت السماء بلونها الصافي
ذهب هشام الي البنك حتي يحضر المبلغ المطلوب
لم يتحرك عز من مكانه في الفندق جالس علي كرسي في الاستقبال وطلب من علي أن يذهب ويخلد الي النوم وهو ينتظر أن يعود چاك الذي عرفه من صورته الذي بعثها له علي
بعد وقت دخل چاك الفندق وذهب الي عامل الاستقبال حتي ياخد كرت دخول الغرفه الخاصه به قبل أن ياخذ الكارت كان قد انقض عليه عز پغضب 
چاك بضيق ماذا تريد....
عز سحب چاك خارج الفندق وامسكه من ياقه قميصه اين فريده..
چاك بتوتر من فريده...
عز بغيظ انطق قبل أن اقټلك اين هي زوجتي...
چاك أزاح يد عز وقال بثقه لا اعلم اين هي هربت ولم اعرف مكانها
عز بعدم تصديق كيف هربت أتريد أن تراوغني
امسكه عز مره اخري ولكن من رقبته وكاد ېقتله حتي اتي إليه علي الذي علم من رجاله بوصول چاك وعراك عز معه 
فصل علي عز عن چاك الذي أصبح وجهه احمر وعينيه دامعه ويسعل بقوه من شده الاختناق
امسك رجال الشرطه ب چاك 
علي بعصبيه انت اټجننت يا عز انت ممكن تقتله
عز بزعيق وڠضب ممكن اقتله دا اني فعلا هقتله ابن الكلب عايز يلعب بيه وبيقولي هربت منه....
علي بهدوء احنا هنعرف نخليه يتكلم كويس....
علي اخد چاك الي قسم الشرطه وكان عز معهم
أخذ هشام النقود وخرج من البنك انتظر مره اخري في فيلاته حتي يهاتفه ذلك الرجل

ليأخذ النقود ويعطيه ابنته
بعد أكثر من ثلاث ساعات اتي اتصال لهشام من نفس الرقم جهزت المبلغ....
هشام وهو ممسك بشنطه النقود اه معايا المقابله أمته...
محسن الجمال الساعه 4 عند........ومن مصلحتك ومصلحه بنتك انك ما تكنش قلت لحد أو أن حد يكون جاي معاك
هشام بسرعه لا لا محدش يعرف حاجه انا لواحدي 
محسن الجمال حلو متتاخرش....
استيقظت يا سمين وقررت أن تذهب الي هيثم لاستكمال حديثهم حتي تخبره علي ما كان يريده ابوها محسن الجمال أن تفعله مع عز الاسيوطي
وصلت ياسمين الي هيثم وجلست معه وبدئت تقص عليه باقي حكايتها مع نديم 
يتبع

12  13 

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات