رواية عندما يعشق الرجال الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون بقلم نوره عبد الرحمن حصريه وجديده
والله عارف انك مش ممكن تغلطي بس كانت ساعت شيطان..متزعليش مني قلبك ابيض..
شوق..بس ..
اسامه ياحبيبتي والله مش هزعلك تاني خلاص صافي يالبن..
شوق.
اسامه بمزاح ايه يابنت مش اخوكي الصغير والطايش زي مابيقول بابا لازم تسامحيني والله ايه..
شوق ابتسمت..
اسامه براحه يعني خلاص ..
شوق خلاص يااسامه..
في السيارة
نور مالك يايحيى حاساك مش على بعضك..
نور طيب اطلع ريح شويه..قبل الفرح..
يحيى مينفعش عندي شغل مهم جدا.
نور هتحضر الفرح بالليل..
يحيى قبل يدها ايوه ان شاء الله
نور ماشي
عز بانبهار ماشاء الله طالع يجنني عليكي
هدير بخجل انزلت رأسها..
عز تعرفي اللون الفضي يجنن عليكي زي ماتوقعت..
هدير بتهرب انا هروح اشوف شوق..
عز وهو يحيط وجهها بكفيه بهيام متخليكي شويه معايا..
يحيى يضع راسها بحجرها شوفتها يادادا شوفتها هناك..ليه يادادا ليه رمتني وانا عيل صغير لعمي عاصم..وراحت عاشت حياتها..
سعديه متعرفش ظروفها يابني متظلمهاش..
يحيى ظروف ايه اللي تخلي ام ترمي ضناها ..دي مجوزه ومخلفه كمان..
سعديه وهي تمسح شعره بحنان متزعلش روحك يابني ..لتحاول تغيير الحديث بعدين انا زعلانه ينفع تيجي هنا ومتجبش مراتك معاك.
سعديه ربنا يسعدك يابني مش عايزاك تتضايق من حاجه عيش حياتك ياحبيبي..وانسى كل حاجه بتزعلك يانور عيني..
يحيى ربنا يخليكي ليا يادادا مش عارف كنت هعمل ايه لولاكي..نظر الى الساعه ليقول انا لازم اروح عشان الفرح قبل راسها محتاجه حاجه ياداد..
مر الوقت سريعا واتي موعد الزفاف وكان الزفاف جميل جدا..
حظر حازم مع والدته الذي لم تفارق عينه حور يحيى الذي بقى يتجاهل حور ويحاول عدم الالتقاء بها..
حور التي تتوتر فور رؤيتها ليحيى وتحاول ان تكون على طبيعتها..
وعز الذي بقى بجاني هدير لايريد الابتعاد عنها يريد تعويض كل ذلك الغياب..
واسامه الذي يحاول التقرب منها دون جدوى..
والمى التي تراقب اسامه بحب وهي ترى نظراته لطيف وعشقه لها لتشعر بالاختناق.
منصور وعاصم ..وورد ووداد اللذين تغمرهم السعاده لسعادة ابنائهم..لكن هل تكتمل هذه السعاده..
انتهى الزفاف والجميع عاد الى منزله..
ومصطفى اخذ شوق بسعاه الى جناحهما الخاص..
اخذت شوق ثيابها وذهبت الى الحمام. بخجل وهوف تحت نظرات مصطفى العاشقه...وفور خروجها ..كان مصطفى ينتظرها ويتطاير الشړ من عينيه ليجذبها من شعرها پغضب عملتي كده ليه يا.
شوق پصدمه انت بتعمل ايه..
مصطفى..
يتبع......
مصطفى لم يستمع لها ..
لتهدر محاولة ابعاده هكرهك يامصطفى هكرهك ومش هسامحك والله مش هسامحك..لكنه لم يعي مايفعل لياخذها ڠصبا وبكل