رواية عندما يعشق الرجال الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون بقلم نوره عبد الرحمن حصريه وجديده
ۏحشيه ووووو.
يحيى بقلق مالك يانور في حاجه مدايقاكي..
نور لا ابدا بس عندي شغل متراكم..ولازم اخلصه..
يحيى ماشي انا هاخد شور وهشتغل كمان..
وداد بنت انتي نظراتك ليحيى مش عجباني اوعك تكوني..لتصمت وهي تترقب عيون ابنتها التي تتهرب منها..لتهدر وهي تلطم على صدرها يامصيبتي لو كان اللي بفكر فيه ده صحيح..
حور پخوف قصدك ايه مش فاهمه..
حور.
واداد پغضب متنطقي يابنت..
حور لا ياماما لا..
وداد بتحذير حورررر
حور بدموع ايوا بحبه ومن زمان..
وداد جلست وقد وضعت يديها على راسها لتهدر ومراته مفكرتيش فيها ..
حور جلست امامها برجاء ودموعها تتسابق انا بحاول انساه بس مش بايدي اول مابشوفه ده بيوجعني وهي تشير الى قلبها..
حور ماما انا.
وداد اتكتمي مش عايزه اسمع صوتك لتدفعها وتغادر..كانت نور تستمع لكلامهما وهي تتذكر ماحدث لوالدتها منذ زمن وحب عاصم لها وماعانته مع والدها..لتغادر بسرعه وتجلس في الحديقه ...
هيام لا والله ياابني انا اخر مره شفتها كانت معاك..
عز وقد زاد قلقا ليقول انا سبتها دقايق سلمت على صحابي رجعت مالقتهاش..
هيام بقلق بنتي راحت فين ياعز..
اتت ورد بسرعه لقيتها ياعز ..
عز وهو يحمل هاتفه لا ياماما.
منصور انتو اټخانقتوا والجميع نظر الى عز
عز يحاول الاتصال بها لا يابابا نتخانق ليه..ليردف تلفونها مقفول كمان راحت فين بس ..
عز الوقت متاخر ياماما الساعه داخله على اتنين بالليل وهيا مش بالبيت وعايزاني اهدى ..ليمشى..
منصور على فين ياعز.
عز هدور عليها يابابا ..
منصور هاجي معاك..
عز لا يابابا مينفعش انت تعبان واليوم كان طويل عليك..
منصور بس..
عز متقلقش هكون كويس..وغادر
ورد وهيا تحاول طمئنت هيام ..ربنا معاك ياحبيبي لتنظر الى هيام اهدي ياام هدير ان شاء الله خير..
في الحديقه ..على الهاتف..
نور پغضب عايز ايه مني ..
نور بدموع انت مصر تكرهني فيك اكتر مانا كرهاك ..
نور لا مش عايزه اشوف وشك انت فاهم ونمرتي تنساها خالص.
نور انا بكرهك ومكرهتش حد قد ماكرهتك انت كسرت قلبي ومش هنسى اللي عملته فيا واياك تظهر بحياتي تاني..انا عايزه اعيش حياتي بعيد عن قرفك .. واغلقت الهاتف وبدات بالبكاء لتستدير وتصدم برؤيت يحيى خلفها ووووووووو
عندما يعشق الرجال 19
مسحت نور دموعها بسرعه لتبتسم بتوتر..
يحيى مالك ياروحي بټعيطي ليه.
نور بكذب لا مبعيطش اصل في حاجه وقعت فعيني
نور حشرت نفسها بحضنه اكثر وبدأت بالبكائها ..
يحيى تنهد وهو يمسح ظهرها كنت بتكلمي مين..
نوربدموع..
يحيى ابوكي مش كده..
نور رفعت عيناها اليه باستفهام و مسحت دموعها .
يحيى تنهد وهو يجذبها لتجلس بجانبه في الحديقه ومازال يحتضنها .. محدش يقدر يزعلك ويخليكي ټعيطي كده الا هو من لما كنتي عيله صغيره..
نور زاد بكاءها..
يحيى بحنوا انا حاسس بيكي والله..
نور پبكاء عارف شعورك لما تتداس من اقراب الناس ليك اللي المفروض يكونوا سندك وعونك بالدنيا انا حاسه بكده انا بقيت بكرهه .وبكره حياتي لانه ابويا ..
يحيى بمزاح وضحك لينسيها مابها تكرهي حياتك وانا فيها ..طب والله هزعل..
نور مسحت دموعه وهي تبتسم مش قصدي ..انا بحمد ربنا اني بقيت مراتك..
يحيى بحب وابتسامه اهو ده الكلام اللي يتسمع ..يلا قومي..
نور على فين
يحيى بغمزه على اوضتنا هقولك هما بيعملوا ايه دلوقتي..
نور باستفهمام هما مين..
يحيى بضحك شوق ومصطفى ..
نور ضړبته بخفه على صدره بابتسامه بطل قلة ادب..
نهض من فوقها وهي كچثة هامدة لا تتحرك ..والډماء على ملائة السرير تثبت برائتها..ندم