الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عشقت الصعيدي الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الخامس والعشرون والأخير بقلم هاله محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

إنه سيقتل من يقف أمامه تراجعت نرمين خطوه ولكن ظنت هكذا فقبل أن تتراجع جذبها سليم إليه من خصرها حاضننا إياها واضعا رأسه علي بطنها أحاط بذراعيه خصرها بتملك شدد من تملكه حتي احست أن جنينها سيخرج من رحمها تاوهت بۏجع فلم يحس سليم 
فكل ما تحاول أبعده عنها يذيد هو من تملكه لها وتشديده علي خصرها فرت دمعه من عين نرمين بدئت في البكاء حتي سمع سليم صوتها رفع عينيه لها وهو محيطت بخصرها وجد وجهها محمرا وبشده وشفتيها ټنزف من ضغطها عليها من شده الألم جذبها علي قدمه ف اصبحت عينيها مقابله لعينيه
مرر انامله علي شفتيها التي أډمت وقال بصوت محشرج انا اسف يا حببتي...
نظرت له نرمين بتمعن وعلي خديها دموع 
مسح سليم باقي دموعها بطرف أنامله وهو يتأملها وهي نظراتها مصوبه علي عينيه التي لم تفهمها فهي قاتله وفي نفس الوقت رحيمه
عرف سليم تلك النظرات جيدا قال اوعي تخليني اعمل حاچه اندم في يوم عليها.....
عقدت نرمين حاجبيها بعدم فهم.....!!
جذبها سليم بين احضانه ولم ينطق بشئ اخر فهو رجل يحب التملك فكل ما يخصه ملكا له وحده فلا يتجرأ أحد بالنظر بشئ يمتلكه فحقا سينسفه و بدون رحمه
فتحت عينيها بكسل بسبب سهرها وقله نومها
فاقت من نومها في وقت متأخر اخذت حماما وارتدات نفس الملابس التي أتت بها قررت أن تخرج وتذهب الي المول لشراء ملابس مناسبه لها ولعملها الجديد
خرجت فريده من البنايه وجدت ثلاثه رجال الذين كلفهم والدها بحمايتها فتح لها واحد السياره ركبت وانطلق بها وكان خلفها سياره اخري بها باقي الرجل
طلبت منه أن يذهب بها الي أحدي المولات فهي لا تعلم عن اي مكان هنا او حتي في القاهره
اشترت الكثير من الملابس الجميله التي تليق بها 
رجعت الي بيتها بعد مرور الكثير من الوقت دلفت شقتها والقت بنفسها علي فراشها بتعب فكان يوم شاق أخذ العديد من الساعات
وصل نديم الي الفندق الذي يقطنون به نزل من السياره ودلف الي داخل الفندق وخلفه ياسمين تجر الخزي و خيبات الامل فهي لم تستطيع أن ترفع عينيها وتنظرت لداخل عينيه صعدوا الي غرفتهم دخل نديم ولم يستطيع التكلم جلس ووجه مكفهر أراد أن ېقتلها وېقتل محسن الجمال
بدئت ياسمين ف التحدث بصوت مرتعش ونفس مكسوره انا عارفه أن مهما اتكلمت أو قلت اي حاجه ف مش هقدر...لم تكمل كلامها حتي وقف نديم مقابلا لها بنظرات غيره صفعها علي وجهها حتي سقطت أمامه وڼزف فمها وانفها
رمقها بنظرات فاتكه وتحدث من بين أسنانه اد كده انتي واحده حقيره ومش همك غير الفلوس
أغمضت عينيها بۏجع وكانه سكب ڼارا علي چرح قلبها لم تستطيع النظر له وظلت كما هي
أخذ يجول الغرفه بهيجان انتي هنا مقضيها بوس واحضان مع حبيب القلب السابق وباسم أن ابوكي اللي ڠصب عليكي تعملي كده وانا المغفل اللي كنت رافض اطلقك وطلقتك عشان ابوكي مياذكيش واول حاجه عملتها اول ما هربت وخفيت اني....ضحك بسخريه.....اني رديتك تاني وخليتك مراتي
رفعت ياسمين نظرها له بۏجع وانكسار ودموع ووجه متورم من شده الصفعه 
نظر لها بغيظ ونزل بركبتيه أمامها التقت شعرها بين أصابعه بقوه حتي تطقطقت خصولاته بين يديه 
انكمش وجهها من الۏجع وضعت يدها علي رأسها بتلقائية ونظرت لها بنظراتها الباكيه احس بضعفه امام تلك العبارات تركها وهب واقفا وقال بغيظ انتي ايه حربايه بتتلون بمېت وش اوعي تفكري اني ممكن افوت اللي حصل ده بالساهل 
نطقت ياسمين نديم انا اسفه انا عملت كل ده عشان.......فلم تكمل كلامها حتي قال لها پقسوه عشان ايه يا مدام ياسمين عشان محسن بيه ولا عشان تضحكي علي عز وتاخدي منه فلوس واهو بالمره تقضيلك يومين حلوين في حضنه ما انتي واحده رخيصه وتعملي اي حاجه وما حدش يقدر يقولك لاء ياسمين هانم تؤمر والكل ينفذ وبعدين انا ليه مستغرب ما هو انتي بنت مين يعني غير بنت محسن الجمال
صعقټ ياسمين من كل تلك الإهانات التي خرجت من زوجها الذي لم تحب او تعشق غيره فكيف يظن كل هذا أحقا انا في نظره بكل تلك الحقاره والدنائه والانحطات
تركها نديم وخرج نظرت إلي فراغه أعطت لدموعها المجال وقالت لنفسها انا عملت كل ده عشانك كان هيقتلك لو ما كنتش عملت اللي هو عايزه بس اانا بجد مش هقدر اعيش معاك بعد كل ده اد كده انا رخيصه في نظره 
بعد مرور يومين فلم يعد نديم الي ياسمين وكل شئ كما هو الي أن
وصل عز الي شركته تفقد جميع الملفات والحسابات وقام بحل المشكله وتابع العمل حتي قام بعمل مكالمه لشخص
عز تالين...
تالين Yes انا تالين...
عز تحمحم احم انا عز زوج فريده أريده أن أقابل رجائا 
استغربت تالين ولكن اوكي متي تريد أن تقابلني
ابتسم عز أخبريني عن مكانك و انا اتي اليك اولا ثم نتفق علي المقابله
تالين أميركا ولايه كاليفورنيا مدينه اديلانتو .......
عز حسننا سنلتقي قريبا 
اغلق عز مع تالين وزعم علي السفر لمقابلتها فهو يريد معرفه مكان حبيبته باي وسيله حتي وان لف عليها جميع بلدان الأرض
ارتدت فريده ملابس جميله وانيقه لاول يوم عمل لها في الشركه السياحيه بالإسكندرية 
هاله_محمد
صعدت الي الشركه فكانت حقا ضخمه جدا وجميله 
دلفت الي مكتب السكرتيره 
فريده بهدوء لو سمحتي في معاده ليه مع....لم تعلم فريده اسم مديرها الجديد فصمتت بإحراج
السكرتيره حضرتك انسه فريده...
فريده بسخريه لنفسها انسه كان زمان...
السكرتيره يا فندم حضرتك هي ولا لاه......
فريده اه انا فريده..
السكرتيره اه اتفضلي فعلا في ميعاد ليكي 
ابتسمت فريده شكرا...
وقفت السكرتيره وطرقت الباب حتي سمعت صوتا جهري يأذن بالدخول فتح السكرتيره ودخلت بقلبا مړتعب الانسه فريده جت يا فندم 
أومأ لها بالموافقه خرجت السكرتيره وطلبت من فريده أن تدخل
دلفت فريده بتوتر فهي لم توضع في موقف كهذا فلم تعمل عند أحد من قبل فعملها مع عز فهو زوجها وابن عمها لكن هذا شخصا غريب 
كان جالسا مكانه وعينيه علي حاسوبه لم يكلف نفسه ويرفعها لينظر لم دلفت الي مكتبه أشار بيده علي كرسيا أمام مكتبه 
جلست فريده بصمت نظرت حولها باندهاش ف المكتب حقا في قمه الرقي والزوق رائع بكل الكلمه من معني واسع واساسه مودرن كل شئ فيه منظم يوجد مكتبه عليها الكثير من الكتب الموضوعه بشكل رائع ومنظم وهناك طاوله كبيره تتسع أكثر من اثنا عشر كرسي وشاشه عرض كبيره أيضا ولوحات بمناظر خلابه وسياحيه تملأ الجدران وطقم من الانتريه الراقي وكانك في قصر فخم وبعض التحف الباهظ الملفته ومكتب كبير بسطح زجاجي وكرسيان من الجلد وكرسي المكتب الرئيسي الذي يجلس عليه هذا المدير الجديد مزخرف وكأنه لاحدي الملوك ظلت تنظر بعينيها في كل أنشأ في الغرفه لم تعي لمن ينظر لها منذ وهله 
رفعت عينيها وجدته يتمعنها بنظراته الثاقبه وبحاجبين مقطبان تلجلجت في كلامها ابتلعت ريقها بإحراج نظرت له واحست بشئ من الخۏف فنظرته ثاقبه كالصقر ينظر لها وكأنه سينقض عليها
تكلم بتكلف وفخر وثقه انا عارف أن المكتب جميل بس
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات