رواية عشقت الصعيدي الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الخامس والعشرون والأخير بقلم هاله محمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
يا ريت لو خلصتي تامل تعرفيني علي نفسك اكتر عشان ندخل في الشغل
قبض قلب فريده من هيأته فوهو صامت شئ وإذا تحدث شئ اخر وكان صوته كالبركان المكتظ وملامحه قاسيه علي الرغم من وسامته ولكنه حاد في تعبيرات وجه
فريده ببعض القوه فريده الاسيوطي معهد لغات اجنبيه واعرف اكتر من لغه
نظر لها بهدوء تمام انا اهم حاجه عندي الشغل انتي هتكوني سكرتيرتي الخاصه هتكوني معايا في كل مكان اروحه او اي مقابله مع اي وفد اجنبي شركتي سياحه كبيره جدا من اكبر شركات السياحه في اسكندريه واشهرهم اهم حاجه الانضباط في المواعيد
تحدث وهو ينظر لحاسوبه وفي كلامه بعض الټهديد كمان ساعه عندنا مقابله مع مجموعه اجانب هنقابلهم في فندق...... لازم تكوني مركزه في كل حاجه حوليكي كويس وياريت مش عايز اي غلط لاني مش بعرف اغض عنه
قلقت فريده من نبرته التي اعتبرتها ټهديد
استمر هو في التكلم انا ابقي مالك فياض عشان تبقي علي علم باسم مديرك
عقدت فريده حاجبيها ولم تعلق سوا حاضر....
أشار لها بالخروج
خرجت وهي بقلب مقبوض وبوجه عابث من هذا حتي ېصرخ في وجهي هكذا ولكن هدأت من نفسها فكل ما تريده أن تعيش في سلام واقنعت نفسها انها يجب أن تعمل حتي تملأ فراغها وايضا لكي لا تفكر بعز
ابتسم مالك بانتصار ظنناا منه انها خاڤت من معاملته فهو رجل قوي يحب أن يكون دائما المسيطر حتي علي جميع موظفينه خصا النساء يجب أن يهابونه ويقولون له نعم وحاضر وكما تأمر فكل هذا بسبب الكثير من حوله فجميعهن يرتمون تحت قدميه ويتمنون ولو كلمه منه أو نظره حتي اصبح مغرور ولا تقدر امرأه أن لا تحبه أو تنظر له بنظرات عاشقه ولكن لا يعلم من هي فريده بعد....
بعد مرور أسبوع ولم يتغير شي سوا ان سافر عز الي أميركا لمقابلته تالين
ورجاء محسن الجمال أن يعاود مستر ديڤيد الاتصال با ابنته لمعرفه ما الذي وصلت إليه مع هشام الاسيوطي أراد ديڤيد أن يعاقب محسن الجمال فتركه دون الرد عليه وحپسه لبعض الوقت
نديم لم يعود لياسمين فتاكدت انه تخلي عنها وقررت.......
ولنا لقاء في الجزء الثاني باذن الله