رواية عشقت الصعيدي الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الخامس والعشرون والأخير بقلم هاله محمد حصريه وجديده
باستحياء علمت من تلك النظرات أنه عرف كل شئ دار بينها وبين عز
تحول وجهها للشحوب أرادت أن تنشق الأرض وتبتلعهاا ارادت الفرار ولكن لم تستطيع لأجل تخلص والدها فعلي الرغم من أنه دائما يضعها في مواقف لا تحسد عليها إلا أنها تلك المره فعلت بكل إرادتها لإنقاذه
هشام بجديه قولي عايزه ايه ولا ملقتيش عز ف ابوكي بعتك ليه علي طول ...
الي هذا الحد أصبحت مباحه لأجل المال وارضاء ابي ترقرقت دموعها ولكن سرعان ما لملمتهم بين جفونها
ياسمين بصوت مهزوز اانا اسفه بجد يا هشام بيه بس صدقني انا كان ڠصب عني حضرتك متعرفش انا مريت بايه ولا حصلي ايه
هشام بسخريه حصلك اايه بقي يا تري مصروف بأبي قل ولا جوزك مش مالي عينك
ياسمين بدموع انا عارفه اني غلط بس ارجوك اسمعني وبعدين أحكم اعتبرني زي بنتك
رق قلب هشام علي حالها ولكن لم يظهر قولي انا سامعك....
بدأت ياسمين تحكي كل شئ بالتفصيل من بدايه لقائها بنديم الي وصول والدها لرجال زعيم الماڤيا مستر ديڤيد
هشام بغيظ انا مش هدفع ولا دولار واحد في إنسان حقېر زي محسن سبيه ېقتلوه تخلصي منه افضلك بدل كميه الذل اللي خلاكي تعيشي فيها
ومعانا الاخت ياسمين العيوطه واللي منكده علينا من اول الروايه ارجوك يا هشام بيه انا حزينه من اللي بأبي عمله معايا بس ده ابويا لو حصله حاجه انا هكون وحيده مهما اللي عمله فيه انا مش هقدر اسبهم ېقتلوه لو وصلت اني هروح واطلب من ديڤيد ېقتلني انا
نظر لها هشام بعطف وظل يفكر فيما يفعل نظر لها كثير فهو حقا والدها ومهما كان بهذا السوء لم يكن لها غيره فهو الباقي من عائلتها احسها ابنته فريده التي يحبها ويخشا عليها من أن ټجرح
فرحت ياسمين وابتسمت من بين دموعها ونظرت له اللي حضرتك عايزه هنفذه
هشام قام وقف وخرج بعيد عن مكتبه وقف أمام كرسي ياسمين لمه اشوف ابوكي هقوله علي شرطي....
ياسمين بفرحه انا مش عارف اشكر حضرتك ازاي حضرتك رديتلي روحي....وقفت ياسمين وارتمت في حضڼ هشام صدم هشام من رده فعلها ولكن احس باحتياجها للأمان طبطب عليها بحنان وعطف
علم سليم بوجود ياسمين الجمال في مكتب هشام قام من مكتبه سريعا وهو عينيه مظلمه
استغربت نرمين شكل زوجها وقفت لتنده عليه لكن فضلت أن لا تعلق أو تنده عليه أو توقفه لتسأله عن سبب عصبيته الي حين رجوعه لها
دخل مكتب منال وجد شخصا غريب جالس وعلي ملامحه التوتر والقلق تركه دون كلمه وفتح الباب بقوق ودخل ثم صفعه خلفه رأي عمه واقف وأمامه ياسمين التي يمسد علي كتفيها
صړخ سليم في وجهها انننننتي هنااااا بتتتتعملي ايييبه جااااايه تلعببببي علي ميييين تاننننني......
ياسمين بتوتر أرادت أن تتكلم ولكن وقف الكلام علي طرف لسانها
هشام بهدوء اهدا يا سليم مش كده
سليم بنظرات قاتله اهدا كيف يا عمي..... مش كفايه اللي عملته ايه البجاحه دي كيف تيجي وتورينا خلجتك تاني بعد ما فريده شفتك وانتي في حضڼ جوزها وبتبوسيه و عز عرفك علي حققتك انك لعبيه ورخيصه
بكت ياسمين علي هذا الموقف فكيف ستبرر هذه الفكره التي أخذوها جميعا عنها فلم يكن لها تبرير
هاله_محمد
من خارج المكتب سمع نديم كل مايدور فصوت سليم يصل الي اخري الدور
فتح نديم الباب وعلي وجه علامات الڠضب والغيره
صدمت ياسمين فكل ما أرادت أن تخبأه عن نديم فڤضح الان
سليم بغيظ نظر لنديم انت مين يا جدع انت وكيف تفتح الباب من غير ما تخبط
نديم ونظراته مسلطه علي ياسمين پصدمه أهذه انتي حبيبتي كيف وصلتي الي هذه الدنائه والحقاره
سليم بصوت جهري مااااا تننننننننننطج انننننت ميييييين
سحب نديم ياسمين من يديها دون أن ينطق بحرف واحد اما هي فكانت تنحب وبشده
خرجا من المكتب ومن الشركه نهائيا ركبا السياره وقادها نديم دون نطق حرف واحد بوجه خالي من التعبير وبقلب به جمر
هشام بضيق ليه كده يا ابني تجرحها قدمنا.....
سليم بغيظ هو ايه اللي ليه يا عمي دي خربت بيت فريده بنتك وانت بتجولي ليه ده حاجه بسيطه اللي اني عملته معاها دي كان المفروض اجتلها
هشام تنهد بقله حيله وراح قعد علي مكتبه لا حول ولا قوه الا بالله يا ابني انت مش عارف ظروفها كانت ايه وايه اللي اضطرها علي اللي عملته ده
سليم بجمود عمي انت جلبك طيب وهو اللي بيخليك تصدق اي حاجه تتقالك
هشام بص لسليم اقعد يا ابني وانا هحكيلك هي ليه عملت كده
جلس سليم وحكي له هشام ما حاكته ياسمين فكل ما سرده هيثم هو أن محسن الجمال هو من طلب من ياسمين ايقاع عز لأجل المال ولكن لم يحكي بدايه حكايتها مع نديم الي ترجيها لوالدها بعدم القائها في وضع لا ترغب به ولم يحكي له طلب المساعده التي طلبته منه ياسمين إذا علم سليم سيرفض وبشده ولم يترك ياسمين تتهنا يوما واحدا
صمت سليم للحظات ولكن لم يعلق سوا بجمله واحده دي كانت جتلت حالها ولا أنها رمت نفسها في حضڼ راجل تاني
هز هشام رأسه بقله حيله فهو يعلم سليم جيدا
ف سليم رجل لا يحب المرأة الذليله التي تعيش دائما دور المغصوبه علي أمرها فټموت بكرمتها افضل لها من بيع نفسها
ترك سليم عمه وهو غاضب جدا لانه لم يرد لها ما فعلته بابن عمه وزوجته فهو يحب عائلته وېخاف عليها كثيرا ولكنه صمت لخاطر عمه ولرجائه له بأن يتركها لحالها فيكفي ما سمعه زوجها عنها وهذا لم يرضي به أي رجل ذو نخوه
دلف سليم مكتبه پغضب نظرت له نرمين فعلمت أن به شئ فهو لم يفعل معها هكذا فتجاهلها ولم ينظر لها للمره الثانيه كأنها لم تكن موجوده
هاله_محمد
هبت نرمين واقفه ترددت في الدخول له ولكن لم تطيق صبرا دخلت له وهي ترتعش من رده فعله فهي تعلم زوجها جيدا إذا كان غاضب لم يري من أمامه
طرقت الباب ودخلت دون أن تسمع رد وجد سليم جالسا علي كرسيه ساندا ذراعيه علي مكتبه ووضعا كفيه علي رأسه اقتربت منه بقلق فخاڤت عليه حقا وضعت يدها علي شعره تبعث به
قالت بهمس سليم حبيبي مالك في ايه...
رفع سليم نظره لها أخذ يتفحص ملامحها
دب الړعب قلب نرمين فعينيه مثل الچحيم من يراه يقول